فريق الأسد المرعب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فريق الأسد المرعب

فريق الأسد المرعب

 الجزائر اليوم -

فريق الأسد المرعب

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

عجيب أمرهم، مدربون بالملايين، ولاعبون بالملايين، وجماهير بالملايين، فإذا خرجوا برة الديار، يتقزَّمون، ويتقهقرون، ويدافعون، وينهزمون أو يتعادلون، مواجهات الفرق المصرية الكبيرة خارج الحدود محفوفة بالهزيمة، أو التعادل غير المشرف.

صراحة العقلية التى تحكم الكرة المصرية عقيمة، تفتقد الطموح الكروى، بالحسابات والأرقام والنتائج والملايين مفروض أن يتسيّدوا القارة السمراء كرويًا، عقد لاعب واحد مثل «فرجانى ساسى» يزيد على إجمالى أسعار فرق إفريقية تعانى بشدة، وتلعب بالروح وحسب، وتكسب فرقًا وزن لاعبيها ذهب.

الأهلى والزمالك وبيراميدز على سبيل المثال تضم أفضل لاعبى مصر والقارة، وميزانيات فرق الكرة فى مصر من أكبر الميزانيات فى القارة شمالها وجنوبها وشرقها وغربها، وطموح اللاعبين والمدربين الأفارقة يتطلع إلى القاهرة، نحو أندية القمة فى مصر، العقود بالملايين والمرتبات مجزية للغاية.

علمًا بأن أندية القارة تعتمد على لاعبين محليين، القارة صدّرت أفضل لاعبيها إلى الشمال وأوروبا، لم تعد تمتلك المواهب المفزعة فى تشكيلاتها المحلية التى تخوض بها المسابقات القارية، لكنها تفزع أندية مصرية أقرب إلى منتخبات كروية، عجبًا يصيب الفرق المصرية الفزع والهلع، وتذهب فى طائرات خاصة، ثمنها آلاف الدولارات، لتعود بخفى حنين، التعادل أسمى أمانينا.

تفتقد الكرة المصرية الطموح، والسيطرة، واللعب على الفوز، والشراسة، فقط تجنب الخسارة هدف، هذا صعب الهضم، إذا لعبت فاهزم فإن المباراة واحدة، إذا تمكنت فاكسب، الله يمسِّيه بالخير «مانويل جوزيه» كان يعرف قدر الأهلى وحجمه ومكانته فى الكرة الإفريقية والعالمية، التعادل لم يكن فى قاموسه.

الرعب الأزلى من الملاعب الإفريقية يحتاج إلى عقليات طامحة للفوز خارج وداخل الديار، لم تعد هناك فسحة لحديث درجات الحرارة والرطوبة ونقص الأكسجين والارتفاع فوق وتحت والعطس سطح البحر، حجج باهتة، وحجة البليد...

أفهم ولا أهضم أن ترتعب من برشلونة والريال والبايرن، ويصيبك الهلع، وركبك تخبّط فى بعضها، وعرقك مرقك كالكتكوت المبلول، وتخشى الفضيحة الكروية، لكن تخشى من «سيمبا التنزانى» يقينًا فريق محترم ويلعب كرة حلوة، ولكنه مجتهد وليس مخيفًا، واتَتْك الفرصة لتكسب «تونجيث السنغالى» خارج الديار، فلماذا لا تغتنم الفرصة، ما هذا الرعب غير المُبرَّر، والهزيمة من خارج الخطوط وداخلها؟.. العقدة السنغالية تتفاقم!

ما أفهمه أنه باستثناءات قليلة شمال وغرب وجنوب القارة، ليس هناك ما يهدد سيطرة أندية القمة فى مصر، يزاحمون نعم، ولكنهم يعلمون حجم هذه الأندية وقدرات لاعبيها، لماذا الإصرار على إهدار الامتياز الكروى المصرى فى الملاعب الإفريقية؟ طبيعى يتصدر الأهلى والزمالك، لماذا لا يتصدران، ويتذيلان المجموعات فى انتظار فوز عابر من كرة ضالة وبشق الأنفس للصعود؟ هذا أقل من الطموح المشروع من أندية تملك مشروعات طموحة أو هكذا أظن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الأسد المرعب فريق الأسد المرعب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

كشف حقيقة واقعة العثور على جثة شخص في أوسيم

GMT 23:33 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيسكو تعدّ "نوروز" أقدم عيد معنويّ في العالم

GMT 23:15 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

كل ماتريد معرفته عن ألم العصب الخامس

GMT 02:09 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طقوس غريبة باحتفالات عيد الغطاس في البرتغال

GMT 22:46 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكركم يساعد المرارة على إنتاج المزيد من الصفراء

GMT 22:40 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

روني قام بعملية زراعة الشعر بعد أن فقد جزء كبير من شعره

GMT 16:36 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

DAVID AND PHILLIPE BlOND HAUTE COTURE AT NEW YORK FASHOIN WEEK

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

فندق فرنسي يتيح قضاء ليلة تحت النجوم بدون خيمة

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 14:15 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

فيلم "122" يقترب من المليون الأول في أول أيام عرضه
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria