نسخة عربية لرواية ديفداس للكاتب الهندي سارات تشاندرا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نسخة عربية لرواية "ديفداس" للكاتب الهندي سارات تشاندرا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - نسخة عربية لرواية "ديفداس" للكاتب الهندي سارات تشاندرا

الفيلم الهندي "ديفداس"
القاهرة - العرب اليوم

صدرت حديثًا عن دار أمل الجديدة للنشر في سوريا، النسخة العربية لرواية "ديفداس" للكاتب الهندي سارات تشاندرا من ترجمة مشتركة للشاعرين السوري نوزاد جعدان والعراقية سميرة سلمان، وجاءت الترجمة فى 225 صفحة من القطع المتوسط، مصحوبة بتقديم خاص بالرواية وأخرى تتضمن السيرة الذاتية لسارات تشاندرا.

وتجسد الرواية بحسب تقديم المترجمين نداء لمقتل الحياة الفطرية والطبيعية لسكان القرى وانصهارها بحياة المدينة الصاخبة التي تقتل كل عاطفة فطرية، إنها مقارنة بين خبز الريف الساخن وأحجار المدينة الباردة، عبر شخصية الإنسان الريفي والبرجوازي “ديفداس” الذي يتغير من طبيعته القروية الصادقة إلى المدنية المخادعة، وحين يقرر العودة إلى الوراء وإلى صفاته المثلى المتمثلة بحبيبته “بارو” ضميره الحي؛ يخسر نفسه ويشعر أنه لم يعد هو ذاته الذي في مرايا المدينة، إنها رواية ترصد المناخ العام لقصص الحب التي انتهت بنهاية غير سعيدة في بداية القرن العشرين وسط العادات والتقاليد البالية والطبقية المجتمعية. وأكثر ما يميز شخصية “ديفداس” عامة والرواية بشكل خاص، هو أن الشخصية موجودة في حيزها وفضائها المناسب، فهو يقوم بالأمور والمواقف فقط لمجرد وجوديته، والمزاجية في شخصيته وقسوته وعدم امتلاكه لهدف في الحياة إلى جانب اصطدامه بحب غير متحقق.
نسخة عربية لرواية ديفداس للكاتب الهندي سارات تشاندرا

“ديفداس” الذي كان يروم الفوز بالحب وحظي به ولكنه لم يتوج بالزواج، التردد المشحون بالغضب جعل منه شخصية عنيدة وزئبقية، وبالتالي، كيف لها أن تصبح رمزًا وأن تصبح كناية عن الشخص المحب والعاشق الولهان؟ الجواب المحتمل يكمن في مرونة الروائي بمعالجة الشخصية وتوظيف العالم الذي يحيط به، ليكون نصًا مفتوحًا جذابًا، فكلما عاشت الرواية في عقلك تقارنها موضوعيًا بقصة حب مررتَ بها، ولتجسد انعطافًا خياليًا ومرجعيًّا لأي قصة تريد أن تخترعها.

يشار إلى أن القصة المحددة بين الثالوث ديفداس وحبيبته بارفاتي والراقصة جاندراموكي والطريقة التي ظهرت بها عام 1917، تشبه إلى حد ما القصص التي من المحتمل أن تحدث معك. الحب والخسارة والعزلة والدمار التي تعانيه الشخصية يمثل مزيجًا للمكون الإنساني الموجود بداخل كل شخصية والتي من الممكن أن يستعير كل منا جزءًا خاصًا به كنوع من الخلق الفردي، وهذا بالضبط ما يبقي خياراتها مفتوحة لأي تحول ثقافي سواء أكان مقتبسًا أو طبعة جديدة، وبهذه المرونة تتجسد عظمة الرواية، وذلك بالتأكيد واحد من الأسباب التي جعلت الرواية تحظى بالشهرة العالمية من أول تحوير سينمائي لها.

وتعد هذه الرواية القصيرة والتي ذرفت من دموع الناس ما لم تفعله الحروب تعد إحدى كلاسيكيات الأدب الهندي، كُتبت برشاقة وتناغم، وتتخللها جمل شاعرية، كما تطرح عدة تساؤلات حول مكانة المرأة في عالم “سارات”، بالإضافة إلى إنها دعوة إلى انتحار الإقطاع والبرجوازية وانحلال الطبقية المجتمعية سيما عبر شخصية “ديفداس” البراجوازية التي تهلك نفسها عبر إدمانها للكحول.

ولد سارات تشاندرا في قرية صغيرة تدعى ديبأناندبور في البنغال الغربية في الخامس عشر من شهر أيلول عام 1876، و تبوأ إثرها طليعة رواد الحركة الواقعية في الأدب التي لاقت رواجًا هائلًا، نشرت رواية “ديفداس” بطبعتها الأولى عام 1917 باللغة البنغالية، وكان سارات قد كتبها وهو في أوج عنفوانه الروائي وشهيته نحو الكتابة، ولكن لم يلمع اسمه إلا وهو في الأربعين من عمره. توفي سارات في عام 1938، مخلفًا وراءه إرثا غنيًا من الروايات أبرزها؛ ديفداس عام 1917، ومجتمع ساماج عام 1916، و شخصية مخادعة عام (1917)، و سيريكانتا في 4 أجزاء من عام 1917 إلى عام 1933 وغيرها الكثير.

يذكر أن الرواية تحوّلت إلى فيلم سينمائي بآخر نسخة صدرت عام 2002 من بطولة النجمين شاروخان وإيشواريا راي ومن إخراج سانجاي لييلا بهانسالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسخة عربية لرواية ديفداس للكاتب الهندي سارات تشاندرا نسخة عربية لرواية ديفداس للكاتب الهندي سارات تشاندرا



GMT 02:05 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

وفاة طالب غرقا في نهر النيل في دمياط

GMT 05:15 2016 الخميس ,07 تموز / يوليو

محمد رمضان يكرر نفسه في "الأسطورة"

GMT 22:21 2015 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

فريال يوسف تكشف كواليس دورها في "لعبة إبليس"

GMT 04:10 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

كيف نتجنب حساسية الطعام في فترة الامتحانات؟

GMT 20:47 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مطاعم عليك زيارتها لمغامرة مثيرة في عام 2019

GMT 05:36 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عبدالحفيظ يُوضِّح حقيقة رحيل مؤمن عن الفريق

GMT 13:00 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولو فورمولا-1 يرفضون احتجاج فريق هاس ضد فورس إنديا

GMT 20:13 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"الحجارة الصغيرة" تمنح بيتكِ مشاهدَ جماليةً ساحرةً

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اقتراح لتأسيس شركة طيران مشتركة بين سورية والقرم

GMT 09:57 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة عمرو دياب تنفي ما يتردد بشأن خلافها مع والدها

GMT 08:09 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تويوتا" تُطلق نموذجها الهجين المعدل من "RAV4"

GMT 14:25 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 15:24 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الكرفس والليمون لعلاج مرضى "السكري"

GMT 12:48 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

السجن 3 سنوات لسارق أسلاك الهاتف في الجزائر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria