أين الحل السياسي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أين الحل السياسي؟

أين الحل السياسي؟

 الجزائر اليوم -

أين الحل السياسي

محمد سلماوي

من قال إن الغرض من الضربة الجوية التى وجَّهتها مصر لبعض مراكز «داعش» فى ليبيا كان إيجاد حل سياسى للأزمة الليبية؟ لقد أبدت الولايات المتحدة تحفظها على ما قامت به مصر رداً على ذبح 21 مصرياً، باعتبار أنها تفضّل حل المشكلة الليبية بالطرق السلمية، فما علاقة حل المشكلة الليبية بحق مصر فى الرد على العدوان عليها؟ ذلك الحق الذى كثيراً ما استخدمته الولايات المتحدة، وأساءت استخدامه أيضاً.

الحقيقة أننى لا أعرف الحل السياسى الذى تتحدث عن الولايات المتحدة، والذى لم توضحه حتى الآن، وأتصور أننا سنرحب به حين نطّلع عليه، فمصر يهمها أن تنتهى هذه الفوضى الضاربة أطنابها على حدودها الغربية، لكن هل يتضمن هذا الحل السياسى أن تقبل الدول صائغة العمليات الإرهابية التى يقوم بها «داعش» من ليبيا لا لسبب إلا أن الولايات المتحدة تفضّل الحل السياسى؟

إن أى حل سياسى يتطلب الجلوس مع مختلف الفرقاء والتفاوض معهم على التسوية المطلوبة، فهل نفهم من تحفظ الولايات المتحدة على رد فعل مصر العسكرى، أنها تدعو للجلوس والتفاوض مع «داعش» الذى أعلنت رسمياً أنها ستحاربه بتحالف دولى، بل وجَّهت إليه فى كل من العراق وسوريا ضربات عسكرية لا تختلف كثيراً عما قامت به مصر؟

إن الموقف الأمريكى ملتبس وغير مفهوم، وهو يختلف تماماً عن الموقف الأوروبى المساند لمصر فى حربها ضد الإرهاب، ومثل هذا الموقف الذى يثير الكثير من الشبهات سيسىء بلا شك إلى الولايات المتحدة، وإلى مصداقية سياستها فى محاربة الإرهاب، الذى تُتَّهم ليل نهار بأنها دعمته فى مراحل معينة، أو أنها مازالت تموّله بطرق خفية وعن طريق أطراف أخرى تأتمر بأمرها، بعضها- للأسف- عربية.

إن مشاهدة فيلم الواقعة يؤكد أن المستهدف من هذه الجريمة البشعة هو «أُمّة الصليب» كما ورد بالفيلم، وأنها فى جانب منها تجىء رداً على قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن وإلقاء جثته فى البحر، فمن يكون المقصود بكل ذلك غير الولايات المتحدة التى عمد البيت الأبيض إلى إخفاء هذه الحقيقة فى بيانه حول الموضوع، بل غفل ذكر أن المصريين الذين تم ذبحهم كانوا جميعاً من المسيحيين!! فماذا وراء ذلك كله؟

قد لا يكون هذا الموقف غريباً من الولايات المتحدة صاحبة سياسة الكيل بمكيالين فى الشرق الأوسط، أما الغريب حقاً فهو أن يتم ترديد مثل هذا التحفظ من قِبَل دولة عربية يُفترض أنها شقيقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحل السياسي أين الحل السياسي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

كشف حقيقة واقعة العثور على جثة شخص في أوسيم

GMT 23:33 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيسكو تعدّ "نوروز" أقدم عيد معنويّ في العالم

GMT 23:15 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

كل ماتريد معرفته عن ألم العصب الخامس

GMT 02:09 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طقوس غريبة باحتفالات عيد الغطاس في البرتغال

GMT 22:46 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكركم يساعد المرارة على إنتاج المزيد من الصفراء

GMT 22:40 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

روني قام بعملية زراعة الشعر بعد أن فقد جزء كبير من شعره

GMT 16:36 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

DAVID AND PHILLIPE BlOND HAUTE COTURE AT NEW YORK FASHOIN WEEK

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

فندق فرنسي يتيح قضاء ليلة تحت النجوم بدون خيمة

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 14:15 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

فيلم "122" يقترب من المليون الأول في أول أيام عرضه
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria