الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوضح ضرورة الانفتاح على النقاش الفكري البناء لمنح مساحة أكبر للأفكار الجديدة

الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي

الكاتب الروائي أحمد بن زليخة
الجزائر - الجزائر اليوم

تحدث الكاتب الروائي أحمد بن زليخة، خلال نزوله ضيفا على مكتبة ميديا بلوس بقسنطينة، مساء السبت، عن ضرورة الانفتاح على النقاش الفكري البناء لدفع العجلة الثقافية  و منح مساحة أكبر و أوسع للتعاطي مع الأفكار الجديدة، بعيدا عن الأحكام المسبقة و تصفية الحسابات، مشددا على أن الثقافة يجب ألا تنأى عن الحركية التي يعرفها المجتمع مؤخرا، لأن خصوصية هذا الحقل، جعلت الناشطين فيه يتركون مسافة دائمة بين الثقافة والإعلام و بين الثقافة و ممارسات السلطة، و أي طرح سياسي يمكن لأي طرف أن يدافع عنه و يبرر له بمشروعية .

 الروائي قال، على هامش توقيعه لآخر إصداراته « إلياس»، بأن الثقافة لها كلمة تقولها، و يجب أن تقولها بطريقة تسمح  بترسيخ نقاش الأفكار و تكرس التبادل و إنتاج حركة إيجابية في الحياة العامة، معتبرا بأن الوقت الراهن يقدم فرصة مناسبة لإعادة بعث الديناميكية الثقافية و المجتمعية، وهي مهمة أسندها إلى الناشطين و الفاعلين الذين يتوجب عليهم، حسبه، إبداء ردود فعل ملموسة تجاه  التغيرات الحاصلة و مواكبتها بشكل فعال، شريطة ألا تتعلق المبادرات بالأشخاص وألا نربطها بالأسماء، بل وجب أن نعانق الموضوعية و نتخلى عن العاطفة، لنتمكن من التركيز على الأفكار ومنتجاتها لتعم المصلحة، بمعنى أننا لا يجب، كما قال، أن نقيم الفكرة أو نتقبلها أو نرفضها، استنادا إلى هوية مؤلفها، أو لأنها تتماشى مع تيار سياسي أو إيديولوجي معين، فكل هذه التصنيفات تسقط أمام أهمية الفكرة و نجاعتها وقدرتها على إنتاج حركية اجتماعية و ثقافية فعلية.

 وعليه يتوجب علينا، كما أضاف، أن نكرس نقاش الأفكار و نجد السبل و المساحة المناسبة لإنجاح هذا المسعى، الذي لا يمكن أن يتأتى إلا في حال وجدنا الإرادة و الشجاعة الكافيتين للتعاطي مع بعضنا بكل صراحة وصدق، مشيرا في سياق حديثه، إلى أنه يتفهم تحفظ البعض تجاه هذا النوع من النقاش، لأن الظروف و الحيثيات تجعله يحيد أحيانا إلى تصفية الحسابات، بدل التعاطي الحقيقي مع الأفكار، لذلك فالحلول تكمن، حسبه، في التركيز على الفكرة الإيجابية بغض النظر عن هوية صاحبها أو من يعمل على ترقيتها.

 الكاتب تطرق خلال حديثه، إلى دور الأدب في تشكيل الأفكار الجديدة التي من شأنها أن تدفع المجتمع إلى الأمام و تفتح ورشات ميدانية للبناء الفكري و الثقافي، حيث قال بهذا الخصوص، بأنه يتوجب علينا أولا أن نفرق بين مفهوم الأدب في المجتمعات، وأن ندرك اختلاف دوره و وظيفته فيها، ففي مجتمعنا مثلا، نرى، على حد تعبيره، بأن الأدب مهمش عموما، كما أننا نفتقر إلى الميل نحو تطوير الأفكار الأدبية، مع ذلك فإن هذا الطرح لا ينفي في اعتقاده، دور الكتاب و الفاعلين في ترقية الأدب  من خلال المبادرة، و لما لا المغامرة و التحدي  و الخروج من « منطقة الأمان».

