الأرمن من مذابح تركيا إلى أحضان مصر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأرمن من مذابح تركيا إلى أحضان مصر

الأرمن من مذابح تركيا إلى أحضان مصر

 الجزائر اليوم -

الأرمن من مذابح تركيا إلى أحضان مصر

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

شارك الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، مساء يوم الأحد الماضى، فى قداس ذكرى الإبادة الأرمينية، قال حنا فى بيان صادر عن الكنيسة الأسقفية «إن الإبادة الأرمينية التى ارتكبتها تركيا ضد الأرمن إبان الحرب العالمية الأولى وصمة عار فى جبين الأتراك لا يمحوها زمن»، مؤكداً أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسير على خطى أسلافه ويجدد المآسى فى أرمينيا مرة أخرى هذه الأيام، وأوضح حنا فى بيانه الذى نشره موقع «الوطن»، أن النظام التركى يواصل جرائمه ضد الإنسانية على عدة مستويات، سواء فى الداخل أو الخارج، معبراً عن تعازيه للشعب الأرمينى فى ذكرى هذه المذبحة البشعة التى راح ضحيتها آلاف الأبرياء وتسببت فى الشتات الأرمينى فى شتى بقاع العالم حتى إن مصر استقبلت بعضاً منهم فى تلك الأثناء.

انتهى الاقتباس من بيان د. حنا، لكن لا بد ألا ينتهى التأكيد على دور مصر الرائع فى استقبال واحتضان الأرمن الذين ارتُكبت ضدهم مجازر ومذابح راح ضحيتها ما يقرب من مليون ونصف مليون أرمنى، وفى هذه المناسبة من المهم أن نتحدث عن وثيقة مهمة وهى بيان شيخ الأزهر حينذاك والذى أدان تلك المذابح فى فتوى طبعها المحامى حسين صبرى على حسابه وأرسل منها ٢٥ ألف نسخة إلى الحكومة التركية، هذه الوثيقة أصدرها شيخ الجامع الأزهر سليم البشرى فى مايو 1909، وندد فيها بالمسلمين الأتراك ومذبحتهم الأولى التى قتلوا فيها 30 ألف أرمنى فى مدينة أضنة، وهى إحدى أكبر المدن فى الإمبراطورية العثمانية، قال شيخ الجامع الأزهر فى بيانه:

(وبعد فقد اطلعنا فى الصحف المحلية على أخبار محزنة وإشاعات سيئة عن مسلمى بعض ولايات الأناضول من الممالك العثمانية، وهى أن بعضهم يعتدون على بعض المسيحيين فيقتلونهم بغياً وعدواناً، فكدنا لا نصدق ما وقع إلينا من هذه الإشاعات، ورجونا أن تكون باطلة، لأن الإسلام ينهى عن كل عدوان ويحرم البغى وسفك الدماء والإضرار بالناس كافة، المسلم والمسيحى واليهودى فى ذلك سواء.

فيا أيها المسلمون فى سائر البقاع وغيرها احذروا ما نهى الله عنه فى شريعته الغراء واحقنوا الدماء التى حرم الله إهراقها ولا تعتدوا على أحد من الناس فإن الله لا يحب المعتدين.

إن للذين عاهدوكم والمستأمنين لكم والذين جاوروكم من أهل الذمة بينكم حقاً من الله تعالى فى رقابكم أن تستقيموا لهم ما استقاموا لكم، وأن تمنعوهم مما تمنعون منه أنفسكم وأهاليكم، وأن تجعلوا لهم من بأسكم قوة لهم ومن قوتكم عزاً ورخاء، وأن تكفوا عن أديارهم وكنائسهم وبيعهم ما تكفون عن مساجدكم ومعابدكم.

ولا والله ما داس امرؤ حريمهم ووضع السيف فيهم وبغى عليهم إلا كان ناقضاً لما أخذ الله على المسلمين من عهد وأوجب عليهم من أمر..

واعلموا أنه إن كان ما بلغ الناس عنكم حقاً فقد أغضبتم ربكم، وما أرضيتم نبيكم وشريعتكم، وأحفظتم إخوانكم المسلمين عليكم غيرة على دينهم الذى قد تنكرت بهذا العمل الشنيع (إن صح) معالمه، وانتُهكت محارمه وأطلقتم ألسنة الجاهلين بدينكم بنكر القول فى المسلمين أجمعين.

ألا فاسمعوا بعض ما قال نبيكم فى مثل ما أنتم فيه اليوم. قال صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً».

وقال عليه الصلاة والسلام: «من قذف ذمياً حد له يوم القيامة بسياط من نار»).

هكذا كانت مصر النور والاستنارة، فجر الضمير ومنبع الحكمة وملجأ المقهورين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرمن من مذابح تركيا إلى أحضان مصر الأرمن من مذابح تركيا إلى أحضان مصر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 18:39 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:14 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

سعر هاتف هواوي "Honor 10 GT" الجديد

GMT 05:31 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

إليزابيث هيرلي تبدو رائعة في فستان ذهبي مثير

GMT 21:53 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

خطط جديدة لانعاش السياحة في سورية خلال عام 2018

GMT 20:01 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

العدّاء البريطاني محمد فرح يُنهي العمل مع مدربه رسميًا

GMT 00:45 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مها نصار تنتظر رأي الجمهور في مسلسل "بين عالمين"

GMT 08:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسرة عمرو دياب ترد عليه بقسوة بعد حفلته مع دينا الشربيني

GMT 12:21 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

يارا ضيفة برنامج "لهون وبس" في أولى حلقاته

GMT 03:35 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوات بسيطة لبناء منزل صغير في الحديقة لأبنائك

GMT 03:13 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الجزائرية حنان بركاني تحتفل بصدور "خفايا متجلية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria