هل تخشى أنقرة من غزو أراضيها
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل تخشى أنقرة من غزو أراضيها؟

هل تخشى أنقرة من غزو أراضيها؟

 الجزائر اليوم -

هل تخشى أنقرة من غزو أراضيها

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

الحرب السورية، التي اندلعت قبل تسع سنوات، هذه أول مرة تقاتل تركيا فيها بقواتها الجوية ومدفعيتها وتستهدف قوات النظام السوري وميليشيات إيران. وما كان لـ«إف - 16» التركية، ولا طائراتها الدرونز، أن تحلّق في الفضاء السوري، حيث تتكدس الدفاعات السورية والإيرانية، وكذلك الروسية، لولا أنها في حماية القوات الأميركية هناك.

ومثلما تركت روسيا للمقاتلات الإسرائيلية حرية قصف مواقع إيرانية و«حزب الله» في محيط دمشق، أيضاً روسيا لم تعترض القوة الجوية التركية التي أسقطت مقاتلات سورية، «سوخوي 24»، وتولت طائرات الدرونز التركية معظم استهداف مدرعات النظام. الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أعلن عزمه على السفر إلى موسكو والجلوس مع الرئيس فلاديمير بوتين، الذي قال متحدث باسمه، إن روسيا لا تريد توسيع دائرة الحرب.

الذي أقلق الرئيس التركي طبيعة التحرك العسكري الإيراني - السوري شمالاً، الذي يوحي بأنه ينوي غزو الأراضي التركية، ولن يكتفي بطرد الفصائل المقاتلة واستعادة ما تبقى من شمال سوريا. أنقرة كشفت عن شكوكها قائلة بأنها هذه المرة مضطرة إلى الدفاع عن الحدود والمواطنين الأتراك.
أما لماذا تريد دمشق وطهران توسيع دائرة الحرب، وربما غزو الجنوب التركي، فإنه يقوم على مبرر الغزو التركي نفسه للشمال السوري العام الماضي، إقامة منطقة حماية داخل الأراضي السورية، بحجة منع الأكراد من الهجوم على تركيا. قوات النظام وإيران تريدان عبور الحدود بحجة دفع الجماعات المسلحة، السورية والمقاتلين الأجانب، إلى ما وراء الحدود وإضعاف تركيا تباعاً. اكتشفت أنقرة أن كل ما حاكته من تفاهمات وترتيبات خلال السنتين الماضيتين مع إيران وروسيا في سوريا، في سوتشي، جاء على حساب مصالحها، ووجدت نفسها الخاسرة. لهذا عادت للتحالف مع الولايات المتحدة وتطلب دعمها. الولايات المتحدة تعارض الاتفاقات الأخيرة في سوريا، وانتقدت الموقف التركي حينها. فواشنطن تطالب بمنح المعارضة السورية حصة في الحكم، وإخراج القوات الإيرانية وميليشياتها من سوريا. وربما هذا يفسر عودة الاقتتال في درعا، في جنوب غربي سوريا، في جوار الأردن، بعد سلام دام عامين تقريباً؛ مما سيشتت قدرات النظام السوري الذي نقل معظم قواته إلى الشمال.
إردوغان يدفع ثمن تأخره في التدخل العسكري، وتقربه من الإيرانيين والروس على حساب المعارضة السورية. نظرة سريعة على الخريطة تبين أن معظم القتال، في الحقيقة، هو على ما تبقى من الأميال الأخيرة المحاذية للحدود التركية. وخلال الأسابيع الماضية شنّت قوات النظام وحلفاؤه عمليات تدمير هي الأعنف على إدلب ومحيطها، واكتفى الأتراك بإصدار بيانات الشجب، واضطر مئات الآلاف من السكان إلى الفرار باتجاه تركيا. ليس أمام تركيا مساحة واسعة للمراوغة، فهي إن لم تدافع عن إدلب والسوريين في المناطق المتاخمة لأراضيها فإن الحرب ستنتقل إلى الداخل، والمزيد من ملايين السوريين سينزحون إلى مدنها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تخشى أنقرة من غزو أراضيها هل تخشى أنقرة من غزو أراضيها



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 16:00 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

نيكي ميناج مثيرة في فستان ضيق بلون النمر

GMT 05:33 2015 الخميس ,23 تموز / يوليو

محافظ رنية يكرم 4 من الجهات الحكومية

GMT 13:26 2016 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أحمد آدم يعود بـشخصية "القرموطى" بعد غياب طويل

GMT 23:41 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العقرب

GMT 13:02 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

رئيس الهلال يرفض الاستسلام ويرفع عرضه لضم جوميز

GMT 02:20 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

أميركية تعتدي بالضرب المبرح على فتاة سورية داخل المدرسة

GMT 07:58 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عبد اللاه تؤكّد أن "أدب الرعب" مجرّد مؤثر خارجي

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

" ألوان الصيف" معرض تشكيلي بفنون الأحساء

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مقتل مغني الراب الأميركي إكس إكس تنتيشن في فلوريدا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria