عيون وآذان حدود حرية الرأي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (حدود حرية الرأي)

عيون وآذان (حدود حرية الرأي)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان حدود حرية الرأي

جهاد الخازن

كنت أعد ورقة لمنتدى الاتصال الحكومي الذي تنظمه حكومة الشارقة برعاية الحاكم الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ووجدت ان مادة كثيرة اخترتها تتناول قضايا مثارة باستمرار في بريد قراء «الحياة» فرأيت أن أنقل بعض الأفكار لعلها تفيد في التفريق بين معلومات يجب أن تكون صحيحة لتستحق النشر، ورأي هو حق لصاحبه. أختار اليوم نموذجاً على ما أعترض عليه في رسائل القراء، فعلى مدى سنوات لا أذكر أنني انتقدت أي تعليق للقارئ أيمن دالاتي على ما أكتب، سواء كتب مؤيداً أو معارضاً. إلا أنني لاحظت في الأشهر الأخيرة أن التوفيق بدأ يجانبه وأخذ يستعمل عبارات نابية لا تليق به. كتبت في آخر مقال لي عن زعم «فوكس نيوز» اكتشاف نفط في اليمن أكثر من مخزون السعودية، وبدا أن جليسي الصديق أبو بكر القربي، وزير خارجية اليمن، لا يصدق هذا الكلام، كما لا أصدقه أنا، فوعدت القارئ إذا أُعطيت حصة كالوست غولبنكيان من نفط اليمن، أن نقبر الفقر سوياً. كان كلامي مجرد هذر عن شيء غير موجود، فإذا بالأخ أيمن يقول: احذف من تعليقي خاتمة المقال، إذ فيها من المال ما يشد الكاتب ولا يشد القارئ. وهو يلجأ إلى التأويل إذا ناسبه، فيتحدث عن أسلوب التقية في قولي إن «غالبية اليهود ضد جرائم إسرائيل». وأنا لا أقول هذا وإنما أقول إن غالبية اليهود لا علاقة لهم بجرائم إسرائيل، فلا أقول إنهم ضدها وإنما اقول إنهم لم يشاركوا في ارتكابها. وهذا ليس تقية أبداً، وإنما للبقاء ضمن حدود القانون البريطاني الذي أعرفه جيداً، وهي معرفة جعلتني أكسب القضايا التي خضتها. أعتقد أن سبب تغير لهجة الأخ أيمن من الموضوعية والتهذيب إلى غير ذلك، أنه يؤيد النظام الجديد في مصر والثورات عموماً. هذا رأي وحق له، إلا أنه لا يناقش المعلومات في ما أكتب، وأكتفي بأهم نقطتين: الاقتصاد الذي شكا المصريون منه أيام حسني مبارك سقط أيام الاخوان، والفلتان الأمني مستمر وزادت الجرائم. هاتان معلومتان صحيحتان مئة في المئة، ومن ينفيهما يدين نفسه، ويقول إنه يقدم الولاء للجماعة على الولاء لمصر. ولا أقبل أن النظام الجديد سيحل هذه المشكلة أو تلك. هذا في علم الغيب، وأنا أتحدث عما هو موجود. ثم إنني أتحدى القراء جميعاً، خصوصاً من المعارضة السورية، أن يأتوا لي بكلمة واحدة في مدح الدكتور بشار الأسد. كل ما بيني وبينه مقابلات صحافية وسؤال وجواب، فهو يصنع الأخبار وأنا أنقل هذه الأخبار إلى القارئ. قلت مرة إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز «بطل»، وهي كلمة لم أستعملها في وصف أي مسؤول عربي آخر، ميت أو حي، بعد أن هدد إدارة جورج بوش الابن بأن ينأى بالسياسة السعودية عن السياسة الأميركية، ورد عليه الرئيس الاميركي مقترحاً مشروع الدولتين، وهو السياسة الأميركية الوحيدة حتى الآن في عملية السلام. ومدحت حسني مبارك مرة واحدة لشيء لم يفعله، فقد اعتدى شباب من حزب التحرير على وزير خارجية مصر في حينه احمد ماهر داخل المسجد الأقصى، واعتبرت ذلك إهانة لشعب مصر، فكان التعليق، وبما أنني أعرف مبارك من سنة 1983 وحتى سقوطه، فكل ما بيني وبينه مقابلات صحافية وسؤال وجواب، ولا رأي لي فيه إطلاقاً، سلباً أو إيجاباً. ثم هناك مشكلة الفقر عند قراء التزموا فريقاً واحداً الى درجة عمى البصيرة، ان لم يكن البصر. الفقر هذا أجده في النفوس قبل غيرها، فأنا لا أبدي رأياً معارضاً لالتزام القارئ حتى يتهمني بالقبض والجلوس على موائد الملوك والرؤساء. هؤلاء يصنعون الأخبار، وأسجل هنا أنني ضد المعارضة في الكويت والبحرين، وضد النظام والمعارضة في سورية، وضد النظام في مصر، وضده في العراق. ثم أسأل هل كنت أجرؤ على الجهر بذلك لو كانت لي مصالح وتجارة وحسابات مرقمة في سويسرا. ليس عندي شيء غير مرتبي، وهو عالٍ وكافٍ، ويعطيني الحرية لقول ما أريد، وهو حرية مصونة في «الحياة» للجميع، وأتجاوز نفسي لأطرح قفاز التحدي وأقول إنه لا يجرؤ أحد في العالم كله على فرض رأي على جريدتنا أو حجب رأي. الناشر هو ضمان حريتها، وأحيي الصحف العربية كلها وأحترمها، ثم أقول إن جرائدنا تتنافس على الانتشار والنفوذ، غير أن «الحياة» هي الأولى في الصدقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان حدود حرية الرأي عيون وآذان حدود حرية الرأي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 19:36 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على سر إطلالة الفنانة سميرة سعيد "الشبابية"

GMT 10:25 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"المراعي" تعين الويس هوفباور رئيسًا تنفيذيًا للشركة

GMT 13:23 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 23:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

​"سوبر تيتة" أكبر بطلة رماية في الهند عمرها 80 عامًا

GMT 08:25 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين تتعاون مع مصمم الأزياء مايكل سينكو

GMT 09:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق مشروع "كوي فيش" لإنقاذ أديس أبابا من الزحف السكاني

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد أنّ ألعاب تدريب الدماغ لا تحسّن ذكاء الانسان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria