ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد

ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد

 الجزائر اليوم -

ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد

بقلم : أسامة الرنتيسي

بدلا من تكليف ألف جندي دركي لمنع وقوع أعمال شغب خلال مباراة الفيصلي والوحدات،  نحتاج  عشر كاميرات فقط توزع على جنبات استاد عمان الدولي، وعندها (أخو أخته…) من المشاغبين ينطق بحرف ضد الأخلاق وضد البلد وضد أخيه من مشجعي الفريق الآخر.

معلومة الألف دركي لحماية الملعب تسببت في دب الرعب ليس فقط في قلوب رواد استاد عمان الدولي، بل في قلوب الأردنيين عموما، بأن هناك كارثة ستقع لا سمح الله.

مشكلة المشاكل أننا نترك الأمور كي تتعقد وبعد ذلك نبدأ البحث عن حلول، منذ سنوات والأزمة تتفاقم في ملاعبنا، حتى وصلت الهتافات إلى الأعراض والشتائم التي طالت كل مستوى، لم يسلم منها أحد حتى طالت العائلة المالكة.

ما بين “إحنا كبار البلد…” إلى “وإحنا خوال الولد…” انطحن الكثير من وشائج العلاقات الطبيعية بين أبناء الشعب الواحد، وعقله مخرفن من يعتقد أن هذه الشعارات هي من اختراع رواد الملاعب، الذين هم بالمحصلة أبسط الناس وأنقاهم، ولا هموم لديهم سوى لعبة كرة القدم، هذه الشعارات اشتغل عليها كثيرا في مؤسسات يعرف منتجوها جيدا كيف تدار صراعات الفتنة، وكيف تغذى.

لا تستخفوا بأحداث الملاعب، فليس شغبا الذي يقع في ملاعبنا، قبل المباريات وبعدها، ويعرف الجميع أنها ليست رياضة، بل صناعة فتنة بامتياز، في ظل حزام النار الذي يلف بلادنا.

لنتذكر قبل سنوات كيف هتفت ثلة مجانين خلال مباراة كرة القدم بين الفيصلي والوحدات لمصلحة إسرائيل وشارون، فوقعت ثورة في الفيس بوك  بضرورة وأد الفتنة، وإغلاق الناديين.

إذا كانت الحكومة والحكومات المتعاقبة  عموما، ومجلس الأمة بالأصوات المتعددة فيه، والحالة السياسية والشعبية كلها، أحزاب ونقابات وجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني، وأندية رياضية وحركات طلابية، وأساتذة جامعات، ونخب سياسية واقتصادية وعلمية، ومتقاعدون عسكريون ومدنيون، يحذرون من الفتنة، ويدعون إلى زيادة التلاحم في الوحدة الوطنية، والمصير المشترك، والحياة الآمنة للجميع، فمن هو الذي يشعل النار في مواقد الفتنة، ومن هي الجهة التي لها مصلحة في تخريب البلاد لا سمح الله، وهل فعلا توجد للفتنة أذرع وفضاءات في مجتمع استوعب جيدا حقيقة ما يجري حوله، ويرى بأم عينيه الخراب والدمار في دول الجوار، ويتساءل بكل براءة أين سنذهب إذا حدث عندنا (لا سمح الله مرة ثانية) مثلما يحدث عند جيراننا؟!.

ثبت بالتجربة الحية أن وسائل التواصل الاجتماعي هي سلاح الإشارة لأية ثورة..أو ربيع عربي.. أو فتنة…

الدايم الله….

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد ما بين “احنا كبار البلد…” “واحنا خوال الولد…” انطحنت البلاد



GMT 06:12 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

"آبل" تصدر "آي فون 8" الهاتف الذكي الأغلى للشركة

GMT 18:50 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

زين مالك يصدم جمهوره بعد حلاقة شعره "قرعة"

GMT 10:20 2013 السبت ,29 حزيران / يونيو

طرق إرضاء الرجل العنيد

GMT 17:12 2016 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

كسر في قدم داليا البحيري يهدد يوميات زوجة مفروسة

GMT 11:41 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

كشف تفاصيل جديدة في قضية اتهام فتاة لوالدها باغتصابها

GMT 07:09 2019 الأحد ,07 تموز / يوليو

جيرمي كوربن يصف تيريزا ماي بـ"إمرأة غبية"

GMT 02:14 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا نور الدين تنتظر عرض مسلسل "بحر" قريبًا

GMT 06:40 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الفيتامينات التي يحتاجها الشعر للحفاظ على كثافته
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria