أجهزة للتنفس الاصطناعي

قدمت شعبة تندوف لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أجهزة للتنفس الاصطناعي وأخرى لمرضى القصور الكلوي لصالح المرضى بالمستشفى المختلط "سي الحواس" بولاية تندوف.
وتعد هذه ثاني مبادرة تقوم بها لجنة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين لصالح هذه المؤسسة الاستشفائية، ضمن تضامن المجتمع المدني مع المؤسسات الصحية ومع الطاقم الطبي والجيش الأبيض بهدف تحسين عملية التكفل بالمرضى، في ظل تفشي فيروس كورونا، والمساهمة في تدعيم المؤسسات الصحية من أجل القيام بدورها لخدمة المرضى بهذه الولاية

الجنوبية. وأعربت مديرية الصحة بولاية تندوف عن ارتياحها للوقفة التضامنية التي تقوم بها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، واعتبرتها نموذجا لالتفاف المجتمع المدني حول مؤسسات الدولة ووقوفها إلى جانب المرضى. وأشار مدير قطاع الصحة، إلى أن هذه التجهيزات الهامة من شأنها أن تعزز الخدمات الصحية لمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد، ومد جسر جديد للتضامن مع المرضى ومع عمال المؤسسات الصحية.