مجلس النواب وتحد مقبل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مجلس النواب وتحد مقبل

مجلس النواب وتحد مقبل

 الجزائر اليوم -

مجلس النواب وتحد مقبل

بقلم : خلود الخطاطبة

الدورة العادية الثانية لمجلس النواب الثامن عشر التي انطلقت أمس، تكتسب أهمية كبيرة كونها تضع المجلس أمام تحد حقيقي قادم يتمثل بشكل رئيسي في حزمة الاجراءات الاقتصادية التي ستنفذها حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي، لكنها ليست اجراءات اعتيادية كرفع أسعار المحروقات أو الكهرباء رغم صعوبتها، بل هي هذه المرة مرتبطة بالخبز الذي لطالما اعتبرته الحكومات السابقة خطا أحمر.

رغبة الحكومة واضحة تماما في ان يكون مجلس النواب شريكا معها هذه المرة في اقرار حزمة الاجراءات الاقتصادية الصعبة التي تتضمن أيضا شمول سلع ضمن ضريبة المبيعات، ذلك أن نصرة المجلس لها والوقوف الى جانبها في مثل هذه القرارات يخفف عنها وطأة الضغط الشعبي، بل على العكس يمكن ان يوجه الشعب اللوم بكامله لمجلس النواب ويتناسى الحكومة، كما حصل في مرات سابقة كثيرة. مجلس النواب بدوره، يحاول قدر الامكان البحث عن مخرج يمكنه من النأي بنفسه عن القرارات غير الشعبية التي ستتخذها الحكومة، وهذا ما لن تسمح به الحكومة، حيث سيتم تضمين بنود مالية الى مشروع قانون الموازنة للعام المقبل الذي يحتاج الى موافقة مجلس النواب عليه، وبالتالي لا يمكن الا ان تصدر مثل هذه القرارات الا بهندسة "تنفيذية" ومباركة "تشريعية". وبما ان الحكومة تبحث عن "التشاركية" مع مجلس النواب في هذه القرارات، ومجلس النواب من جهته سيضطر للتعامل مع هذه "الجراحة"، ومع استسلامنا للواقع الذي يقول بان حزمة القرارات سيتم اقرارها لا محالة، فانني ادعو مجلس النواب الى مناقشة تفاصيل القرارات حتى يتم تخفيف أثرها قدر الامكان على الفقراء ومتوسطي الدخل، وان يتم ضمان العدالة قدر الامكان، وعدم السماح باقرار اليات اعتباطية لصرف دعم الخبز لا تحفظ كرامة المواطنين، والتركيز في السلع التي سيتم شمولها بضريبة المبيعات. مثلا، ما تسرب عن الالية التي ستتبعها الحكومة لصرف دعم الخبز للمواطنين الية لا تحفظ كرامة المواطن، وتعيد الى الأذهان الالية التي اتبعت في صرف دعم المحروقات وأدت بالمواطنين الى التزاحم أمام البنوك والمؤسسات الاخرى وحاجتهم الى تعبئة طلبات ونماذج طويلة لصرف بعض الدنانير، ولهذا نأمل أن يتم النظر بعناية لالية صرف دعم الخبز للفقراء تحديدا. كما يجب على مجلس النواب ضمان عدم تسريب قرارات أخرى غير التي أعلنت عنها الحكومة في وقت سابق، فما تحدثت عنه الحكومة هو رفع الدعم عن الخبز وشمول بعض السلع بضريبة المبيعات، ويجب أن يطالب المجلس الحكومة بفرض

رقابة على الأسواق بالتزامن مع تطبيق القرارات لضمان عدم "جنون السوق" ورفع أسعار كل سلعة بحجة تلك القرارات كما يحدث دائما. في مقابل تفهم مجلس الشعب للقرارات المقبلة وتجاوب الشعب نفسه مع هذه القرارات، يجب على الحكومة ان تقدم ضمانات واضحة بعدم الارتكان الى جيوب المواطنين فقط لتسديد العجز في الموازنات الحكومية، وان تقدم برنامجا تنمويا واضحا للشعب ونوابه يدفع عجلة الاقتصاد الى الامام، فاذا كان على الشعب أن يتحمل فان على الحكومة القيام بدورها، وأن لا تفاجيء الناس في كل مرة بان الحلول على حسابهم فقط، فاذا أرادت الحكومة ان يتحمل معها المواطن، فيجب عليها القيام بدورها خلال الفترة المقبلة.

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب وتحد مقبل مجلس النواب وتحد مقبل



GMT 05:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة اليمن التعيس!

GMT 06:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شرم.. الشباب يتكلم والعالم يستمع

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

التبليغ القضائي ودوره في حسم الدعوى المدنية

GMT 23:20 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف.

GMT 16:25 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مراجعة أحكام القضاء

GMT 16:53 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

أحمد صلاح حسني يكشف الكثير في برنامج "السر"

GMT 16:01 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

إطلاق عطر Amouage Lyric للمرأة التي تعشق الفخامة

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مجوهرات Possession من بياجيه لإطلالة مفعمة بالحيوية

GMT 07:28 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عصير قصب السكر للوقاية من تصلب الشرايين

GMT 08:46 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

زلزال بقوة 6.2درجات بمقياس ريختر يضرب اليمن

GMT 13:32 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

مجتمع لا يعرف الخوف!!!

GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 12:40 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

صحيفة بريطانية تكشف أن محمد صلاح سبب أزمات ساديو ماني

GMT 20:48 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مربك ومعقد جدًا ويصعب عليك إستيعاب الأحداث
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria