الفلسطيني الإسرائيلي فلسطيني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفلسطيني الإسرائيلي... فلسطيني

الفلسطيني الإسرائيلي... فلسطيني

 الجزائر اليوم -

الفلسطيني الإسرائيلي فلسطيني

بكر عويضة
بقلم - بكر عويضة

 

وفق ما ورد في «الشرق الأوسط»، عدد الأحد الماضي (29-11-2020)، عد تيار اليمين الإسرائيلي القرار «ضربة توجهها المحكمة العليا لجهود تهويد القدس»، أما السلطة الفلسطينية فنظرت إلى الخطوة، التي تتعلق بمنح الجنسية الإسرائيلية لما يفوق العشرين ألف فلسطيني من سكان القدس، باعتبارها «قفزة كبيرة في تهويد القدس». من الواضح حجم التناقض الهائل. هذا يمين إسرائيل المتطرف، غير القابل بأي منطق يتيح إمكانات التصالح مع الفلسطينيين، يتهجم على قرار اتخذته أعلى هيئة قضائية، من منطلق أنه يعوق مخططات تهويد القدس. في المقابل، ترى مؤسسة الحكم الفلسطيني أن القرار ذاته انطلاق كبير على طريق التهويد. ترى، لو تساءل فلسطيني بسيط، غير مسيس الانتماء، فقط يتوق للحياة بسلام مع الآخر، أو طرح التساؤل إسرائيلي بلا عقد التفوق العنصري؛ من أصدق؛ فهل ثمة طرف يمكن أن يعطي الجواب الدقيق؟ كلا، الأرجح أن أي إجابة عن هكذا استفسار بريء، سوف تتأثر، إلى حد ما، بالهوى السياسي للجهة التي تتصدى لاقتراح الجواب.
ثمة ملاحظة مهمة يتضمنها خبر الزميل الصحافي العميق الخبرة بالشأن الإسرائيلي، نظير مجلي، ملخصها أن المرسوم الذي يفتح الباب أمام منح الجنسية لسكان القدس الشرقية، صادر في الأساس عن وزارة الداخلية، لكن محكمة إسرائيل العليا نظرت القضية «بناء على طلب مجموعة من الفلسطينيين» رفضت طلباتهم للحصول على الجنسية، كما أن المحكمة وجهت انتقاداً للحكومة «بسبب ضبابية شروطها لمنح الجنسية، وقررت إلزام الوزارة بنشر شروط واضحة تتلاءم وقانون الجنسية الإسرائيلية». ما أهمية الملاحظة؟ إنها في أن مجموعة فلسطينيين تقاضي الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة العليا، بغرض تأكيد «الحق» في حمل جنسية إسرائيل. الآن، أما آن لبعض غير قليل في العالم العربي، عموماً، وفي فلسطين ذاتها، خصوصاً، تحمل آلام فتح الأعين على ما تشهد الأرض من واقع جديد تماماً، مختلف جداً، عما لم تزل تغمض الأجفان عليه من وقائع ماض لم يعد قائماً؟
بلى، بل في الواقع لقد حان هكذا وقت منذ زمن ليس بقصير، إذا أخذ بعين الاعتبار أن كل عام يمر من أعمار الشعوب يضيع هباءً إن لم يشهد تقدماً يفتح أفق تقدم أفضل منه في العام الذي يليه. المشكل أن فتح الأعين على آلام ما وقع من تراجع إلى الوراء، بأي ثقافة، وفي كل مجتمع، يتطلب قدرة ليست هينة على تحمل مر الدواء، بما في ذلك وجع قطرات العين إذ تحرق قليلاً، فتؤلم، ولو لبضع دقائق. هل معنى ما سبق أن مجرد «منح» جنسية إسرائيل لمواطني القدس الشرقية سوف يسهم في تسهيل طريق سلام متعثر منذ بدأ أساساً، سواء الفلسطيني - الإسرائيلي، أو العربي - الإسرائيلي، عموماً؟ كلا، بالطبع، لكن الخطوة في حد ذاتها يجب ألا ترفع منسوب القلق في الجانب الفلسطيني، أو تثير مخاوف تدفع إلى الذعر. على النقيض، ربما أمكن الإفادة، فلسطينياً، من ارتفاع عدد الناخبين العرب في المقبل من انتخابات إسرائيل التشريعية.
وفق آخر إحصاء إسرائيلي (26-4-2020) بلغ عدد فلسطينيي إسرائيل مليوناً و930 ألفاً، بما يشكل نسبة 21 في المائة من مجمل تعداد السكان البالغ تسعة ملايين و190 ألفاً. هؤلاء يحملون الجنسية الإسرائيلية لأنهم قاوموا إرهاب العصابات الصهيونية، مثل «إرغون»، و«الهاغاناة»، و«شتيرن»، فبقوا في وطنهم، وعبر السنين صاروا قوة ذات تأثير مهم، ورغم معاناتهم أشكالاً عدة من التمييز ضدهم، إلا أنهم يمارسون حقوقاً في العمل السياسي لم تتوفر لأي من مواطنيهم الفلسطينيين بمخيمات لجوئهم. ليس من عجب، إذن، إذا ما ارتفعت نسبة أصوات إسرائيل العنصرية التي تطالب بطردهم فوراً، أو فور قيام دولة فلسطينية. هل يجيب ما سبق عن سؤال الأستاذ مشعل السديري بمقال له في عدد «الشرق الأوسط» الأحد قبل الماضي (22-11-2020) نشر تحت عنوان: «هل يتخلى (الفلسطيني الإسرائيلي) عن جنسيته؟!»؟ كلا، ليس بالشكل الكافي، لأن الموضوع أكثر تعقيداً من مجرد التناول في هكذا مساحة، إنما أستحضر هنا أن الراحل الكبير إميل حبيبي استأذن عام 1992 الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، بشأن قبول جائزة إسرائيل الأدبية، فأذن له. بعد أربع سنوات كتب أبو سلام على شاهد قبره ما يلي: «باق في حيفا». نعم، لقد أصاب، لأن الفلسطيني الإسرائيلي... فلسطيني، من أول المشوار إلى آخره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني الإسرائيلي فلسطيني الفلسطيني الإسرائيلي فلسطيني



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ليليا الأطرش ودانا جبر توقعان على بطولة مسلسل "حركات بنات"

GMT 08:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

فنانون "سنة أولى" بطولة في أعمال رمضان 2018

GMT 06:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ناجية من السرطان تنفق 50 ألف دولار لتبدو مثل ميلانيا ترامب

GMT 00:20 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

عقار آمن يساعد على خسارة الوزن مرتين أكثر

GMT 03:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"آبل" تستعدُّ للكشف عن جهاز "أي فون 6s" في نيويورك

GMT 03:23 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

ميلي براون أصغر عارضة أزياء في حملة "كلفين كلاين"

GMT 11:18 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس ترتدي فستان زفاف أسطوريًا ليلة عرسها

GMT 01:10 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تطلق مخططًا لحماية ملايين النساء "العجائز"

GMT 03:46 2014 الإثنين ,10 آذار/ مارس

"ليكويد غولد إيفوريا" عطر شرقيّ من الأخشاب

GMT 01:45 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

جي إم سي تعلن عن مواصفات سييرا HD الجديدة

GMT 01:49 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يُعيدون زراعة خلايا شعرية تالفة لعلاج السّمع

GMT 00:04 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الأسد يهنئ برهم صالح بتوليه منصب رئاسة جمهورية العراق

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

"مساج الأسماك" متعة لا تخلو من مخاطر صحية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria