اللبنانيون ينجحون في احتواءعاصفةوزير الخارجية الأميركي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اللبنانيون ينجحون في احتواء"عاصفة"وزير الخارجية الأميركي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اللبنانيون ينجحون في احتواء"عاصفة"وزير الخارجية الأميركي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
بيروت - العرب اليوم

نجح اللبنانيون في احتواء «عاصفة» وزير الخارجية الأميركي  مايك بومبيو، التي مرت بأقل الخسائر الممكنة، ولم يتأثر «حزبُ الله» وحلفاؤه بالتهديدات الـميركية التي انطلقت من وزيرٍ بدا أشبهَ بـ«حاملة صواريخ» سياسية أكثر منه رجلاً دبلوماسياً، لكنّ الأهمّ هو أنّ سيولَ بومبيو لم تجرف أصدقاءَ واشنطن الذين تعاطوا بواقعية مع زيارته وتجنّبوا التماهي مع أجندته، ولم يكن سهلا على أحد في لبنان تسلّقُ السلّم الذي صعد عليه بومبيو، وحتى عتاة خصوم «حزب الله» وقفوا على مسافة من بعض طروحات «رامبو» الدبلوماسية الأميركية الذي ذهب بعيداً في التعبير عن العداء لـ«الحزب» والتحريض عليه، إلى درجة أنّ أشدّ المغامرين حماسة لم يكن مستعداً للحاق به الى حافة الهاوية.

لقد تهيّب الجميع الموقفَ لحظة الحقيقة، وتفادوا خطر الانزلاق على قشرة الموز المموَّهة، منطلقين من قاعدة براغماتية فحواها: «عصفور تسوية في اليد، ولا عشرة عصافير أميركية على الشجرة».

تعرف كل القوى اللبنانية، خصوصاً تلك التي كانت مصنّفةً في خانة 14 آذار، أنّ بومبيو عابرُ سبيل بينما «الحزب» باقٍ في لبنان، وبالتالي فإنّ عليها أن تستمر في التعايش معه، وتنظيم الخلاف بينها وبينه، مع السعي في الوقت نفسه الى تحسين شروط ربط النزاع أو التسوية.

وسواء اندرجت هذه الحسابات في إطار الاقتناع بأهمية تحصين السلم الاهلي والاستقرار الداخلي وعدم الانزلاق إلى الفتنة والتقاتل، أو في سياق مراعاة موازين القوى التي لا تسمح بمواجهة متهوّرة ضد «الحزب» في هذا التوقيت، فإنّ الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله أظهر عبر خطابه الهادئ الأخير تقديراً لطريقة تعامل معارضي سياساته مع زيارة بومبيو وعدم استجابة معظمهم لمطالبه، وإن يكن قد تجنّب تسمية هؤلاء، مكتفياً بالإيماء والتلميح.

ويوضح العارفون أنّ نصرالله شكر بالاسم حلفاءَه الرئيسين ميشال عون ونبيه بري والوزير جبران باسيل لأنّ مواقفَهم الرافضة طروحاتِ بومبيو ظهرت بنحو او بآخر الى العلن، فكان لا بد من أن يشكرهم علناً، اما الشخصيات الاخرى التي التقاها بومبيو وفي طليعتها الرئيس سعد الحريري فقد بقيت مواقفُها ومداولاتُها خلال اجتماعها به «مستترةً» في جانب كبير، وبالتالي ارتأى نصرالله أن يشكرها على النحو ذاته، أي بطريقة ضمنية وغير مباشرة، مستنداً الى المعلومات والتسريبات التي تفيد أنّ الحريري خصوصاً تصرّف بمسؤولية أمام الزائر الأميركي وأكد له تمسّكه بالاستقرار اللبناني والوحدة الداخلية.

وعكست النبرة الهادئة لنصرالله في خطاب الرد على بومبيو ارتياحه الى نمط التعاطي اللبناني، عموماً، مع مهمة الوزير الأميركي، وهذه المرة، شعر «السيد» أنّ الجبهة الداخلية كانت متماسكة ومحصّنة أكثر من أيّ وقت مضى في مواجهة الضغط الاميركي المتزايد. والقريبون من «الحزب» يؤكدون انّ أمينه العام لا ينتظر أساساً من الآخرين، خصوصاً الخصوم، أن ينضمّوا اليه في «الخندق»، انما يريد منهم فقط أن لا يطعنوه في الظهر أو يتآمروا مع الخارج عليه. يكاد «حيادُهم» يكفيه، وليس أكثر من ذلك.

ولأنّ الموقف اللبناني الإجمالي كان على قدر الاختبار، وأفضى الى إجهاض اهداف بومبيو، لم يجد نصرالله ضرورة لتصعيد لهجته ورفع صوته في اطلالته السابقة، بل قابل الإيجابية التي أظهرها الشركاء في الخيارات او في التسوية بمثلها، إلى جانب تفنيده مغالطات وزير الخارجية الاميركية بالتفصيل وبالأدلّة انما بلا توتر وانفعال، الامر الذي يعكس طمأنينة نصرالله وثقته في القدرة على مواجهة الضغوط والحصار، على ما يقول القريبون من قيادة الحزب.

ويشير المطلعون إلى أنّ نصرالله الذي اتهم بومبيو بالسعي إلى إحداث الفتنة وضرب العيش المشترك لم يكن في وارد أن يسهّل أمره ويحقق مبتغاه، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ «السيد» شدّد في المقابل على التمسّك بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية كردٍّ تلقائيّ وبديهيّ على محاولة الزائر الأميركي استهدافهما.

قد يهمك أيضا:

وزير الخارجية الأميركي زور لبنان الأسبوع المقبل

الملك عبدالله يبحث فرص إحلال السلام في المنطقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون ينجحون في احتواءعاصفةوزير الخارجية الأميركي اللبنانيون ينجحون في احتواءعاصفةوزير الخارجية الأميركي



GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 19:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:10 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخبيزة " الخبازي أو الخبيز"

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شركة "هيونداي" تطلق نسخة رياضية من "Elantra" الشهيرة

GMT 02:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

قطع مجوهرات لا يمكن الاستغناء عنها في السهرات

GMT 12:44 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

الصراف بحث مع الشريف بالأوضاع العامة في لبنان والشمال

GMT 05:43 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 19:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "باراكودا بيتش" في أم القيوين بحلة جديدة

GMT 12:57 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الإعلامية عبير شرارة تلجأ إلى القضاء في بيروت

GMT 18:44 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

بوترو على موعد مع فيرير في ثُمن نهائي "أكابولكو"

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

ميرفت رضوان تطرح أزياء مناسبة لإكسسوار الصلصال الحراري

GMT 00:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عزيزية تؤكّد أنّ اللوحة الفنية تخلق من أفكار ومشاعر

GMT 05:38 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

قواعد ذهبية لتجنب تفاقم حروق الفم واللسان

GMT 18:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

كارلوس إدواردو "سعيد" بالفوز على الأهلي في الكلاسيكو

GMT 19:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرب أهلكت أكثر مِن 27 مليون شجرة في سورية

GMT 15:04 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البرنامج الكامل لقائمة محمود الخطيب من أجل خوض الانتخابات

GMT 15:34 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

احدث ألوان الطلاء لعام 2018 لديكور منزل ينبض بالحياة

GMT 10:26 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

إغلاق مطار أربيل 3 أيام بسبب استفتاء كردستان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria