أسعى بلوحاتي إلى أن أمد شخوصها بإكسير الحياة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفنان المغربي بوشعيب فلكي لـ"العرب اليوم":

أسعى بلوحاتي إلى أن أمد شخوصها بإكسير الحياة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أسعى بلوحاتي إلى أن أمد شخوصها بإكسير الحياة

الفنان التشكيلي المغربي بوشعيب فلكي

الدار البيضاء - سعيد بونوار   عرض و الذي يعتبر أحد أشهر الفنانين التشكيليين المغاربة وأكثرهم تواضعًا في معرض "سيدي بليوط"،  أكثر من 120 لوحة تبدو كعرائس في كامل الزينة تنتظر من يخطب ودها ليرحل من عالم "الضجيج" إلى عالم الهدوء، وهي في مجموعها بمثابة إكليل لنصف قرن من الحضور على منصة الرسم الواقعي في المغرب، فالرجل الذي يطل على العقد السابع بحيوية شاب في العشرين، مدين للرسم الذي أطال عمره، وجعله يصنع من اللون زهور فرح يغذي بها ذاته قبل أن يوزعها على الآخرين.
هذا و يطالعك فلكي بدرع الحامي لتراث الأجداد بالقول لـ "العرب اليوم": "كل لوحاتي منذ أن بدأت الرسم تحكمها خواص مشتركة، فأنا أرسم المسجد تعبيرًا عن هويتي الإسلامية الحضارية التي لن يقبرها الزمن، وأرسم القصبات والبيوت العتيقة لأمارس دور المؤرخ بالريشة لوقائع قد نفتقدها يوما ما".
ويضيف:" تحتفظ ذاكرتي بخزان من الصور الجميلة للحارة العتيقة والفرن الشعبي والحمام وكتاب المسجد، للفقيه الذي يعلمنا تحت الشجرة، للحب والأخوة الإنسانية، لكل ما هو أصيل".
ويستطرد: "ربما أسعى بهذه اللوحات إلى أن أمد شخوصها بإكسير الحياة بعد أن طاردهم الموت وحولهم إلى شخوص بلا حركة، أنا أنشد الاستمرارية".
أسعى بلوحاتي إلى أن أمد شخوصها بإكسير الحياة
فيما يعتبر بوشعيب فلكي الرسام البسيط الذي تزين أعماله كبريات المؤسسات المالية وفيلات المشاهير، كان ومازال قريبًا من نقاد الفن، فهذا الناقد التشكيلي محمد لمسفر يصفه بكونه يتمتع برمانسية وشاعرية: "تحكي بكثير من الحنين، عن الحياة الزاهرة للزمن الماضي، الذي عاشه، منذ طفولته، فهو يتحدر من مدينة الجديدة، التي تغذى من جمالها، وزرقة سمائها وبحرها المتحولة، التي ما فتئت تقلقه وتثير فضوله، في لوحاته انعكاس بكثير من الحنين، لجمالية الأسواق والأزقة والرجال والنساء، في بهائهم، بعيدا عن أي عجائبية منبهرة بالشرق". ويرى عبد النبي داشين أن "قدرته الإبداعية تتمظهر في تحكمه في موضوعاته وتطويعها لكي لايستنسخ ذاته، من نواة واحدة يشكل عددًا لامتناه من الإمكانات التعبيرية، وأيضا في براعته على مزج الألوان التي تصير بدورها موضوعا للتأمل، في صمت الفنان الأصيل يشتغل وكله قلق فني ليتجاوز ذاته / تجربته، في أعماله الأخيرة عرف كيف يجدد بقتل القديم بحثا، عن عالم لايمكن أن تخطئه العين التي لاتملك إلا أن تصرخ بملء انفتاحها على الإحتفال ببهجة الأشكال والألوان".
أسعى بلوحاتي إلى أن أمد شخوصها بإكسير الحياة
هذا و يمكنك أن تلمح في أعمال بوشعيب المسجد.. القصبة.. البيت العتيق.. والحنين الدامع  إلى الزمن الجميل، و هي ألوان تعكس الفرح المغلف بعبق الماضي، هو أشبه بعطر فاح "أيام زمان" ونثر أريجه إلى واقع اليوم ليؤسس لامتداد في المستقبل.
مهما "تطاول البنيان"، معلنا عن قرب الساعة، ومهما تعالت سحابات السواد الصناعي لتمحو بريق الطبيعة، إلا أن الحياة مستمرة باستمرار اللون والريشة والخيال الذي لا يمزق قماش اللوحة في تعبيرها عن أشياء كثيرة، ويكفي أنها تعبر عن دواخل النفوس التواقة إلى إعادة رسم الملامح والوجوه بألوان التأصيل، فالأشجار الباصقة، والبيوت الطينية، والملامح الأصيلة تكاد لا تبرح هدير الزمن المعاصر.
ويذكر أن المسافر في معرض الفنان التشكيلي المغربي بوشعيب الفلكي الأخير بالدار البيضاء، يشعر في لحظات ما بتماه غريب مع مضامين اللوحة، يجعلك تغيب عن عوالم مدينة ملوثة إلى فضاءات مدينة فاضلة تؤمن بالشجر والشمس والتربة الفواحة، وأنماط عيش الأجداد، إنها الصورة التي نأمل أن نسترجعها كل يوم دون أن يتحقق الحلم بإرجاع  عقارب الساعة إلى الوراء، تختفي الساعة كما مضت وتبقى العقارب تلدغ كل متمتع بإحساس مرهف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعى بلوحاتي إلى أن أمد شخوصها بإكسير الحياة أسعى بلوحاتي إلى أن أمد شخوصها بإكسير الحياة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 18:12 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

10 آلاف مُصاب بمتلازمة داون في العاصمة صنعاء

GMT 02:37 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR" الهجينة

GMT 05:32 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

أبرز تصاميم الأحذية الرياضيّة الرائجة لصيف 2018

GMT 11:51 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرفي على تدرّج أحمر الخدود المناسب للون بشرتك

GMT 02:17 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تتألّق في فستان باللونين الأخضر والأزرق

GMT 04:45 2015 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نيفيز يسخر من قميص نادي النصر السعودي الجديد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria