غزة – منيب سعادة
أكد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، مسؤول ملف القطاع الخاص ورجال الأعمال في المحافظات الجنوبية، القيادي يوسف قديح أن القطاع الخاص بكل شرائحه ومؤسساته له إسهامات جمة في دعم وتطوير المجتمع الفلسطيني ودعم عجلة التنمية رغم الحصار الإسرائيلي، مشيرًا للأهمية التي يمثلها القطاع الخاص بكل شرائحه وفئاته ومؤسساته في المجالات الاقتصادية والسياسية والفكرية والاجتماعية وغيرها والتي تؤثر في بنية وتركيب المجتمع الفلسطيني.
وقال قديح في حوار خاص مع "العرب اليوم" إن المباردات والأنشطة والفعاليات والبرامج التي يقوم بها القطاع الخاص في فلسطين تساعد في دعم التنمية ويجب استغلالها لتحقيق دعم التطوير والتنمية والتي تساهم بشكل كبير في تقوية الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
ودعا قديح إلى إشراك القطاع الخاص في لجان المصالحة الوطنية الفلسطينية، لدعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة، مشدداً على الدور المهم للقطاع الخاص في دعم حلول اقتصادية وتنموية تساهم في الحد من البطالة وايجاد فرص عمل.
وأردف قديح، أن تحقيق المصالحة سيساعد في فتح أفاق ومجالات واسعة وخلق مشاريع تنموية تستقطب المئات من العاطلين عن العمل في مختلف المجالات، وسيعيد الحياة لطبيعتها، كما سيعيد إنعاش الاقتصاد الفلسطيني والتنمية، قائلاً إن تحقيق الوحدة هو الطريق لحل مشكلات غزة العديدة والمتراكمة وستعمل على توفير سُبل الحياة ومقوماتها وسيفتح مجال العمل والإنتاج أمام مختلف فئات المجتمع الفلسطيني و يجعلهم مشاركين في مستقبلهم ونهضة بلادهم ووطنهم.
وطالب قديح بإيجاد آليات وبرامج حقيقة لتعزيز الشراكة بين الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص من اجل الدفع بعجلة التنمية والاعمار ولتتجاوب مع الاحتياجات ذات الأولوية الوطنية في فلسطين، مشدداً على ضرورة تعزيز العمل التنموي و المجتمعي وتكامله مابين الحكومة والقطاعات المختلفة من أجل النهوض بواقع الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وووضع اسس حقيقية لمقومات الصمود الفلسطيني .
وأشار قديح لواقع القطاع الخاص وقدرته على العمل في ظل واقع أليم وأكثر صعوبة للعمل جراء الاحتلال والحصار وتداعيات السابقة للانقسام السياسي الفلسطيني وما نجم عنه من خسائر كبيرة واغلاق العديد من المؤسسات المنتجة وبعض المصانع وتوقف المشاريع التنموية.
ونوه قديح، إلى أن القطاع الخاص أحد المظاهر التي ستحرص على إرسائها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لدعم توجهات هذه القطاعات نحو التنمية والإسراع بخطاها للإسهام في تحقيق التنمية في مختلف الميادين والمجالات في المجتمع الفلسطيني وتقوية اقتصاده، مضيفاً ان حركة فتح ستكون رافعة وداعمة لكل المشاريع التنموية والحلول التي تساعد في إنهاء معاناة شعبنا جراء الاحتلال والحصار وتداعيات الانقسام المقيت.
أرسل تعليقك