الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة

أكد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أمس الإثنين أن "القمر الصناعى الجزائرى (ألكوم سات - 1) سيكون "أداة لترقية النشاط الفضائى الوطنى للأغراض السلمية وأداة نافعة وفعالة لخدمة تنمية الاقتصاد الوطنى، فضلا عن كونه سيمكن الجزائر من الاستفادة من خدمات كانت حكرا على الـمؤسسات الأجنبية".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الرئيس الجزائرى قوله ـ بمناسبة الاحتفال بتصنيع القمر الصناعى الجزائرى للاتصالات (ألكوم سات ـ1) ونجاح وصوله الى مداره ـ أن هذا القمر الصناعى الجديد سيمكن مختلف المؤسسات الجزائرية من الاستفادة من خدمات كانت حكرا على الـمؤسسات الأجنبية وكان الحصول عليها يتطلب دفع مبالغ باهظة بالعملة الصعبة ، وبذلك سيتاح للجزائر تحقيق استقلالها فى هذا المجال الحساس ، فضلا عن كون الخدمات والتطبيقات التى سيوفرها هذا القمر الاصطناعى الذى تم بالتعاون مع الجانب الصينى نافعة للتنمية الوطنية بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

وجـدد الرئيس الجزائرى "التزام الدولة من أجل التحكم فى التكنولوجيا الحديثة وجعلها فى صلب مجالات التنمية الاقتصادية بل ومحركها الأساس" ، موضحا أن الجزائر باتت تتوفر على مورد بشرى ذى كفاءة عالية والذى نعده أهم نتاج لهذه الشراكة الجزائرية الصينية ، حيث إنه أصبح الضامن لمواصلة التنفيذ الأمثل للبرنامج الفضائى الجزائرى مستقبلا".