سورية توقّع اتفاقية المناخ في باريس بشأن تغيّر المناخ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ستترك الولايات المتحدة الأميركية وحيدة خارج المعاهدة

سورية توقّع اتفاقية المناخ في باريس بشأن تغيّر المناخ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سورية توقّع اتفاقية المناخ في باريس بشأن تغيّر المناخ

سوريا المفاجئ توقع على اتفاق باريس بشأن المناخ
واشنطن - يوسف مكي

قررت سورية التوقيع على اتفاقية باريس بشأن تغيّر المناخ، باعتبارها أخر دولة فاعلة في العالم يمكنها القيام بذلك، حيث سيترك هذا القرار المفاجئ الذي اتُخذ وسط حرب أهلية وحشية في البلاد، الولايات المتحدة باعتبارها الدولة الوحيدة خارج الاتفاق إذا ما التزمت بتعهد الرئيس دونالد ترامب بالمغادرة، وبذلك يرتفع عدد الدول التي وقعت على اتفاق عام 2015 بشأن الاحترار العالمي، وهو الأول من نوعه في المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة منذ أكثر من 20 عامًا، لربط الدول المتقدمة والنامية بالحدود الواضحة لارتفاع درجة الحرارة.

ووقّع الرئيس باراك أوباما الاتفاق وتم التصديق عليه قبل انتهاء فترة ولايته، ولكن هذا الصيف بدأ دونالد ترامب في عملية الانسحاب منه، وسيستغرق الانسحاب عدة سنوات بموجب قواعد الأمم المتحدة، لذلك تبقى الولايات المتحدة رسميا طرفا حتى 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أي بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية المقبلة، الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تتراجع عن الاتفاق، وكشفت جماعات المجتمع المدني أن الولايات المتحدة، اكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مصدر لبث الغازات الدفيئة بعد الصين، أصبحت الآن معزولة على الساحة العالمية.

وقالت المديرة العالمية لبرنامج المناخ في معهد الموارد العالمية، باولا كاباليرو، إنّ "العالم كله أصبح الآن ملتزمًا بتعزيز العمل المناخي، وهذا من شأنه أن يجعل الإدارة الأميركية، تتوقف وتتفكر في إعلانها غير المصرح به بشأن الانسحاب من اتفاق باريس"، وأكّد المدير التنفيذي لمجموعة سييرا كلوب البيئية، مايكل برون، أنّه "كما لو لم يكن واضحا بالفعل، فإن كل بلد تتكاتف مع غيرها معا لمعالجة أزمة المناخ، في حين يعزل ترامب الولايات المتحدة في موضع محرج وخطير، إن التحركات اليائسة التي قام بها ترامب لمساعدة الملوثين في الشركات من خلال رفض الاعتراف بالأزمة المناخية تبين أنه لا يهتم بالقيادة ولا يفهمها ".

وأفاد المراقبون، بأنه على الرغم من أن البيت الأبيض قد يسحب الحكومة الفيدرالية من المعاهدة، فان مدن وولايات الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراء بشأن تغير المناخ، على سبيل المثال من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة، وذكرت التقارير إن الحكومة الفرنسية استبعدت ترامب من دعوة أكثر من 100 من قادة العالم للاجتماع في باريس لعقد مؤتمر مناخي الشهر المقبل لمتابعة اتفاقية باريس.

وتشارك الولايات المتحدة في محادثات بون، وفقا لما ذكرته وزيرة المناخ التابعة إلى الأمم المتحدة، باتريشيا اسبوزيتو، بيد أن مساهماتها حتى الآن كانت منخفضة، وبموجب قواعد الأمم المتحدة، سيظل يسمح لها بذلك حتى يتم الانتهاء من الانسحاب الرسمي في عام 2020، وفى محادثات بون التي تسمى مؤتمر COP23 "مؤتمر كوب 23"  أمام الأمم المتحدة تأمل الدول في التوصل إلى خارطة طريق لتحقيق الأهداف المحددة في اتفاقية باريس، في عام 2015، وافقت الدول على عدم ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من درجتين، التي يقول العلماء هي الحد من السلامة، والتي من المرجح أن تأثير تغير المناخ سيصبح كارثيًا ولا رجعة فيها.

ويجب أن تتضمن خارطة الطريق هذه طرقا لتعزيز الوعود بشأن الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي قامت بها البلدان في باريس، إن تعهدات باريس ليست في حد ذاتها كافية لتلبية الحد 2 درجة مئوية، وإذا تركت دون تغيير من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع 3 درجة مئوية في درجات الحرارة، وفقا للدراسات، إن ارتفاع درجة الحرارة 3 درجة مئوية يعني ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع موجات الحر والجفاف التي تصيب مساحات واسعة من العالم، مما يجعل الزراعة مستحيلة في تلك المناطق، في حين أن الفيضانات المدمرة ستزداد في مناطق أخرى، ولتحقيق أهداف باريس، سيتعين على البلدان أن ترفع التزاماتها بشأن تخفيضات الانبعاثات، والذي سيكون من الصعب التفاوض بشأنه، غير أن المشورة العلمية في مؤتمر بون كانت واضحة: فمن المرجح أن يكون هذا العام الثالث الأكثر دفئا على الإطلاق، مما يؤكد على ظاهرة الاحترار التي تحمل بصمات النشاط البشري، وتأثيرها على المناخ العالمي.

وكان قرار سورية رمزيا إلى حد كبير، نظرا إلى حالة الفوضى في البلاد، حيث يتبع إعلانا مشابها قبل محادثات بون من خلال الاتفاق الوحيد على اتفاق باريس، من قبل نيكاراغوا، وفي بون أيضا، حذرت أكاديمية الفاتيكان البابوية للعلوم بشكل قوي من أن "نقل الأبخرة الصناعية والمواد التي تسهم في تحمض التربة والمياه والأسمدة والمبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات ومبيدات الأعشاب والسموم الزراعية بشكل عام" هي مخاطر على الملايين، والفقراء على وجه الخصوص, وحذر من أن تكنولوجيا قطاع الأعمال قد لا تكون هي الحل، لقد كان البابا صريحا على نحو متزايد بشأن القضايا البيئية، وإرسال رسالة دورية بشأن تغير المناخ قبل اتفاق باريس، وأفادت الوكالة الأوروبية للبيئة أن الاتحاد الأوروبي يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه المتعلقة بخفض الانبعاثات بحلول عام 2020، مع انخفاض طفيف في إنتاج الغازات الدفيئة في العام الماضي، ولكنه سيتطلب بذل المزيد من الجهود لتحقيق أهدافه لعام 2030 بموجب اتفاق باريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية توقّع اتفاقية المناخ في باريس بشأن تغيّر المناخ سورية توقّع اتفاقية المناخ في باريس بشأن تغيّر المناخ



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:10 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الجوزاء

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:41 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

صلاح يسافر بيروت لقضاء إجازته في سرية تامة

GMT 22:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

"حكم الفيديو" يثير الجدل ويحبط فرحة مبابي

GMT 01:33 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

سلمى أبو ضيف تنضم لأسرة مسلسل "بني يوسف"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

مقتل 69 شخصًا بسبب الانهيارات الأرضية في بنجلاديش

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار

GMT 03:06 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

تعرّف على أهمّ مواصفات برج السرطان

GMT 16:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

اعتصام القيادة يُنصف "أولاد الشمس" في السودان

GMT 16:00 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

حقيقة اعتداء سعودي على فتاة مغربية بعد اغتصابها

GMT 10:25 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهات عسكرية في السويداء بين الجيش السوري و"داعش"

GMT 08:37 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

البنك الياباني المركزي يعرض شراء سندات الخزانة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday