جامعة الملك سعود

 تتواصل في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني في الرياض أعمال المؤتمر الخامس لسلامة المرضى الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وافتتحه وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، بحضور 4 آلاف مشارك من الخبراء والاختصاصيين والتنفيذيين والممارسين الصحيين من المملكة العربية السعودية والخارج.
 
ويبحث المؤتمر في يومه الثالث أوراق عمل مهمة ضمن جدول أعماله، كما تعقد ورش علمية تدريبية، وتتضمن أجندة المؤتمر ثمانية محاور تتمثل في: الدور الرئيس للقيادة في سلامة المريض، والأخطاء الطبية، وسلامة الدواء، والجراحة الآمنة، والعمل الجماعي وسيلة للحد من الوفيات خلال العملية الجراحية ومضاعفاتها، وعلاقة نظم تقارير السلامة في الجراحة بسلامة المريض، وتكنولوجيا المعلوماتية الصحية وسلامة المرضى، وتحسين العلوم الصحية وبعض النصائح العلمية.
 
ووضعت الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بصمتها الخاصة لتعزيز سلامة المرضى، فخلال جهودها العلمية توصلت إلى استحداث خمسة مبادئ تطبقها لضمان سلامة المرضى خلال الرعاية الصحية، وهذه المبادئ هي: المريض الصحيح، والدواء الصحيح، والجرعة الصحيحة، والوقت الصحيح، والمكان الصحيح.
 
وفي المؤتمر فرصة واسعة لبحث الأخطاء الطبية، إذ تبرز الأضرار الجسيمة الناتجة عن الأخطاء الطبية بصورة ملحوظة على المرضى وموظفي القطاع الصحي، فحسب دراسة أميركية فإن الأخطاء الطبية تؤثر على 1.5 مليون أميركي في العام الواحد، وتكلف 3.5 بلايين دولار لتصحيحها.
 
ويشهد اليوم الثالث عقد ورش عمل تدريبية تتضمن فعالياتها أوراق عمل تقدمها نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين في سلامة المرضى والجودة.
 
و أوضح عميد الدراسات العليا في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور عبدالرحمن الفايز، أن الاهتمام الذي تحظى به سلامة المرضى خلال العمليات الجراحية يعكس الحرص على التزام المعايير العالمية، مشيرا إلى قرار الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية بشأن سلامة المرضى، وإنشاء برنامج سلامة المرضى التابع للمنظمة من أجل خفض عدد الوفيات في العمليات الجراحية.