 مشكلة الأدب في مجتمعنا، ترجع في رأي بن زليخة، لتراكمات سنوات ماضية، انجر عنها انحصار هذا المجال  بسبب توجهات إيديولوجية معينة، قال بأنه يرفض التعمق في الحديث عنها، لكي لا يجنح إلى الإقصاء، رغم كونها حقيقية ألقت ظلالها على المجتمع و تركت ذكريات سيئة على الأقل بالنسبة إليه، مستشهدا بهجوم عباسي مدني، زعيم أحد التيارات الإيديولوجية، على الرواية في أحد الحوارات الصحفية، وهو ما يحيلنا ، حسبه، للتساؤل عن السبب الذي قد يدفع رجلا مثل المرحوم، للانزعاج من الرواية، رغم أنه لو علم قدرتها على التأثير و خدمة الدعاية السياسية في حال وظفت لهذا الغرض، لاستثمر فيها بشكل كان سينتج لنا ، حسب الكاتب، عددا من الروائيين الإسلاميين الكبار، إلا أن المقاربة المبدئية والأحكام المسبقة، أفرزت عكس ذلك، و أضرت بقيمة الأدب في مجتمعنا.

 على صعيد آخر، استفسر المؤلف، عن السبب الذي قد يجعل كاتبا يتموقع ضد فكرة معينة،  في وقت يعد الانفتاح على النقاش  الموضوعي  ضروريا ، و حاجة مجتمعية لبناء الفكر، حيث ضرب مثالا بالجدل الذي يثار حول كمال داود، فهذا الكاتب رغم كل ما يثار حوله، يبقى، حسبه، صانعا لنقاش و دائم التفاعل من خلال انفتاحه على الردود و تعقيبه عليها، لأن المهم، كما أردف، هو الفكرة و دور الروائي يكمن في تقديم نظرة جديدة ومختلفة عن العالم للقارئ و اقتراح أشياء مهمة للتفكير و التخيل.

   و بالعودة للحديث، عن الأحداث التي تعيشها الجزائر منذ سنة، وكل ما أفرزه الحراك من معطيات مجتمعية جديدة، قال أحمد بن زليخة، بأن الدراسات السوسيولوجية الأكاديمية التي تتناول هذه المعطيات، لا تزال شحيحة حاليا، لأن الدراسة تتطلب وقتا، بالمقابل فإن ما قدمه الأدب إلى غاية الآن، لا يندرج ضمن خانة الرواية بمفهومها الجمالي والإبداعي، لأن ما قدم حاليا لا يتعدى التدخلات المتخصصة لبعض الباحثين كمبتول و ناصر جابي، ناهيك عن كتابات قدمها صحفيون، قال الكاتب، بأنها تبقى حينية، ورصدا للأحداث مع  تغليب للعاطفة، وحتى وإن كانت مبادرات محمودة، كما عبر، إلا أنها تظل بعيدة عن الأدب الروائي الحقيقي، لأن الكتابة عن هذه المرحلة أدبيا، تتطلب وقتا لقراءة الأحداث بشكل معمق و بلورتها بطريقة تفتح المجال للتحليل والإبداع.

:قد يهمك ايضــــاً

 غازي علولو يكشف عن أضرارمتحف معرة النعمان الأكبر في فن الفسيفساء

 سرقة 10 مُجسّمات برونزية لفنان عالمي من معرض في ستوكهولم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي



GMT 00:42 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

روضة الميهي تصمم حقيبه غير تقليدية تعبر عن فصل الخريف

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على رقم قميص جيوفينكو مع الهلال السعودي

GMT 09:33 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ليلي علوي تكشف عن سر الحفاظ علي جمالها

GMT 15:08 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة المبيعات ترفع أرباح بالم هيلز للتعمير 70%

GMT 03:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على تفاصيل جريمة مقتل "سويدي الشيخ زايد"

GMT 19:53 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مهجورة حول العالم تستحق الزيارة والمغامرة

GMT 03:55 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 23:35 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

"عيد الأم" أحدث فيلم لتكريم الأمهات فى فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria