عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصارف وقطاعات صناعية إيرانية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصارف وقطاعات صناعية إيرانية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصارف وقطاعات صناعية إيرانية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - الجزائر اليوم

قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني في تحدٍ لحلفاء طهران الأوروبيين الذين حذروا من أن هذه الخطوة قد تكون لها عواقب مدمرة على بلد يترنح بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وتفاقم أزمة العملة المستمرة.ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن ثلاثة مسؤولين مطلعين القول إن هذه الإجراءات ستستهدف البنوك الإيرانية القليلة المتبقية التي لا تخضع حاليا لعقوبات ثانوية، في خطوة تقول الحكومات الأوروبية إنها من المرجح أن تقلل من القنوات التي تستخدمها إيران لاستيراد السلع الإنسانية، مثل الغذاء والدواء.

ويقول المدافعون عن الخطة، التي من المتوقع الإعلان عنها اليوم الخميس، إن زيادة  إجراءات العزل للتجارة الإيرانية يتناسب مع جهود إدارة ترامب لشل الاقتصاد الإيراني وإجبار طهران على الجلوس على طاولة المفاوضات- وهي الاستراتيجية التي لم يتم التوصل إليها بعد.كما يقول المدافعون عن الخطة إن وزارة الخزانة الأميركية يمكنها التخفيف من العواقب الإنسانية على طهران من خلال إصدار مذكرات تسمح لبعض الشركات بالمبيعات.

وتمثل هذه الخطوة، بحسب الصحيفة، زخما كبيرا قبل الانتخابات الرئاسية لترامب ولإدارته التي نجحت في خنق الاقتصاد الإيراني، في حين لم تحقق النجاح في تخفيف سلوك طهران أو الحد من برنامجها النووي. فمنذ انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، تجاوزت طهران حدود الاتفاق وخصبت المزيد من اليورانيوم أكثر مما كانت عليه قبل توقيع الاتفاق. كما شهد المسؤولون الأميركيون في العراق ارتفاعاً في إطلاق الصواريخ وهجمات أخرى من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.وبحسب واشنطن بوست فإن الاقتراح بإدراج الصناعة المالية الإيرانية بأكملها على القائمة السوداء جاء من المسؤولين الإسرائيليين ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي منظمة أميركية غير ربحية تدعو إلى تغيير النظام في إيران.

وفي مقال رأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في  25 أغسطس، كتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبويتز، وريتشارد غولدبرغ، مستشار ترامب لشؤون الأمن القومي: "من أجل توجيه الضربة الاقتصادية القاضية في الجولة الثانية عشرة، حان الوقت لترامب لتسديد لكمة أخرى: بإدراج الصناعة المالية الإيرانية بأكملها على القائمة السوداء".وتشير إلى الصحيفة إلى أن تبني هذا الإجراء يعتمد على أمر تنفيذي أصدره ترامب في يناير الماضي والذي منح وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوشين سلطة واسعة لفرض عقوبات على أي قطاع في الاقتصاد الإيراني.

ويأمل بعض الصقور من السياسيين الأميركيين في أن تؤدي هذه الخطوة في النهاية إلى انهيار الاقتصاد الإيراني، الذي تقلص بالفعل بسبب انخفاض مبيعات طهران من النفط وفرض مجموعة واسعة من العقوبات الأميركية على اقتصادات البلاد بعد انسحاب ترامب من الاتفاق.ويقول مسؤولون إن إدارة ترامب كانت في البداية موافقة على فكرة فرض عقوبات شاملة على كامل القطاعات الاقتصادية لإيران، بسبب الضغوط المتواصلة التي بذلها الصقور وجوقة متزايدة من المشرعين من الحزب الجمهوري، بما في ذلك السيناتور تيد كروز، وتوم كوتون، والتي نجحت في دفع هذه السياسة قدما.

أما بالنسبة لمعارضي هذه الخطة سواء من داخل إدارة ترامب أو خارجها، فالأمر يتعلق بالجانب الإنساني وإيصال السلع الإنسانية إلى إيران. ففي العام الماضي، استوردت إيران ما قيمته مليار دولار من السلع الطبية والحبوب أيضا بقيمة 3.5 مليار دولار.ويبدي المسؤولون الأوروبيون قلقهم من فرض عقوبات على المصارف الإيرانية المتبقية حيث سيتم تجميد أرصدة طهران في الخارج بحكم الأمر الواقع" مما يفاقم مشكلة شح العملات الأجنبية في إيران ودفع قيمة الواردات الإنسانية".

وتنقل واشنطن بوست عن إسفانديار باتمانغيليج، مؤسس معهد "بورز آند بازار"، وهي مؤسسة فكرية تركز على الاقتصاد الإيراني، القول إن هذه الخطوة من المرجح أن تفاقم المشكلة في انخفاض قيمة العملة الإيرانية، وتخلق أزمة سيولة حادة، كما سينظر إليها في الداخل الإيراني على أنها تصعيد كبير.وقد تتخذ وزارة الخزانة الأميركية تدابير معينة  للسماح بشراء السلع الاساسية من خلال إصدار تصاريح وصفت بأنها "مذكرات الراحة"، لكن المسؤولين الأوروبيين شككوا في فعاليتها. ويقول مسؤول أوروبي كبير "حتى الاستثناءات الإنسانية الواضحة لا يمكن أن تكون ذات صدى فعال إلا بشكل محدود".

قد يهمك ايضا:

حملة ترامب تُعلن أنّ الرئيس يعتزم المشاركة في مناظرة 15 تشرين الأول

ترامب يعود إلى البيت الأبيض ويُعلن استئناف حملته الانتخابية قريبًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصارف وقطاعات صناعية إيرانية عقوبات أميركية جديدة تستهدف مصارف وقطاعات صناعية إيرانية



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:16 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج السرطان

GMT 19:18 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

التخوين في مواجهة ترامب

GMT 01:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف قديح يكشف عن إنجازات القطاع الخاص

GMT 06:35 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"بورش سبيدستر" اكتسبت متابعتها بعد قيادة دين

GMT 03:36 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أنّ 4 من أصل 5 نساء لا يصلن إلى الذروة

GMT 17:54 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات سيارة "تويوتا يارس 2016"

GMT 16:43 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"فنجاء" يسقط "صلالة" و"مسقط" يتعادل مع "صور"

GMT 05:45 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة مسعد الجزائرية المصدر الأول للبرنوس

GMT 08:38 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ألباستيل أحدث صيحات خريف 2018

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاد ابنه وابنته
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria