هل هناك أسوأ من الاستعمار
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل هناك أسوأ من الاستعمار؟

هل هناك أسوأ من الاستعمار؟

 الجزائر اليوم -

هل هناك أسوأ من الاستعمار

سمير عطا الله
سمير عطا الله

أثار الرئيس إيمانويل ماكرون الجدل في فرنسا مرة أخرى عندما ألقى خطاباً في ساحل العاج، قال فيه إن الاستعمار كان خطأً كبيراً. يرفض اليمينيون اعتذاره منذ أن قال في الجزائر قبل عامين إن بلاده تعتذر عمّا حدث من مجازر خلال المرحلة الاستعمارية. أليس هذا تاريخاً ومضى؟ لا. إنه تاريخ معيب وعلى الأقل يجب الاعتذار عنه مع أنه لا يعوّض شيئاً بالنسبة إلى حجم الجريمة.م تكن فرنسا وحدها دولة استعمارية. بريطانيا، وإسبانيا، وألمانيا، وهولندا، والبرتغال وبلجيكا أيضاً استعمرت الشعوب حول القارّات. وكلّها تنافست في مدى التوحّش لا في مدى التمدين. ومع الاستعمار، سجّلت في تاريخ البشرية الظاهرة الأكثر بشاعة، وهي الاستعباد وتجارة العبيد. وكان جورج واشنطن، أول رئيس أميركي، من دعاتها، كما كان ونستون تشرشل من دعاة استخدام السلاح الكيماوي ضدّ الأفارقة.

تلك كانت مرحلة كان فيها الإنسان البعيد متخلّفاً أو بدائياً، وكان الأوروبي (أو الياباني) أقلّ تمدّناً. هل يمكن التصوّر أن تقتل بلجيكا اليوم عشرة ملايين كونغولي، أو إسبانيا خمسة ملايين مكسيكي؟ لقد كان عالماً قائماً على فكرة أو نظام الاستعمار منذ أيام روما. «الإنسان وحش للإنسان». سواء كان متحضّراً مثل اليوناني أو فظّا مثل هولاكو. وفيما دعا تشرشل إلى رمي الأفارقة بالكيماوي لم يمانع الأميركي في استخدام النووي كما استخدم الألماني أفران الغاز. يقف ضدّ الإبادات رجال النخبة وذوو النوايا الحسنة. ويخشى دائماً أن تقع يد مجنون أو قاتل على زرّ نووي في مكان من العالم. لذلك يطوّر الإنسان الأسلحة التقليدية إلى ما شاء دون سؤال ويخاف الجميع السلاح النووي. وبين الذين يعرفون ما يعني ذلك، إيران التي تبتزّ الغرب والعرب بالتهديد الأخير. ويعرف معنى ذلك أيضاً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يلتقي مع إيران في سياسات وحروب كثيرة، لكنه يعارض علناً، وفي شدّة، سياستها النووية التي شغلت بها العالم منذ عقدين، كمن خطف طفلاً يهدّد به. تلك مدرسة كوريا الشمالية: الاستثمار الصغير في الابتزاز الكبير. لكن عقلاء الكون لا ينظرون إلى المسألة على أنها لعبة صواريخ مسلّية، بل على أن كوكبنا كله مهدد بالدمار إذا ما ضغط الزعيم البشوش على الزرّ الخطأ أثناء التقاط الصوَر التذكارية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك أسوأ من الاستعمار هل هناك أسوأ من الاستعمار



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:45 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

"رالف لورين" أبرز مفاجآت أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 04:01 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الأبرز في جديدعلامة Hermès من الساعات الراقية

GMT 22:02 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة تعرُّض المملكة العربية السعودية لتسونامي في 2017

GMT 02:02 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"واد بيبي" أجمل شواطئ الساحل الشرقي الجزائري يستقبل الآلاف

GMT 22:51 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد خل التفاح لمكافحة الأرق

GMT 12:55 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حمام محشي برغل

GMT 01:29 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تحتفل بمرور 100 عام على تأسيسها

GMT 14:39 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 12:58 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة خليجي للغولف في مسقط منتصف الشهر الجاري

GMT 08:09 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفخم المطاعم في مختلف أنحاء العالم

GMT 12:40 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق بسيطة وسهلة لتنظيف سيراميك المطبخ في المنزل

GMT 12:02 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السعيد تؤكّد حصول مصر على إشادات واسعة في مجالات عدة

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منتجعRaffles" " في جاكارتا عنوان لرحلة المغامرة والتشويق

GMT 15:14 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لعشاق العاب القوة والقتال DC Legends: Battle For Justice
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria