العراقي عبد الأمير المالكي لـ العرب اليوم القرن الماضي يُعد العصر الذهبي للفن التشكيلي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العراقي عبد الأمير المالكي لـ" العرب اليوم": القرن الماضي يُعد العصر الذهبي للفن التشكيلي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - العراقي عبد الأمير المالكي لـ" العرب اليوم": القرن الماضي يُعد العصر الذهبي للفن التشكيلي

بغداد ـ جعفر النصراوي

ضم معرض الفنان التشكيلي العراقي عبد الأمير المالكي 19 لوحة فنية تنوعت بأشكالها وانتماءاتها وأحجامها والقصص التي تناولتها والذي افتتح، الجمعة، في إحدى صالات المركز الثقافي البغدادي وسط العاصمة العراقية بغداد. وقال الفنان عبد الأمير المالكي على هامش افتتاح المعرض إنه يعد من فناني المدرسة الكلاسيكية، ويعتز بأن ذلك واضح في الخط العام لرسوماته، ولكن ذلك لا يمنع أن أعرّج على الحداثة أو أن أجد توليفه ما بين الكلاسيكية والحداثة، تماشيًا مع الوضع الحالي والذوق العام. وأضاف المالكي لـ "العرب اليوم" الذي حضر افتتاح المعرض أنه يعمل على رسم اللوحة بدقة متناهية، وبجهد كبير إضافي، كي يجعل من المشاهد مجبرًا على التوقف والتركيز على اللوحة التي أرسمها، لأني أحاول من خلال رسوماتي أن أشرح قصة متكاملة الأركان من خلال الرسم، وأجعله يشعر بأن اللوحة تحاكيه، ولا أسمح له بأن يمر مرور الكرام على اللوحة، وحتى تصل إلى هذه المحلة يجب أن تبذل جهدًا إضافيًا، وأستطيع القول إن هذا ما يميزنا نحن، من يطلق علينا رواد المدرسة الكلاسيكية في العراق لأننا تعلمنا أن نتوضأ قبل أن نمسك بالفرشاة لنرسم. وأشار المالكي إلى أن اليوم لا نشاهد الثاني برسم اللوحة من قبل الفنانين الشباب، ويختلفون عنا تمام الاختلاف، لأننا لم نكن نفكر في الوقت الذي تستغرقه اللوحة، أو الكلفة أو الجهد أو حتى السعر الذي يمكن أن تباع به اللوحة في ما لو عرضت، وإنما كان وما زال همنا منصبًا على جودة العمل، وأن تكون اللوحة متميزة بجوانبها الفنية والإبداعية. وبين المالكي أن بعض الأعمال تناولت الحرية بالطرح من دون إسفاف وتميزت بالرمزية والواقعية معًا، مؤكدًا أن ذائقة المشاهد العراقي تتلقى أي مشاهد تحملها اللوحة المرسومة أمامه، ويتمكن من التعايش معها، وخاصة الأعمال الواقعية لأنها مستمدة من مشاهدات المتلقي اليومية، وبحسب ما نشاهده في المتلقي العراقي أن الغالبية منه ترفض الحداثة بالرسم، وتبقى الواقعية أو المدرسة الكلاسيكية هي سيدة الفنون بالنسبة للمتلقي العراقي. وعبر المالكي عن إيمانه المطلق بأن المدرسة الكلاسيكية في الرسم لا يمكن أن يتم القفز عليها، وأن يكون لها امتداد لأكثر من 200 سنة مقبلة، حتى تتمكن المدرسة الحديثه من أن تتغلب عليها. وعن الإمكانات المادية التي تمكن الفنان العراقي وخاصة الرسام من أن يستمر في إنجاز أعمال جديدة بيّن المالكي أن الأعمال الفنية تعتمد في الدرجة الأساس على إمكانات الفنان الذاتية، وما يتمتع به من إمكانات مادية جيدة، وبصراحة أقول "إن المؤسسات الفنية في الآونة الأخيرة بدأت للتو بالالتفات لهذه النقطة، ونحن من يطلق علينا رواد المدرسة الكلاسيكية في العراق لدينا أعمالنا التي يمكن أن توفر لنا المال للاستمرارية، وعلى سبيل المثال أني أقمت معرضًا في وقت سابق من هذا العام في فندق المنصور ميليا، وقد بيعت جميع اللوحات وبعضها وصلت قيمته إلى أكثر من 10 آلاف دولار تقريبًا. واختتم المالكي حديثه بأن الفن التشكيلي في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي كانت بمثابة العصر الذهبي لهذا الفن، ولكن الظروف التي مرت بالعراق بعد العام 2003 أثرت كثيرًا على هذا الفن، ولكن المؤسسات المعنية وخاصة وزارة الثقافة العراقية بدأت تتلمس طريقها بالعودة بالفن التشكيلي إلى سابق عهده بدعمها للفنانين وإن كان هذا الدعم ليس بمستوى الطموح. وتضمن المعرض بانوراما غنية من الأعمال ذات السوية الفنية العالية التي استندت في مجملها إلى الإرث الحضاري والواقع العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقي عبد الأمير المالكي لـ العرب اليوم القرن الماضي يُعد العصر الذهبي للفن التشكيلي العراقي عبد الأمير المالكي لـ العرب اليوم القرن الماضي يُعد العصر الذهبي للفن التشكيلي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:16 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج السرطان

GMT 19:18 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

التخوين في مواجهة ترامب

GMT 01:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف قديح يكشف عن إنجازات القطاع الخاص

GMT 06:35 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"بورش سبيدستر" اكتسبت متابعتها بعد قيادة دين

GMT 03:36 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أنّ 4 من أصل 5 نساء لا يصلن إلى الذروة

GMT 17:54 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات سيارة "تويوتا يارس 2016"

GMT 16:43 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"فنجاء" يسقط "صلالة" و"مسقط" يتعادل مع "صور"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria