تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس

تجدد المعارك في طرابلس
طرابلس - أ ف ب

تتواصل معارك دامية الاثنين في الضاحية الجنوبية لطرابلس بينما تزيد مشاركة فصائل جديدة في هذا القتال من البلبلة السائدة في ليبيا الغارقة في الفوضى.

وبعد فشل اتفاق لوقف إطلاق النار أُعلن الجمعة، دعت بعثة الامم المتحدة "الأطراف المعنيين" الى "اجتماع موسع" الثلاثاء لخوض "حوار طارئ حول الوضع الأمني" في طرابلس.

ولم تعط بعثة الامم المتحدة أي تفاصيل حول المشاركين أو مكان المحادثات. لكن المهمة لن تكون سهلة بالنظر الى عدد الجهات المشاركة في المعارك التي أوقعت 47 قتيلا على الاقل من 27 آب/اغسطس، بحسب حصيلة رسمية.

يقول جلال هرشاوي المختص في الشؤون الليبية في جامعة "باريس 8" إن "فهم تفاصيل الوضع على الأرض شبه مستحيل (...) فالتحالفات لا تزال متقلبة".

في البدء كانت المواجهات بين مجموعات مسلحة من طرابلس مرتبطة بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة وبين عناصر "اللواء السابع" المكوّن من مسلحين من مدينة ترهونة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق العاصمة الليبية يقولون إنهم يتبعون وزارة الدفاع في حكومة الوفاق.

وأعلن "اللواء السابع" في بيانات وتسجيلات فيديو ولاءه "للجيش" وأكد أنه يقوم "بعملية لتحرير طرابلس" من الفصائل المسلحة، بينما أعلنت حكومة الوفاق الوطني إنها أمرت بحل المجموعة في نيسان/ابريل الماضي.

بعدها، شاركت مجموعات أخرى قدمت خصوصا من مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) وأكدت أنها تناصر القضية نفسها التي ينادي بها "اللواء السابع" في المعارك ضد القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.

- "تنافس بين الفصائل المسلحة" -

وسُمع الاثنين أيضا دوي انفجارات خلال الصباح من وسط طرابلس.

وأشار متحدث باسم أجهزة الاغاثة يُدعى أسامة علي الى وقوع مواجهات على مشارف العاصمة مضيفا أنه تعذر إجلاء أسر عالقة جراء المعارك.

وأشارت وكالة فرانس برس الى نشاط شبه طبيعي في وسط طرابلس الاثنين وحركة سير أسهل من المعتاد وذلك على خلفية مخاوف من حصول عمليات نهب خصوصا غداة فرار نحو 400 من سجناء الحق العام من سجن عين زارة في الضاحية الجنوبية لطرابلس.

وكانت حكومة الوفاق الوطني طلبت من فصيل من الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) وكلفته ضمان الامن في غرب العاصمة. كما دعت الاحد "لواء لمكافحة الارهاب" الذي يضم خصوصا فصائل من مصراتة حاربت تنظيم الدولة الاسلامية في سرت في العام 2016 الى التدخل بين أطراف النزاع.

لكن بعض المحللين يعتبرون أن حكومة الوفاق الوطني إنما تلعب بالنار. وقال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "التدخل المتزايد لفصائل مسلحة في العاصمة سيزيد الوضع سوءا".

وسارع رواد الانترنت الى التعليق ساخرين بأن "الكل يتوجه نحو العاصمة" وبأن "التنافس بين الفصائل المسلحة" في ليبيا بات يدور في طرابلس.

ومنذ الاطاحة بنظام القذافي في 2011، يتنافس العديد من الفصائل للسيطرة على العاصمة طرابلس للامساك بالسلطة.

- توازن جديد؟ -

يتهم المنتقدون حكومة الوفاق الوطني بالارتهان للجماعات المسلحة التي أوكلت اليها أمنها وأمن العاصمة منذ توليها مهامها في آذار/مارس 2016.

ويقول هرشاوي "لقد أمنت الفصائل المسلحة الاربعة أو الخمسة الكبرى الأمن بصورة نسبية في طرابلس، رحب به السكان وأيضا دول أجنبية تريد الحفاظ على حضور دبلوماسي وتجاري للافادة من فرص إعادة الاعمار".

ويضيف "لكنها تغلغلت في الوقت نفسه في مؤسسات الشرطة والهيئات الاقتصادية".

ويتابع "هذا الوضع غير قابل للاستمرار" خصوصا وأن الزنتان ومصراتة، وهو المدينتان الكبيرتان في غرب البلاد "تشعران بانهما مستبعدتان من التوازن الجديد للسلطات".

وكان فصيلا الزنتان ومصراتة تقاسما السيطرة على العاصمة الليبية بعد إطاحة نظام معمر القذافي في 2011 وحتى 2014 حين سيطر تحالف مكوّن أساساً من مسلحي مصراتة على طرابلس.

وحول ما سيفضي اليه النزاع الجديد، يقول هرشاوي انه "من الممكن التوصل الى توازن جديد للقوى أكثر قابلية للاستمرار"، لكن "من الممكن أيضا ... أن تتحول أعمال العنف إلى مشهد مالوف"، ما من شأنه أن يبدد دعوات الاسرة الدولية وخصوصا فرنسا الى إجراء انتخابات بحلول نهاية العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس



GMT 19:36 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:10 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

" آبل " تعاني من انخفاض مبيعات هواتف " أيفون "

GMT 23:26 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

آسر ياسين ضيف "ليل داخلى" على إينرجى الثلاثاء

GMT 00:43 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في مسلسل " عائلة الحاج نعمان "

GMT 12:23 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على فوائد الهندباء البرية المتعددة لـ الجهاز الهضمي

GMT 10:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 2.4 درجة يضرب سواحل محافظة نابل التونسية

GMT 07:26 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

كرواتيا تأمل أن تعزز سياحة عيد الميلاد نمو اقتصادها

GMT 19:34 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

أغرب تصريح من نيرمين ماهر عن عمرو زكي

GMT 06:50 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

مجمع ترفيهي روماني قديم تحت الأرض في القدس

GMT 07:32 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"النقد السعودي" تُقِرّ تمديد 9 منتجات من "أليانز"

GMT 14:36 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة عرض مسلسل "فيه حاجة غلط" عبر ماسبيرو زمان

GMT 05:07 2013 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

أسكيا جزيرة خضراء في إيطاليا تجذب المشاهير

GMT 18:54 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عطلٌ فني في محطة تحويل باب شرقي يقطع الكهرباء عن مناطق عدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria