أحكام الإعدام والتّبرِئَة في جريمة اغتيال خاشقجي غير مُقنعة وتُثير العديد من التّساؤلات لماذا إعلانها الآن وهل ستُنَفَّذ فِعلًا ومن هُم الخمسة الذين سيُعدَمون بحدّ السّيف ومتى وهل عسيري والقحطاني أبرِياء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أحكام الإعدام والتّبرِئَة في جريمة اغتيال خاشقجي غير مُقنعة وتُثير العديد من التّساؤلات.. لماذا إعلانها الآن؟ وهل ستُنَفَّذ فِعلًا؟ ومن هُم الخمسة الذين سيُعدَمون بحدّ السّيف ومتى؟ وهل عسيري والقحطاني أبرِياء؟

أحكام الإعدام والتّبرِئَة في جريمة اغتيال خاشقجي غير مُقنعة وتُثير العديد من التّساؤلات.. لماذا إعلانها الآن؟ وهل ستُنَفَّذ فِعلًا؟ ومن هُم الخمسة الذين سيُعدَمون بحدّ السّيف ومتى؟ وهل عسيري والقحطاني أبرِياء؟

 الجزائر اليوم -

أحكام الإعدام والتّبرِئَة في جريمة اغتيال خاشقجي غير مُقنعة وتُثير العديد من التّساؤلات لماذا إعلانها الآن وهل ستُنَفَّذ فِعلًا ومن هُم الخمسة الذين سيُعدَمون بحدّ السّيف ومتى وهل عسيري والقحطاني أبرِياء

عبد الباري عطوان
عبد الباري عطوان

لم تُجانِب السيّدة أنييس كالامار مُقرّرة الأُمم المتحدة الحقيقة عِندَما وصَفت الأحكام التي أصدَرتها محكمة سَعوديّة بإعدام خمسة أشخاص وسجن ثلاثة وتبرئة ثلاثة في جريمة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي بأنّها مُثيرةً للسّخرية، وخاصّةً الشّق الذي يقول بأنّ الجريمة لم تتم بنيّةٍ مُسبَقةٍ وأنّها كانت وليدة اللّحظة.

السيّدة كالامار اطّلعت على تفاصيل تنفيذ الجريمة من خلال استِماعها لتسجيلات مُوثّقة قدّمتها الحُكومة التركيّة لها، وكذلك لجين هاسبل، رئيسة جِهاز المُخابرات المركزيّة الأمريكيّة، التي قدّمت شهادتها إلى الكونغرس في جلسةِ استماعٍ رجّحت فيها مَسؤوليّة الأمير محمد بن سلمان، وليّ العهد السعوديّ، عن الجريمة، وإصداره تعليمات بتنفيذها.
***
المُفاجأة الكُبرى جاءت عِندما برّأت المَحكمة المُشرفين الرئيسيين الاثنين عن تنفيذ الجريمة، وهُما اللّواء أحمد العسيري، نائب رئيس الاستِخبارات، وسعود القحطاني، مُستشار وليّ العهد السعوديّ، خاصّةً أنّ دِبلوماسيين غربيين حضَروا جلَسات المحكمة الأُولى أكّدوا أنّ بعض المُتّهمين اتّهموا الرّجلين، وتَحديدًا اللواء عسيري بأنّه هو الذي جهّز فريق الاغتِيال وأصدر توجيهاته بقتل الضحيّة.
فإذا كانت نيّة القتل غير موجودة مِثلَما قالت المحكمة، فلماذا إرسال هذا العدد من المُنَفِّذين (19 شَخصًا)، ولماذا كان من بينهم صلاح الطبيقي الطّبيب الشّرعي، وبصُحبته المنشار الكهربائي الذي استَخدمه في تقطيع الجثّة، وقال ساخِرًا، وحسب التّسجيلات، إنّه حتّى الجزّارين لا يُقطِّعون الجُثَث على الأرض، وهذه هي المَرّة الأُولى التي أُقطّع فيها جُثّةً ساخِنةً.
ولعلّ المُفاجآة الأكبر هي تلك التي تمثّلت في تبرئة القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي بحُجّة غيابه وقت تنفيذ الجريمة في إجازةٍ رسميّةٍ، حيثُ أكّد شُهود أتراك يعملون في القنصليّة حُضوره، ونقل قطع الجُثمان إلى منزله، ثمّ حرقها في مَصهرٍ خاصّ، حسب التّسريبات التركيّة.
المحكمة حتى هذه اللّحظة لم تُعلِن أسماء المُتّهمين الخمسة الذين صدَرت أحكام بالإعدام في حقّهم، وما إذا كانت هذه الأحكام ستُنَفَّذ أم لا، ومتى، والسّؤال الآخر الأهم هو عمّا إذا كان المُتّهمان الرئيسيّان اللواء عسيري والمُستشار القحطاني سيعودان إلى وظيفتهما أم لا، وإن كان هُناك بعض التّسريبات التي تقول بأنّهما استَمرّا في العمل دون انقطاعٍ بحُكم علاقاتهما الوَثيقة مع وليّ العهد السعوديّ.
***
اختيار إعلان هذه الأحكام مع بِدء عُطلات أعياد الميلاد المجيدة ورأس السّنة في العالم الغربيّ، حيث موسم العُطلات الرسميّة، وإغلاق مُعظم الدّوائر كان مَقصودًا، ومَحسوبًا بعنايةٍ لإحداث أقل قدرٍ مُمكنٍ من الضجّة السياسيّة والإعلاميّة، ولا جِدال في أنّه اختِيارٌ صحيحٌ، ولكن من الصّعب القول إنّ هذه الخطوة ستُعطِي ثِمارها في دفن هذه القضيّة، وربّما يَحدُث العكس تَمامًا، وهُناك من يعتقد أنّه كان من الأفضل عدم الإعلان عن هذه الأحكام في الحاضِر والمُستقبل لأنّها لن تُقنِع أحدًا بمِصداقيّتها، سواء داخِل المملكة أو خارِجها.
جريمة اغتيال الخاشقجي لن تختفِ بسُهولةٍ، والقضاء السعودي، وأحكامه مِثل كُل مُؤسّسات القضاء العربيّة لا يتمتّع بالحد الأدنى من النّزاهة والاستقلاليّة والشفافيّة، ولهذا ستظل “مَحفوظةً” بكُل تفاصيلها وتَسجيلاتها وشُهود عيانها إلى حينِ صُدور القرار بالعودةِ إليها في المُستَقبل المنظور، ومُلاحَقة كُل من تَورّطوا فيها قَضائيًّا لنَيل العِقاب الذي يستحقّونه.. واللُه أعلم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحكام الإعدام والتّبرِئَة في جريمة اغتيال خاشقجي غير مُقنعة وتُثير العديد من التّساؤلات لماذا إعلانها الآن وهل ستُنَفَّذ فِعلًا ومن هُم الخمسة الذين سيُعدَمون بحدّ السّيف ومتى وهل عسيري والقحطاني أبرِياء أحكام الإعدام والتّبرِئَة في جريمة اغتيال خاشقجي غير مُقنعة وتُثير العديد من التّساؤلات لماذا إعلانها الآن وهل ستُنَفَّذ فِعلًا ومن هُم الخمسة الذين سيُعدَمون بحدّ السّيف ومتى وهل عسيري والقحطاني أبرِياء



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 23:36 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الميزان

GMT 00:54 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يشيد بقرار تتخذه أميركا ضد فلسطين

GMT 05:52 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة محمد علي كلاي تكشف حقيقة إدمانه للجنس

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 03:44 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة إيمي آدامز تتألق في فستان أسود طويل وأنيق

GMT 19:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وولف مستعد لبحث أوامر الفريق مجددًا لدعم "هاميلتون"

GMT 14:37 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria