عاجل إلى وزير الخارجية المصرى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عاجل إلى وزير الخارجية المصرى

عاجل إلى وزير الخارجية المصرى

 الجزائر اليوم -

عاجل إلى وزير الخارجية المصرى

معتز بالله عبد الفتاح

أدعو السيد وزير الخارجية، سامح شكرى، أن يفكر فى ما كتبه الدكتور شريف الموسى، الأكاديمى الفلسطينى والشاعر البارز، فى موقع «مدى مصر» فى 19 يوليو 2014. وكان عنوانه «ما يمكن أن تفعله مصر لفلسطين».
قال الرجل، وأنا أختصر مضطراً لأغراض المساحة:
على المسئولين فى مصر فى اللحظة الراهنة إعادة النظر فى تعاملهم مع الشأن الفلسطينى على وجه العموم، ومع غزة التى تقع على حدود مصر على وجه الخصوص. وقد يكون إصدار بيان تضامن قوى، كالذى أصدره عدد من الأحزاب السياسية، كافياً على المدى القصير. كما يعد فتح معبر رفح خطوةً مهمة للسماح بعبور المساعدات الإنسانية وخروج من يحتاج إلى العناية الطبية. وفى مقابل هذا على حماس تقديم كل الضمانات اللازمة التى تؤكد لمصر أن المعبر لن يستخدم إلا للأغراض المدنية.
أما على المدى الطويل، فيجب على مصر تشكيل سياسة بديلة ترفع عبء الحصار عن غزة، من خلال زيادة الضغط على إسرائيل لفتح حدود غزة على العالم. فقد قامت غزة ببناء مطار جوى وميناء بحرى صغير حسب ما نصت عليه اتفاقية أوسلو عام 1993. لكن إسرائيل هدمتهما أثناء حملتها للقضاء على الانتفاضة الفلسطينية فى عام 2000. كما نصت اتفاقية أوسلو أيضاً على العبور الآمن ما بين غزة والضفة الغربية، إلا أن إسرائيل لم تسمح بهذا قط لأنها لا تريد أن يتم دمج المنطقتين الفلسطينيتين.
إذا فتحت غزة على العالم سوف تتمكن من التعامل مع مشاكل البطالة والفقر التى تفشت بها ومع هذا العزل الخانق فى زمن العولمة. كما سوف يؤدى اتصالها بالعالم الخارجى إلى إفشال محاولة إسرائيل جعلها جزءًا من مصر، ما يتفق مع سياسة مصر الرافضة لاستيعاب القطاع داخلها.
وتزعم إسرائيل أنها ترفض أن يكون لغزة مخارج كى لا تتمكن حركة حماس والحركات الفلسطينية الأخرى من الحصول على الأسلحة، وهذا يقودنا إلى العنصر الثانى من الاستراتيجية الأشمل، وهى سبل المقاومة البديلة التى يمكن لمصر أن تحث عليها.
والمقاومة ليست بالضرورة عسكرية. فإن الفلسطينيين لن يتمكنوا من هزيمة إسرائيل بقوة السلاح وحدهم؛ قد يستطيعون إزعاجها فقط، وكان هذا هو الغرض من مرحلة «الكفاح المسلح». كما أن حماس لا تظن بكل تأكيد أن الصواريخ وحدها سوف تجعلهم يكسبون الحرب، أو تؤدى إلى وقف دك غزة من قبل الجيش الإسرائيلى. لكى يؤتى الكفاح المسلح ثماره ينبغى أن يكون له «بُعد استراتيجى» فى البلدان العربية.
تكون المقاومة السلمية على المستويين المحلى والدولى. وإن أشكال المقاومة المتبعة فى فلسطين كثيرة وشهدت الكثير من الابتكارات. ما ينقص هو التنسيق ونشر تلك الممارسات فى جميع المناطق الفلسطينية. ولقد قامت الحملة الدولية للمجتمع المدنى (حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات واختصارها BDS) بالوصول إلى قطاعات مهمة من الناشطين سياسياً فى البلاد الغربية، وتنظيم مناقشات عن القضية الفلسطينية فى الولايات المتحدة الأمريكية على حقيقتها كوسيلة للتحرر من منظومة الفصل العنصرى والحرمان من الحقوق. والآن يجب التوسع فى تلك التحركات وأن تأخذ شكلاً أكثر عمقاً حتى تصل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث لا يمكن لإسرائيل أن تحتمى بحق النقض الذى تتمتع به الولايات المتحدة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تضافر الجهود العربية والقيادة المصرية القوية.
تلك الاستراتيجية التى تم استعراضها من شأنها أن تعفى مصر من أى اختبارات سياسية أخرى فى المستقبل، وهى لن تؤثر سلباً على العلاقات مع واشنطن، كما سوف تؤدى إلى استرجاع بعض من نفوذ مصر الذى فقدته بالمنطقة، وقد يمكن ذلك الفلسطينيين من تحقيق بعض طموحاتهم.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى وزير الخارجية المصرى عاجل إلى وزير الخارجية المصرى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 23:16 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج السرطان

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

إيقاف الحساب الرسمي على "تويتر" الخاص بمنى شندي

GMT 04:19 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ظهور "ويلبر روس" يؤكد أهميته في إدارة ترامب

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

قصة توقيف المخرج اللبناني سعيد الماروق في التشيك

GMT 13:19 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

المرأة المصرية عبر العصور في أحدث كتاب ممدوح الدماطي

GMT 22:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

الأمير فيصل بن بندر يتوج الفائزين ببطولة الخيل العربية

GMT 13:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكو ميلانو تطلق مجموعة Into the Dark

GMT 11:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة فساتين زفاف أوسكار دي لا رينتا لربيع 2018

GMT 22:25 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة سيدات منتخب مصر للطائرة تتوجه إلى الكاميرون الخميس

GMT 02:26 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي سعر الريال السعودي مقابل الريال الايراني الأثنين

GMT 23:46 2014 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير سعيد تطرح تصاميم مميزة من "الميكرو موزاييك"

GMT 05:25 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

العسل الأسود مع الطحينة يزيد من استفادة الجسم بالكالسيوم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday