الجزائر تحيي الذكرى الـ70 لمجازر الثامن من أيار 1945 على يد الاستعمار الفرنسي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما زال الجزائريون يطالبون السلطات الفرنسية بالاعتذار عنها

الجزائر تحيي الذكرى الـ70 لمجازر الثامن من أيار 1945 على يد الاستعمار الفرنسي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الجزائر تحيي الذكرى الـ70 لمجازر الثامن من أيار 1945 على يد الاستعمار الفرنسي

مدن سطيف وقت الاستعمار الفرنسي
الجزائر - كمال السليمي

تحيي الجزائر الجمعة، الذكرى الـ70 لمجازر الثامن من أيار/مايو 1945، التي وقعت في مدن سطيف، وقالمة، وخراطة، أثناء الاستعمار الفرنسي.

وتثير القضايا التاريخية حساسية كبيرة بين الجزائر وفرنسا، لأن الكثير من الخلافات بشأنها لا تزال عالقة، ومنها ما حدث في نهاية الحرب العالمية الثانية من اضطرابات خلفت آلاف القتلى في أيام معدودة.

عندما كانت أوروبا تحتفل بانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية، وانتهاء الحرب العالمية الثانية، كان الجزائريون يأملون في التعبير عن حقهم في الحرية والاستقلال، إذ ساهموا في محاربة النازية وتحرير باريس من الاحتلال الألماني.

وشارك أكثر من 150 ألف جزائري في الحرب ضمن الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال شارل ديغول، وكان حزب "الشعب" الجزائري، المحظور منذ 1939، يحضر لمسيرات ومظاهرات ضمن الاحتفالات بانتصار الحلفاء ونهاية الحرب العالمية، للمطالبة بالإفراج عن زعيمه، مصالي الحاج، وبحق الجزائريين في الحرية والاستقلال.

وخرج في ذلك الحين، نحو 10 آلاف جزائري في مدينة سطيف، شرقي البلاد، يحملون أعلام بريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفيتي، ولافتات تطالب بتحرير مصالي الحاج وبحق الجزائريين في الحرية والاستقلال، لكن سرعان ما تحولت المسيرات الهادئة والاحتفالات إلى اشتباكات ومواجهات دامية، بعدما أطلقت الشرطة الفرنسية النار على شاب من الكشافة الإسلامية، بعدما رفع العلم الأبيض والأخضر، رمز السيادة الجزائرية والاستقلال.

وقتل سعال بوزيد، (22 عاما) في الميدان، مسجلا اسمه في قائمة رموز المقاومة الجزائرية الطويلة ضد الاستعمار الفرنسي، وحاولت شرطة الاستعمار الفرنسي مدعومة بالجيش قمع الاحتجاجات مستخدمة الهراوات والذخيرة الحية، لكن تدخلها زاد من اشتعال الغضب وانتشاره إلى مدن مجاورة، منها قالمة وخراطة، شهدت بدورها اشتباكات عنيفة.

ولقي مئات الجزائريين حتفهم برصاص الشرطة والجيش، وكذلك على يد مليشيا المستعمرين الأوروبيين، المعروفين باسم "الأقدام السوداء"، كما هاجمت مجموعات من الجزائريين الأحياء التي يقيم بها الأوروبيون، فقتلت العشرات منهم، أغلبهم طعنا بالأسلحة البيضاء.

وبعد 5 أيام من القمع تمكن قوات الشرطة والجيش، بدعم مليشيا "الأقدام السوداء"، من إحكام السيطرة على المدن المضطربة، ولكن الغضب الشعبي كان قد وصل القرى والأرياف، التي بدأت تعتمل فيها الانتفاضة.

ولجأت سلطات الاستعمار إلى القوات الجوية التي أفرغت نحو 40 طنا من القنابل ما بين 9 أيار/ مايو و19 أيار/ مايو على المناطق الريفية التي كانت تحضر رجالها للتصدي لأي تدخل والانتقام لقتلى المسيرات في المدن، فيما أغارت السفن الحربية أيضا على المدن الساحلية التي شهدت اضطرابات.

وتبين الأرقام الفرنسية الرسمية أن الأحداث خلفت 100 قتيل بين الأوروبيين، وما بين 1500 و2000 من الجزائريين، ولكن المسؤولين الجزائريين يؤكدون أن نحو 45 ألف جزائري قتلوا على يد قوات الاستعمار ومليشيا "الأقدام السوداء" في سطيف، وقالمة وخراطة.

ويفيد المؤرخون الفرنسيون، استنادا على إفادات شهود، وتقارير الشرطة والاستخبارات، بأن عدد القتلى الجزائريين يتراوح ما بين 15 ألفا و20 ألفا، في سطيف وقالمة وخراطة وحدها، وبعد عمليات القمع العنيفة، كان على المتظاهرين مواجهة التهم الموجهة لهم في محاكم الاستعمار، التي قضت بإعدام 28 منهم، بينما حكمت بفترات سجن طويلة على 60 آخرين.

وأنشأ السياسي البارز، ورئيس مجلس الأمة السابق، بشير بومعزة، في نهاية الثمانينات، جمعية "8 مايو 1945" بهدف مطالبة فرنسا بالاعتراف بمجازر سطيف وقالمة وخراطة، والاعتذار وتعويض ضحاياها الجزائريين.

ولكن فرنسا لم تعترف أبدا بهذه "المجازر"، وكان أول مسؤول فرنسي يتحدث رسميا في هذه القضية، سفير فرنسا في الجزائر، هوبير مولين دي فيردريار، الذي زار موقع الأحداث في سطيف، ووصفها بأنها "مأساة لا تغتفر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تحيي الذكرى الـ70 لمجازر الثامن من أيار 1945 على يد الاستعمار الفرنسي الجزائر تحيي الذكرى الـ70 لمجازر الثامن من أيار 1945 على يد الاستعمار الفرنسي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:36 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سر إطلالة الفنانة سميرة سعيد "الشبابية"

GMT 10:25 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"المراعي" تعين الويس هوفباور رئيسًا تنفيذيًا للشركة

GMT 13:23 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 23:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

​"سوبر تيتة" أكبر بطلة رماية في الهند عمرها 80 عامًا

GMT 08:25 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين تتعاون مع مصمم الأزياء مايكل سينكو

GMT 09:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق مشروع "كوي فيش" لإنقاذ أديس أبابا من الزحف السكاني

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria