يامي أحمد يسعى لكسر الصورة النمطية عن الفلسطينيين
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيّن لـ"العرب اليوم" أسباب استخدامه اسم مستعار

يامي أحمد يسعى لكسر الصورة النمطية عن الفلسطينيين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - يامي أحمد يسعى لكسر الصورة النمطية عن الفلسطينيين

الشاب والروائي الناشئ يامي أحمد
رام الله - زيـنب حمارشة

يعد الشاب والروائي الناشئ يامي أحمد ترجمة حقيقة لموهبة فلسطينية على قيد النمو في أعقاب انتهاء الحرب الإسرائيلية الثانية على قطاع غزة مع نهاية العام 2012، فبدأ بترجمة الواقع السياسي والاجتماعي في فلسطين وتحديدًا في غزة بدمجها بالعاطفة.

ويامي أحمد هو ذات الوجه لمحمود رمضان طالب الماجـستير في مصر وابن مخيم الشاطئ في غزة، وصاحب روايتي "يوسف يا مريم" و"حديثك يشبهني"، اختار أنَّ يكتب بهذا الاسم؛ كي يتخلص من القيود المجتمعية المفروضة ولحساسية المواضيع التي يتطرق لها والتي تتخللها أحداث سياسية، معبرًا عن تخوفاته التي لا مكان لها الآن.

وأضاف بأنه يشير إلى اسمه الحقيقي في طبعاته الجديدة، رغم أنه سيستمر في النشر تحت اسم يامي أحمد على اعتبار أنه ولد باسم يامي لكن جدته طلبت من والديه أنَّ يقوم بتغييره وأحمد هو اسم العائلة التي ينتمي لها، أما رمضان فهو اسم الجد.

وأشار أحمد، خلال لقائه مع "العرب اليوم"، أنَّ ما يتعرض له الشعب الغزي من ظلم وحصار يجعل ردة الفعل الطبيعة إما مشاعر مرهفة تجاه الإنسانية والحب بالتوازي مع مشاعر الغضب والتمرد.

واستطاع أحمد منذ اللحظة التي عزم بها قلمه على الكتابة حتى الآن على نشـر روايتين في العام 2014؛ الأولى وهي رواية "يوسف يا مريم" والتي صدرت في تموز/يوليو الماضي، والثانية بعنوان "حديثك يشبهني" والتي صدرت في كانون الأول/ ديسمبر من العام ذاته.

وتتركز روايته الأولى التي حملت عنوان "يوسف يا مريم" على علاقة عاطفية بين مريم ويوسف، اللذان يسكنان قطاع غزة، وتحول بين لقائهم عوائق اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية.

ويضيف أحمد حول الرواية أنه حاول قدر الإمكان إبراز البعد السياسي والإنساني في غزة لكن تحت مظلة السياقات العاطفية.

أما فيما يتعلق بروايته الثانية والتي حملت عنوان "حديثك يشبهني"، فهي تتحدث عن قصة حب بين فلسطيني من قطاع غزة وسيدة من الخليج العربي وكلاهما يحاولان التخلص من حب قديم قضى على عواطفهما وكانت العوامل الاجتماعية والسياسية هي السبب في الفراق فيجمعهما التشابه إلى حد كبير.

ويذكر أحمد أنه يحاول طرح المصاعب التي يتعرض لها الفلسطيني كقضايا جواز السفر وكيف يتم التعامل معه في بعض الدول العربية وكأنه طفح جلدي، بحسب قوله.

كما يتطرق في روايته "حديثك يشبهني" إلى مشاكل المرأة في الخليج والضغط النفسي الذي يولد معها بمجرد أنَّ اختارها القدر لكي تكون أنثى وليست ذكر.

وأشار أحمد إلى أنَّ كثير من التجارب التي وردت في روايتيه بها علاقة بالتجارب التي تعرض لها في حياته، لكن في نهاية الأمر الروايات التي يقوم بكتابتها خيالية.

وحققت روايتي "يوسف يا مريم"، و"حديثك يشهبني" نجاحًا غير متوقعًا، وأشار أحمد أنه ما زال تحت تأثير الصدمة من ردود الفعل الإيجابية على الروايتين، معتبرًا نفسه غير محترفًا لكنه يجتهد ليصل إلى المستوى المطلوب.

وذكر بأنه يناقش أفكاره في كتاباته مركزاً على ذلك أكثر من الجانب، معبرًا عن سعادتهِ بأنَّ النقد العام الموجه للرواية لم يكن نقدًا للرواية بقدر ما كان نقدًا للكاتب.

وتبنت دار الكتاب المصرية نشر رواياته، لكنه قبل ذلك اعتمد فكرة التسويق الإلكتروني فكان ينـشر مقاطع واقتباسات من الرواية نفسها وقد فوجئ بانتشار الرواية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير دون الإشارة لاسم صاحبها.

وعلى الصعيد المادي، يضيف أحمد أنَّ الكتابة بشكل عام لا تحقق للكاتب أيّة أرباح مادية تذكر، فهو الطرف الأقل ربحًا في معادلة النشر، ناهيك عن صدور الطبعات المزورة التي تقضي على فكرة الأرباح كليًا بل وقد تسبب في خسائر لدار النشر.

ويحاول الروائي الناشئ يامي أحمد أنَّ يكسر الصورة النمطية عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى حق الشعب الفلسطيني في العيش والمطالبة بالرفاهية، مضيفًا أنَّ مطالبة الشعب بالضروريات كالحق في السفر والكهرباء والماء هو شيء  مخجل بحق العالم بأجمعه.

كذلك تحدث أحمد عن أنه يرفض فكرة التسويق للفلسطيني على أنه صامد فحسب فهي فكرة مغلوطة بالنسبة إليه، محاولاً فيما يكتب أنَّ يحقق ما يريد متسائلاً وهو في بداية طريقه إلى أي مدى سينجح في ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يامي أحمد يسعى لكسر الصورة النمطية عن الفلسطينيين يامي أحمد يسعى لكسر الصورة النمطية عن الفلسطينيين



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 03:27 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الفرنسي سيلفيان هونودو يحظى بحُب ابنة آخر ملوك مصر

GMT 01:02 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

ندى عادل تكشف عن رأيها في الراحل نور الشريف

GMT 12:49 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ابنة مسن بولاق الدكرور دليل الأمن لكشف قاتل والدها

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أبواب الحظ مفتوحة أمامك في كافة مجالات الحياة

GMT 20:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

مايلي سايرس تتألق بفستان بسيط في حفلة زفافها

GMT 14:19 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

88 خيلاً تتنافس على 490 ألف درهم في مضمار أبوظبي

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري داف تظهر أنيقة في استوديو سيتي

GMT 21:00 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 08:03 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria