دروس لقاء البايرن
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دروس لقاء البايرن

دروس لقاء البايرن

 الجزائر اليوم -

دروس لقاء البايرن

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

لقاء بايرن ميونخ و لم يكن مجرد لقاء كروى عادى ما بين فريقين، لكنه كان لقاء ما بين ثقافتين أو منهجين أو طريقتى وأسلوبى تفكير، لا أتحدث فقط عن طريقة لعب فريق، ولكنى أتحدث عن الأهم وهو ثقافة الجمهور، ليس جمهور الأهلى فقط، لأننى كنت مثل كل المصريين مهما كان الانتماء، أشجع الأهلى من كل قلبى وأتمنى له الفوز، شاهدت المباراة مع آخرين، كانت التعليقات تطلب البركة والمدد أو كسر قدم لاعب ألمانى أو وفاة حارس المرمى بسكتة قلبية.. إلخ، أو وصف اللاعبين الألمان بصفات خارج نطاق الرياضة واستهجان تصرفاتهم الشخصية، مثل العلاقات النسائية أو أن البيرة مشروب الألمان المفضل.. إلخ من مفردات الحشرية، وأن الله سيخذلهم نتيجة لذلك ويدعمنا ويقف بجانبنا.

كان نصف عقلى مع المباراة التى ظهر فيها منذ أول لحظة فارق اللياقة البدنية والتكتيك والمهارة بيننا وبينهم، وبات مؤكداً فوز البايرن وانحصرت وانحسرت وتقلصت الأمنيات إلى طلب الستر والهزيمة بهدف أو هدفين فقط، ونصف عقلى الآخر يحلل أسباب تأخرنا عن الركب، وكأننا نتفرج على كائنات فضائية، إنه غياب المنهج العلمى فى التفكير، حتى الرياضة يا سادة أصبحت علماً، مهما حمست السباح أو العداء «شد حيلك يا بطل.. كلنا وراك..» إلخ، ومهما قرأ النصوص المقدسة كلها والدعوات والأذكار والأوراد، إن لم يكن معداً بدنياً بالطريقة العلمية السليمة سيخسر حتماً، كذلك لاعب كرة القدم لن يشفع له أن يطلق الجمهور على فريقه فريق الساجدين لكى يكسب فريقاً ثمن لاعبيه بميزانية دولة!، المنهج العلمى بداية من التغذية، طريقة بناء العضلات، الأحمال، مدة التدريب وطريقته، خطط اللعب.. إلخ.

لا يمكن لمنهج تفكير يجعل مدرب منتخب يجمع لاعبيه لقراءة الرقية الشرعية أن ينافس عالمياً، لا يمكن لمتواكل أن يهزم مجتهداً، لا يمكن لمن يضرب حلة محشى على العشا قبل الماتش أن يهزم من يمشى بجدول السعرات الحرارية، بركة دعاء الوالدين تنفع فى حفلات الطهور وكودية الزار، لكنها لا تنفع فى ممارسات رياضة هى أهم بيزنس على كوكب الأرض، طريقة تفكير الرؤوس قبل طريقة مراوغات الأقدام، المذيع المصرى على قناة الكاس القطرية يدعو بالرحمة لضحايا المدرجات المسلمين فقط!!، هذه طريقة تفكير مذيع رياضى يعلن للعالم من خلال شاشة يشاهدها عشرات الملايين عن منهج عنصرى فى التفكير، هذا هو الفرق الثقافى الذى أتحدث عنه، والذى كنا نحن فجر الضمير والسباقين فيه، لكن جرت فى النهر مياه كثيرة، وتراكمت طبقات جيولوجية وافدة من ثقافات غريبة على النسيج المصرى جعلت من قيمة العمل والجهد قيمة متدنية فى قاع الاهتمامات، وجعلت من التواكل والفهلوة دليل هداية ودستور حياة، وكما قال «نزار»:

بالناى والمزمار

لا يحدث انتصار

لا تلعنوا السماء

إذا تخلت عنكم

لا تلعنوا الظروف

فالله لا يؤتى النصر من يشاء

وليس حداداً لديكم.. يصنع السيوف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس لقاء البايرن دروس لقاء البايرن



GMT 00:33 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

لبنان والزحف نحو جهنم!

GMT 00:31 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

الرئيس و«المعارضة الهادفة».. ملاحظات أولية

GMT 03:53 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

قمة النمر الزهري

GMT 03:46 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

بازار الوساطة الإيرانية

GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 19:36 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سر إطلالة الفنانة سميرة سعيد "الشبابية"

GMT 10:25 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"المراعي" تعين الويس هوفباور رئيسًا تنفيذيًا للشركة

GMT 13:23 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 23:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

​"سوبر تيتة" أكبر بطلة رماية في الهند عمرها 80 عامًا

GMT 08:25 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين تتعاون مع مصمم الأزياء مايكل سينكو

GMT 09:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق مشروع "كوي فيش" لإنقاذ أديس أبابا من الزحف السكاني

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بالي ملاذ استوائي مذهل وحياة ليلية صاخبة

GMT 11:15 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار كبيرة في مشروع "مهر" الإسكاني نتيجة الزلزال في إيران

GMT 18:21 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة نيللي ضيفة "واحد من الناس" في حلقة الجمعة

GMT 00:46 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسام البدري يؤكد أن الأهلي يتطلع للفوز على الزمالك

GMT 07:37 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

الكشف عن الفنانات اللواتي أجرين عمليات تجميل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria