بابا الفاتيكان في العراق البدايات والنهايات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بابا الفاتيكان في العراق... البدايات والنهايات

بابا الفاتيكان في العراق... البدايات والنهايات

 الجزائر اليوم -

بابا الفاتيكان في العراق البدايات والنهايات

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

زيارة بابا الفاتيكان، فرنسيس، المزمعة للعراق صبيحة الجمعة المقبلة، زيارة عظيمة الدلالات، قوية الإشارات، في عصر العراق المترع بالفتن الهائلات.
هي زيارة فيها طابع ديني، حيث العراق مهد النبي إبراهيم، الموقّر لدى الديانات السماوية الثلاث، وحيث ذكر نينوى، في الكتاب المقدّس، مبعث النبي يونس أو يونان... وإلى ذلك فيها الكثير من المعاني السياسية.
حقّق الأب الأرجنتيني المتعاطف مع الفقراء، أمنية سلفه البولندي والبابا التاريخي يوحنا بولس الثاني، الذي كان يريد زيارة بلاد النبي إبراهيم مطلع الألفية السابقة، لكن النظام العراقي حينها اعتذر له عن صعوبة تأمين الحماية له، إضافةً إلى رسائل المعارضة العراقية للبابا تقبّح له زيارة العراق في ذاك التوقيت.
يزور البابا اليوم العراق، ويتَّجه إلى أهم مركز مسيحي عراقي، وهو سهل نينوى والموصل، لكنّ الحال غير الحال، فعدد المسيحيين العراقيين في تناقص مخيف، من مليون ونصف المليون مسيحي حتى عام 2003 إلى نصف مليون اليوم... وربما أقل حسب بعض التقديرات.
يحلو للبعض، تسبيب هذا التناقص الحادّ في إحدى أقدم الطوائف المسيحية في العالم، وهي الطائفة العراقية، إلى احتلال «داعش» الإرهابي للموصل ونينوى 2014، لكنّ ذلك غير صحيح.
نعم «داعش» ارتكب الجرائم المخزية ضد مسيحيي نينوى -وكل العراقيين- وتسبب في موجات هجرة جديدة، لكنّ المشكلة سابقة لهذا التوقيت بكثير، فقد فَقدَ المسيحيون العراقيون الشعور بالأمان منذ اندلاع الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة غبّ سقوط نظام صدام حسين 2003، وأسهم الصعود الطائفي المرعيّ من إيران وفقدان الدولة العراقية، بنفس القدر الذي أسهمت به عصابات «داعش»، في تهجير المسيحيين وتخويفهم.
كما أسهم الفساد السياسي و«الفرهود» المنظّم للمال العام والخاص، في إضعاف شأن المسيحيين، ومثلاً في يناير (كانون الثاني) 2019 أثارت قضية هدم وبيع كنيستين أثريتين في بغداد جدلاً واسعاً في الأوساط المسيحية العراقية، وتم توجيه الاتهام، من نشطاء مسيحيين عراقيين إلى موظفين ورجال دين مسيحيين، في نهب هذه المواقع وبيعها لصالح فاسدي العهد الجديد، وطبعاً ليس «داعش» منهم!
مأساة المسيحيين العراقيين مأساة قديمة، ومَن أجرم بحقهم ليس طرفاً واحداً، وإعادة الحياة لوجودهم، ليست رهناً بسبب واحد أو متهم وحيد، إلا إذا أراد المتلاعبون السياسيون والطائفيون، خصوصاً من أتباع إيران -وأتباع الأتباع من فسدة الساسة العراقيين- جعل الأمر بهذه الصورة... كسباً للصوت المسيحي الأهم في العالم، وهم، عنيتُ ربيبي فكر الخميني، أكثر الناس إهانة للمسيحيين خصوصاً في التعامل الشخصي.
حملت زيارة البابا فرنسيس للعراق شعار «أنتم جميعكم إخوة» (من إنجيل متى). وجاء في رسالته الحبرية «جميعنا إخوة»، الصادرة في خريف 2020 العبارة التالية، ولعلها مسك الختام: «اليوم إمّا أن نخلص جميعاً أو لا يخلص أحد».
وللحديث صِلة...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابا الفاتيكان في العراق البدايات والنهايات بابا الفاتيكان في العراق البدايات والنهايات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:48 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

خالد سرحان يُوضِّح سعادته بالعمل في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 13:37 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"جاكوار" تنافس تسلا وتطرح أول سيارة كهربائية

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 00:00 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الفنان سمير غانم تجتمع في مسلسل كوميدي استعراضي

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

ذهبية كويتية تاريخية في بطولة آسيا لألعاب القوى

GMT 06:30 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

العثور على سيارة قديمة علقتْ في قبو طوال 35 عامًا

GMT 03:42 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

محسن يسعى لتخريج دفعات لقيادة الطائرات

GMT 20:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أنواع مختلفة من الماء يمكن استخدامها للعناية ببشرة الوجه

GMT 14:22 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تواصل مفاوضات الأهلي مع اللاعب دا كوستا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria