الثقافة تتحدى كورونا في إسبانيا استثناء في زمن الوباء
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الثقافة تتحدى كورونا في إسبانيا استثناء في زمن الوباء

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الثقافة تتحدى كورونا في إسبانيا استثناء في زمن الوباء

فيروس كورونا المستجد
مدريد - الجزائر اليوم

أصبحت إسبانيا أشبه بواحة ثقافية في عالم يشهد تحوّلات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

إذ يمكن فيها، خلافاً لما هي الحال في كثير من البلدان الأوروبية، فتح المسارح ودور السينما أو قاعات الحفلات على الرغم من تجدد ارتفاع الإصابات.

أمام جمهور المسرح الملكي في مدريد الأسبوع الماضي، عبّر التينور المكسيكي خافيير كامارينا الذي لم يعتلِ خشبة المسرح منذ شهور، عن امتنانه لإسبانيا، فقال "أن أكون هنا أمامكم نعمة، وأنا أحيي من كل روحي الجهود المبذولة في هذا البلد للدفاع عن الثقافة".  

كان 1200 شخص يجلسون قبالته في مقاعد وصلوا إليها متبعين علامات إرشاد دقيقة بعد فحص حرارة أجسامهم، وكانوا يرتدون بزّات أو معاطف من الفرو لكنهم كانوا يضعون كمامات.  

هذا المسرح الذي غنى فيه كامارينا هو أحد المواقع الثقافية التي سمحت السلطات الإسبانية بإعادة فتحها منذ الصيف الماضي بعد تدابير الحجر المشددة، لكن وفق شروط صحية صارمة، منها مثلاً الاكتفاء بجمهور محدود، وترك مسافة بين الحضور، وإقامة نظام تهوية جديد، وإبقاء المشرب وغرفة تعليق المعاطف مغلقين، وسوى ذلك.

ولا تزال هذه المواقع الثقافية تعمل على الرغم من تجدّد تفشي الوباء، خلافاً لما هي الحال في فرنسا أو ألمانيا على سبيل المثال.  

وترتّب هذه الشروط على الصالات أكلافاً باهظة واستثمارات ضخمة في بعض الأحيان.

فالمسرح الملكي الذي حضر إليه الملك والملكة في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أنفق "مليون يورو" لتعقيم الصالة والمقصورات وحتى الأزياء بالأشعة فوق البنفسجية.

ولم توفر الإجراءات الجديدة الفنانين، فبالإضافة إلى فواصل التباعد والحماية بينهم، تُجرى للموسيقيين فحوص منتظمة، ويضعون كمامات، باستثناء أولئك المختصين بآلات النفخ.

مساحة آمنة

وقال وزير الثقافة الاسباني خوسيه مانويل رودريغيز أوريبس لوكالة فرانس برس "علينا إقامة هذه الأنشطة ونستطيع ذلك"، مشدداً على ضرورة "إثبات أن الثقافة مكان آمن".

إلاّ أن الوباء أجبر بعض الصالات على أن تقفل أبوابها مجدداً، كدار "ليسيو" للأوبرا في برشلونة في تشرين الثاني/نوفمبر.

ولم تتمكن أماكن ثقافية عدّة من إعادة فتح أبوابها بفعل تدابير حظر التجول وقلق الجمهور والصعوبات الاقتصادية، وهي تكافح من أجل الصمود.

وقال خافيير أولميدو، مدير جمعية "نوتشي إن فيفو" التي تضم 54 قاعة للحفلات الموسيقية في منطقة مدريد، إن "80 في المئة (من هذه الأماكن) لم تفتح منذ آذار/مارس". واضاف "إنها لحظة يأس".

وأُطلِقَت مبادرات عدة على الشبكات الاجتماعية بهدف إعادة الجمهور إلى المسارح ، مبرزة عدم تسجيل أي بؤرة إصابات فيها.  

ورأت مسؤولة الثقافة في منطقة مدريد مارتا ريفيرا دي لا كروز أن "أماكن موسيقى البوب التي تقام فيها الحفلات الموسيقية الحية (...) ستحتاج إلى اللقاح للنهوض مجدداً".

وفي الانتظار، تحرص السلطات على إجراء فحوص سريعة. ففي برشلونة، حضر 500 شخص وقوفاً حفلة موسيقية وكانوا ملتصقين بعضهم ببعض لكنهم كانوا يضعون الكمامات، وأجريت اختبارات لهم في إطار دراسة سريرية في كانون الأول/ديسمبر. وتبيّن بعد ثمانية أيام من الحفلة أن أياً منهم لم يُصَب بالفيروس.

ورأى اختصاصي الأمراض المعدية بوريس ريفولو الذي أجرى هذه الدراسة أن هذه الوصفة يمكن أن تشكل "الحل الأكثر أماناً لإحياء الأشطة الترفيهية".  

وقالت بالوما أرويو (38 عاماً) خلال حضورها فيلماً في سينما "رونوار" بوسط مدريد "لدينا الكمامة، لا نتبادل الأحاديث". وأضافت مازحةً "قد يكون تناول بعض الأشخاص الفشار خطيراً بعض الشيء".

وإذا كانت وسائل النقل العام تعتبر آمنة، فإن دور السينما آمنة أكثر، على ما أكد بابلو بلاسكو الذي لا يفهم "لماذا لا يكون الأمر على هذا النحو في البلدان الأخرى".

على بعد بضع مئات الأمتار، يقع "مقهى برلين" الذي أغلق أخيراً حتى إشعار آخر. وسط أضواء زرقاء وعلى وقع الموسيقى الصاخبة، يُمنع الرقص وقوفاً، ويكتفي الحاضرون بالتمايل على كراسيهم المخملية الصغيرة المثبتة أمام منسق الأسطوانات الذي يقوم بمهمته على خشبة المسرح.

وهذه الصيغة ما هي إلا بديل لا يفي بالغرض، ففي رأي ماريا لورينز البالغة 20 عاماً، لا يحلو الرقص من دون "الجو الاحتفالي، والشعور بالناس، والالتصاق، والعرق!".

قد يهمك ايضا:

دراسة تكشف أمراضا في الجهاز الهضمي تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا

اللقاح الروسي ناجع ضد جميع سلالات فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة تتحدى كورونا في إسبانيا استثناء في زمن الوباء الثقافة تتحدى كورونا في إسبانيا استثناء في زمن الوباء



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 23:10 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الجوزاء

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 21:12 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الهلال السعودي يسعى لضم لاعب منتخب إكوادور

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"ألوان الصيف" معرض تشكيلي في فنون الأحساء

GMT 04:15 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

وفاة والد مطرب شهير بعد صراع مع المرض

GMT 12:58 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الأهلي يوافق على إعارة شريف إكرامي إلى نادي النصر

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يؤكد أن جبهة النصرة هدفه في 2018

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ريهام عبدالغفور تكشف سر انسحابها من مسلسل الزيبق

GMT 04:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة باللون الأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 12:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا أنت هنا؟
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria