الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

البطريريك مار لويس ساكو لـ "العرب اليوم":

الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق

رئيس الكنسية الكلدانية  البطريرك مار لويس ساكو

رئيس الكنسية الكلدانية  البطريرك مار لويس ساكو بغداد ـ جعفر النصراوي   عبّر رئيس الكنسية الكلدانية في العالم؛ البطريرك مار لويس ساكو عن قلقه من استمرار تدهور الوضع الأمني الذي يعد سببًا رئيسًا من أسباب وعوامل دفع المسيحيين إلى الهجرة من العراق، داعيًا إلى تدعيم الأمن لكبح جماح ظاهرة هجرة المسيحيين الذين يعدّ وجودهم عامل استقرار في المنطقة، هذا وقال البطريرك ساكو في حديث إلى "العرب اليوم" إن "العامل الرئيس لاستمرار هجرة المسيحيين هو انعدام الأمن"، مبينًا أن "المسيحيين يغادرون العراق لعدم وجود استقرار، إلى جانب وجود الجماعات المتشددة التي تشكل خطرًا على وجود المسيحيين".
وأضاف ساكو، إن "المسيحيين فقدوا ثقتهم بالمستقبل، إنهم محبطون، فالأمان والحرية هما أهم عوامل استمرارية بقاء الكنيسة في العراق، وعندما يشعر المسيحيون بالأمان والحرية، ويشعرون أنهم متساوون مع الآخرين، فأنهم سيبقون ولا يفكرون بالمغادرة".
وأوضح رئيس الكنيسة الكلدانية في العالم، أن "الأمن ضروري لغير المسيحيين أيضا، لكن البقية هم الأغلبية، وينتمون إلى عشائر وقبائل توفر لهم الحماية على عكس المسيحين الذين يشكلون أقلية وهذا يشعرهم بأنهم في حالة التهديد المستمرة من الجهات المتعصبة والمتطرفة".
 ودعا البطريرك ساكو، جميع الأطراف في العراق إلى التسامح والمصالحة، وإنهاء حالة التوتر بين حكومة المركز والمعارضة والإقليم، عادا أن وجود المسيحيين عاملا مهما في تحقيق الاستقرار.
وتابع البطريرك ساكو إن "المتشددين لا يتقبلون المسيحية، لكونهم يعتقدون بأن السبب وراء المشكلات التي يتعرضون لها هو الغرب، أو بمعنى آخر المسيحيين"، لافتا الى أن "الوضع بشكل عام سيء، وهناك توتر بين الحكومة العراقية والمعارضة، وكذلك بين حكومة المركز وحكومة إقليم كردستان".
وبين ساكو أن "الكل ينتظر تحسن الوضع، نحن نتطلع إلى تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع الأطراف، ووجود المسيحيين عامل مهم للمساعدة في تدعيم حالة التماسك والتلاحم في منطقة يشوبها عدم الاستقرار"، داعيا في ختام حديثة إلى "الصلاة لبقاء وحدة الكنائس، والعمل سوية لتحقيق إستراتيجية قوية يستمر على أساسها بقاء المسيحيين في بيوتهم".
وأشار ساكو إلى أن من الصعب الوصول إلى العيش المشترك من دون حوار، ومن يحاور يجب أن يكون مطلعًا على قاعدة الحوار وشروطه، وأن يكون مقتنعاً وواثقًا من ثقافة الحوار وربما اكليروسنا غير منفتح عليها لعدة أسباب وزادتها العقلية الطائفية والمحاصصة التي ظهرت بعد سقوط النظام، بالنسبة لنا، منذ البداية زرنا علماء الدين المسلمين سنة وشيعة وأقمنا علاقات وطيدة معهم. ونلتقي مرارًا، وقدمنا بمناسبة شهر رمضان مأدبة إفطار لهم وطبعنا في إحدى السنوات تقويم الصيام ووزعناه في الجوامع، و في بداية شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى نوجه رسالة إليهم، وأقمنا اقله مرتين صلاة مشتركة، كما لنا علاقات مع مسؤولي الأحزاب وشيوخ العشائر، نحن كأقلية مسيحيين دورنا هو في مد الجسور وإشاعة ثقافة السلام والحوار.
وأكد ساكو أن على الصعيد السياسي والاجتماعي، و الحل يكمن في دمج العراقيين في مشروع المواطنة الواحدة، بعيدًا عن الطائفية والفئوية، فالإنسان واحد أمام القانون في الحقوق والواجبات، ثم يجب عاجلا أم آجلا فك الدين عن السياسة، أنهما حقلان مختلفان، فاليوم تدين السياسة بتشويه و تسييس الدين كفر مبين.
وأبدى ساكو أسفه من أن الكنيسة الكلدانية في العراق متقوقعة على ذاتها وتعيش في الماضي وغير متحسسة للواقع المتغير، ولا توجد وحدة بين المصاف الأسقفي ولا يوجد تخطيط ولا إصلاح ليتورجي وتربوي وراعوي ولا تنسيق ولا تنظيم ولا رؤية، وهذا شيء محزن جدًا، خاصة و أننا نمتلك قدرات وإمكانات، وهي بحاجة إلى الاستفادة منها واستثمارها التركة ثقيلة.
واختتم حديثه قائلاً "كما يعلم الجميع نحن متأثرون بالعقلية القبلية والقروية والقال والقيل ولا توجد دائرة بطريركية وأسقفية وقلما يوجد في داخل العراق مجالس أبرشية وخورنية، من ناحية التنظيم والإدارة، و أبرشيات الخارج أفضل بكثير، فإنني لا أريد الدخول في تشخيص وضعنا الحالي لأنه محزن ومبك، و نأمل بأن يتحسن وأن يتحد  أصحاب الإرادة الطيبة في عمل شيء سريع وإيجابي.
و يذكر أن البطريرك لويس ساكو يشغل منصب رئيس أساقفة كركوك والسليمانية قبل اختياره الجمعة (1 شباط 201/ فبراير)، رئيسا للكنيسة الكلدانية في العام خلفًا للكردينال عمانوئيل دلي الذي استقال نهاية العام الماضي بسبب تقدمه في السن، وذلك في انتخابات أجريت في العاصمة الإيطالية روما، وشارك فيها قساوسة كلدان من العراق وأوروبا وأميركا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل أعمال يُعلن عن مكافأة خرافية لمن يقتل فنانة شهيرة

GMT 20:25 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يؤكد أن الهلال خصم منظم وصعب

GMT 17:13 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6,1 درجة يضرب جزيرة تونغا في المحيط الهادئ

GMT 21:24 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشفي ألوان ديكورات الخريف والشتاء لهذا الموسم

GMT 10:13 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جدل بشأن سحب الجنسية الفرنسية من المتطرفين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria