غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بسبب أصابع الآلهة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يواجه حملة انتقادات واسعة من علماء الآثار

غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بسبب "أصابع الآلهة"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بسبب "أصابع الآلهة"

أهرامات الجيزة
أدنبره ـ عصام يونس

قدّم المؤلف غراهام هانكوك كتابه الشهير "أصابع الآلهة" الذي يعيد من خلاله تقييم الماضي، مشيرًا إلى أنّ الحضارة الحديثة تواجه خطر الدمار بفضل مذنب عملاق في نهاية العصر الجليدي الأخير.

ويستقر منزل هانكوك في منطقة محاطة بالتلال، وتحتوي مكتبة منزله على الكثير من الكتب باهظة الثمن، لكن كتابه "أصابع الآلهة" أثار دهشة الباحثين إذ زعم أن الناجين من كارثة الدمار
سيُذكرون في الأساطير في أنحاء العالم ويستقرون في مواقع من المكسيك حتى مصر وينقلون معارفهم القديمة إلى البشر في هذه الفترة من التاريخ.

ومن بين المزاعم المثيرة في الكتاب أن أهرامات الجيزة بنيت لتخزين كتب الحضارة القديمة وأن أبو الهول سبق المصريين القدماء بآلاف السنين، كما يدعي الكتاب أن أفلاطون الذي كتب عن "أتلانتيس" في كتبه يعرف بالفعل مكان المدينة الأسطورية المفقودة.
وباع الكتاب حاليا أكثر من 9 ملايين نسخة حول العالم، ويقدم هانكوك الذى عمل كمراسل في شرق أفريقيا سابقا لدى مجلة "إيكونوميست" اثنين من البرامج الوثائقية على القناة الرابعة، كما أصبح محاضرا معروفا في التاريخ البديل واستطاع بناء قاعدة جماهيرية قوية عبر الإنترنت.

غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بسبب أصابع الآلهة

وحذر هانكوك في كتابه "أصابع الآلهة" من وجود مذنب يتجه إلى ضرب الأرض عام 2030، ويعد الكتاب ضمن الأفضل مبيعا حول العالم وحقق شعبية كبيرة ربما أكثر من الشعبية التي يحظى بها الفائزون بجائزة "البوكر"، إلا أن هانكوك يواجه نقدًا من علماء الآثار حيث يقارنه العلماء بمؤلف شفرة "دافنشي"، دان براون، كما يوصف بأنه عالم آثار مزيف، وأشار البعض إلى أن المنظمة التي تقدمه لإلقاء محاضرة في 15 تشرين الأول/ أكتوبر تستضيف أيضا لقاءات تتناول الأشياء الخارقة.

ولا يملك هانكوك مؤهلات رسمية في علم الآثار أو التاريخ أو الفلك لكنه مهتم منذ فترة طويلة بعقاقير الهلوسة، وهو ما لا يعزز سمعته أيضا، ويوضح هانكوك أنه لم يزعم أبدًا كونه أكاديميا لكنه يقدم نفسه كصحافي يروى بعض القصص لبعض العلماء الذين يقدمون بعض المعلومات عن الفجوات في تاريخ البشرية.

وبيّن هانكوك "دعونا نعترف أولًا أن الأسس التي قام عليها التاريخ تعتبر مصدر شك بشكل متزايد، وعلينا أن نتخلى عن فكرة أن علماء الآثار لا يقهرون"، ويدعي فكرتين أولهما وجود نوع من الماس ينتج عن تأثيرات كونية والذي اكتشف أخيرًا في أميركا الشمالية، وفي عام 2014 أكدت مجلة  Journal of Geology أن هذه المسألة تعود إلى 12800 عام.

غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بسبب أصابع الآلهة

وأضاف هانكوك "لمن قرأ كتابي، هناك كارثة عملاقة حدثت منذ ما يتراوح بين 12000 إلى 13000 عام، والآن هناك بعض العلماء يقولون بوجود مذنب مؤثر منذ 12800 عام".
ويتمثل الأمر الثاني في الحفر في الموقع الأثري في تركيا الذي يدعى Göbekli Tepe حيث اكتشفت بعض الأطلال التي يبلغ عمرها 11600 عام وهي بذلك تعتبر أقدم من مواقع أثرية مثل Stonehenge بحوالي 6000 عام.

وتابع قوله "نحن نبحث في المكان الذي استقر فيه الناجون من الحضارة المفقودة، ويوصف هؤلاء الناجون باعتبارهم من الحكماء أو السحرة أو المعلمين ويمكن العثور عليهم في ثقافات مختلفة، وعندما بدأت الأدلة تجتمع لدي كان أول شعور أواجهه هو التعب، لأن نجاح كتابي عرضني إلى مزيد من الهجوم على مستوى العمل وعلى المستوى الإنساني من قبل المجتمع الأكاديمي، ويجب الحديث عن هذه القصة لأنه ربما كان من الأخطاء بالنسبة لي ويمكن تجاهله".
وأبرز هانكوك "لا يضايقني الهجوم، أنا أتصور تأثير الأمر عند تقديم إعادة تفسير غير عادية للماضي على هؤلاء الذين تعتمد مهنتهم بأكملها على دراسة الماضي".

ويعتقد هانكوك أن الفصل الأخير في تاريخ الجنس البشري على وشك النهاية، وفي ختام كتابه الجديد ذكر هانكوك "من المحتمل جدا أننا لم ننته حتى الآن مع المذنب الذي غير وجه الأرض منذ 12800 عام ، ولا يزال يبقى هناك مذنب آخر في تيار النيزك ذاته، ومن المقرر أن نتلامس معه مرة أخرى في عام 2030".

وأضاف في كتابه "نشأنا من خلال الانسجام مع الكون، ومن حيث الأسطورية فنحن نضع علامات في خانات الحضارة المفقودة المقبلة، وقالها أفلاطون بشكل واضح عن المواطنين في أتلانتس، حيث كان هناك الوقت لعيش حياة جيدة، ولكنها أصبحت متغطرسة وقاسية ولم تعد تتحمل الازدهار مع الاعتدال، وأعتقد أننا نبدو هكذا".
ويشير هانكوك إلى أن الكون سيعاقبنا في عام 2030 بسبب انحدار أخلاقياتنا ولكن هل هذا صحيح حقا؟، يبدو الأمر غريبا حتى بمقاييسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بسبب أصابع الآلهة غراهام هانكوك يثير دهشة الباحثين بسبب أصابع الآلهة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:05 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

وفاة طالب غرقا في نهر النيل في دمياط

GMT 05:15 2016 الخميس ,07 تموز / يوليو

محمد رمضان يكرر نفسه في "الأسطورة"

GMT 22:21 2015 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

فريال يوسف تكشف كواليس دورها في "لعبة إبليس"

GMT 04:10 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

كيف نتجنب حساسية الطعام في فترة الامتحانات؟

GMT 20:47 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مطاعم عليك زيارتها لمغامرة مثيرة في عام 2019

GMT 05:36 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عبدالحفيظ يُوضِّح حقيقة رحيل مؤمن عن الفريق

GMT 13:00 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولو فورمولا-1 يرفضون احتجاج فريق هاس ضد فورس إنديا

GMT 20:13 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"الحجارة الصغيرة" تمنح بيتكِ مشاهدَ جماليةً ساحرةً
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria