ثلاثة كبار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ثلاثة كبار

ثلاثة كبار

 الجزائر اليوم -

ثلاثة كبار

سمير عطا الله
سمير عطا الله

كتاب جديد، سلس ومركز ويغطي مرحلة حديثة عاشها معظم «العنصر الإنساني: غورباتشوف وريغان وثاتشر، ونهاية الحرب الباردة» بقلم آرشي براون. يعيد المؤلف رسم الأدوار التي لعبها في تاريخ البشرية ثلاثة من الزعماء الذين نشأوا في أكثر البيئات بساطة: الأميركي ابن بائع متجول يدمن الكحول، والبريطانية ابنة بقال في ضاحية لندنية متوسطة، والروسي ابن فلاحين بؤساء في قرية فقيرة مات معظم أهلها بالمجاعة بعد الاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية.

الأول في نظام رأسمالي يفتح باب الفرص. ولذلك، انتخب مرتين حاكم كاليفورنيا، ومرتين رئيس أميركا بأكثرية ساحقة. ثاتشر تحدت نظام الأرستقراطية والاحتكار الذكوري معاً. وغورباتشوف أفاد من نظام الفرص الحزبي، فبرع في دروسه، وتسلق السلم إلى الكرملين في مهارة. الأول بلغ البيت الأبيض، والثانية بلغت 10 داوننغ ستريت، والثالث الكرملين. الثلاثة أبناء حروب وانتصار عسكري. ثلاثتهم قرروا أن الانتصار الحقيقي للبشرية هو السلام. كان ريغان العدو الأول «لإمبراطورية الشر»، لكنه آمن مع غورباتشوف، وبالحماس نفسه، أن أفضل ما يحدث للإنسانية هو خفض قدرتهما على التدمير المتبادل لكوكب الأرض.
التقى ريغان في منتصف الطريق مع آخر زعيم للاتحاد السوفياتي، وأصغت ثاتشر لكبار مستشاريها في تشجيع غورباتشوف على إنهاء الحرب الباردة. وكانت النتيجة عالماً أقل خطراً، وروسيا أكثر تقدماً، ورئيساً أميركياً يؤدي دوراً عظيماً للتاريخ بدل الأدوار العادية للأفلام الكاوبوي.
النقاد الأوروبيون تعاملوا مع رونالد ريغان على أنه ممثل ممل وبلا موهبة، وبعض الصحافيين العرب من موزعي الألقاب، كانوا يصفونه، مرة واحدة، بالأحمق. والذين كرهوا غورباتشوف من عتاة الشيوعيين، وصفوه بالمخبول. علمتني الصحافة أن أتروى وأتأدب. ولا يحكم للسياسيين سوى التاريخ وما يتركونه لشعوبهم أولاً، وللبشرية ثانياً. لقد عشت كصحافي في زمن ريغان وغورباتشوف وثاتشر. الأول شن حرباً صورية مضحكة في غرانادا. والثالثة شنت حرباً مصورة في الأرجنتين. غورباتشوف جرَّه العسكريون إلى حرب أفغانستان، ثم عاد فجرَّهم منها بعد هزيمة مذلة.
الحرب الكبرى التي ربحها الثلاثة إنهاء الحرب الباردة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة كبار ثلاثة كبار



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 01:56 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحويل برج إيفل إلى غابة خضراء لمكافحة إزالة الغابات

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"قفّازات ذكية" تحوِّل لغة الإشارة إلى نصٍ صوتي بعدة لغات

GMT 09:29 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إطلاق مجموعة جديدة ومميزة من حقائب" LONGCHAMP"

GMT 22:44 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادره الثلاثاء

GMT 09:59 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقيقة الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل

GMT 13:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تشارك في تغسيل شقيقتها غنوة وتنهار من البكاء

GMT 10:27 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُوضِّح مدى قبول كلّ برج للاعتذار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria