قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تجدد المطالب الدولية بوقف القتال وإبرام هدنة إنسانية

قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات "الوفاق"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات "الوفاق"

أنطونيو غوتيريش
طرابلس - الجزائر اليوم

استمرت المواجهات العسكرية، السبت، بين قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، ولم تجد الدعوة الجديدة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإبرام هدنة إنسانية جديدة لوقف القتال في ليبيا أي استجابة لدى طرفي النزاع هناك، حيث.

وإلى جانب القتال الذي احتدم في مختلف محاور العاصمة طرابلس، خاض الطرفان معارك طاحنة في مدينة ترهونة (غرب)، بعدما بدأت قوات «الوفاق» هجوماً موسعاً على المدينة الخاضعة لسيطرة قوات «الجيش الوطني»، والتي تعد قاعدتها الرئيسية في الهجوم على طرابلس، الذي بدأ في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، بعدما فقدت السيطرة على مدينة غريان.

وقالت «قوة حماية ترهونة»، الموالية لحكومة السراج، إن سلاح الجو التابع للحكومة دمّر أربع آليات عسكرية لـ«الجيش الوطني» وسط ترهونة، التي تقع على بُعد 65 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة، وقال الناطق باسم عملية «بركان الغضب»، العقيد طيار محمد قنونو، إن سلاحها الجوي قصف مدرعة وآلية للجيش في ترهونة، وتم استهداف خمسة أهداف للمواقع الخلفية، الداعمة لقوات «الجيش الوطني»، تمهيداً لتقدم قوات «الوفاق».

وأضاف قنونو أن قوات العملية «اقتحمت معسكر (الحواتم) في ترهونة، واعتقلت 12 عنصراً من عناصر (الجيش الوطني)، وغنمت 5 آليات مسلحة»، لافتاً في تصريح سابق إلى مقتل 8 وأسر 4 من عناصر «الجيش الوطني» خلال تقدم قوات «الوفاق» في محيط المدينة. إضافة إلى تدمير ثلاث آليات مسلحة، والسيطرة على آلية أخرى، وبعدما كرر ما وصفه بالإنذار الأخير إلى قوات «الجيش الوطني» في المدينة بالاستسلام، وتعهد بمحاكمة سريعة وعادلة، أضاف في بيان له أمس، أن «قواتنا ما زالت تواصل تقدمها وفقاً للخطة، التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية «عاصفة السلام»، رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات المرتزقة»، كما قالت العملية إن «قواتها المتقدمة باتجاه غريان اقتحمت بوابة (الويف)، الواقعة بين منطقتي العربان وترهونة، وغنمت آليات عسكرية، وأسرت 6 عناصر من (الجيش الوطني). ونشرت صوراً لعدد من قذائف الهاون، مؤكدةً أن قواتها سيطرت عليها خلال تقدمها صباح، أمس، إلى أحد تمركزات الجيش على مشارف الحدود الإدارية لمدينة ترهونة.

وفي غضون ذلك، طلبت غرفة العمليات المشتركة لقوات السراج من مؤيديها بمواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، عدم نشر معلومات قد تكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية، والتي قد تشكل خطراً على حياة عناصرها، ونقلت وكالة «الأناضول» التركية، عن مصدر بقوات «الوفاق»، أنها أطلقت عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة ترهونة الاستراتيجية. كما شهدت معظم محاور القتال بالعاصمة طرابلس، وفي المنطقة الممتدة بين مدينتي سرت ومصراتة (غرب) البلاد، في ساعة مبكرة من صباح أمس، قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً، هو الأعنف من نوعه منذ أن بدأت قوات «الجيش الوطني» زحفها لتحرير طرابلس في الرابع من شهر أبريل الماضي. واشتدت وطأة المعارك في الضواحي الجنوبية من طرابلس، خصوصاً محور (الهيرة)، الواقع على بُعد 60 كيلومتراً جنوب طرابلس، حيث قالت مصادر عسكرية بـ«الجيش الوطني» إن قواته كبدت الميلشيات الموالية لحكومة السراج، والمدعومة بالمرتزقة الموالين لتركيا، خسائر فادحة.

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» أن قوات «الجيش الوطني كبّدت الميليشيات المسلحة خسائر فادحة بعد معارك في أكثر من جبهة». مشيراً بشكل خاص إلى استهداف حشد مرتزقة في جبهة (الهيرة) تابعين لأسامة الجويلي، أحد أبرز القادة الميدانيين لقوات «الوفاق»، والذي وصفته بـ«خادم إردوغان في ليبيا».

في سياق ذلك، قالت شعبة الإعلام الحربي لـ«الجيش الوطني» إن منصات دفاعه الجوي أسقطت مساء أول من أمس، طائرة تركية مسيّرة، تم رصدها كانت تحاول الإغارة على مدينة ترهونة، كانت الشعبة قد أعلنت في إيجاز للعمليات العسكرية، التي خاضتها قوات «الجيش الوطني» أنها أسقطت ثلاث طائرات تركية مُسيّرة، حاولت الإغارة على مواقعه وآلياته في مدينة ترهونة، وفي منطقة نسمة، بالقرب من مدينة بني وليد، وفي منطقة وادي الدينار على التوالي، وجدد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش على لسان المتحدث باسمه، خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية في نيويورك، مساء أول من أمس، مطالبة المنظمة الدولة بهدنة إنسانية على وجه السرعة، من أجل التركيز على جهود مكافحة وباء «كورونا». وحذر من مخاطر استمرار الأعمال العدائية على المدنيين داخل طرابلس، والمناطق المحيطة بها.

كما أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ، إزاء تصاعد العنف في ليبيا خلال الأسابيع المنصرمة، واستهداف المدنيين والمستشفيات والمرافق الطبية، المخصصة للتعامل مع جائحة «كورونا»، ودعا الناطق باسم المفوضية، في بيان من مقرها في جنيف، جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى الالتزام الفوري بوقف إنساني لإطلاق النار، مشيراً إلى تصاعد الأعمال العدائية، على الرغم من النداءات المتكررة للتوصل إلى هدنة.

قد يهمك ايضا :

حكومة السراج تستنجد بالإدارة الأميركية بعد سيطرة حفتر على سماء "طرابلس"

المجلس الأعلى للقضاء الليبي ينجو من الانقسامات بعد انتخاب أعضائه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق



GMT 16:53 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

أحمد صلاح حسني يكشف الكثير في برنامج "السر"

GMT 16:01 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

إطلاق عطر Amouage Lyric للمرأة التي تعشق الفخامة

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مجوهرات Possession من بياجيه لإطلالة مفعمة بالحيوية

GMT 07:28 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عصير قصب السكر للوقاية من تصلب الشرايين

GMT 08:46 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

زلزال بقوة 6.2درجات بمقياس ريختر يضرب اليمن

GMT 13:32 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

مجتمع لا يعرف الخوف!!!

GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 12:40 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

صحيفة بريطانية تكشف أن محمد صلاح سبب أزمات ساديو ماني

GMT 20:48 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مربك ومعقد جدًا ويصعب عليك إستيعاب الأحداث

GMT 07:02 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني ترقص في عيد ميلاد الهضبة وتؤكد الإشاعات

GMT 08:07 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

البطالة والتطرف
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria