فريق مانشستر سيتي

لا أظن بأن هناك من سيتابع مباراة أطلنطا أمام ريال مدريد التي ستجري سهرة الأربعاء في إيطاليا ضمن آخر يوم من جولة الذهاب من الدور الثمن النهائي لمنافسة رابطة أبطال أوربا، بما في ذلك أنصار ريال مدريد في الجزائر، لأن المباراة ستتزامن توقيتا مع مباراة بوريسيا مونشن غلاد باخ أمام فريق مانشستر سيتي أو بالمختصر المفيد الجزائري ما بين رامي بن سبعيني ورياض محرز، وهي المباراة التي أجبرت فيها جائحة كورونا الفريق الألماني على أن يلعب في مركب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست وطبعا من دون جمهور..وهو ما يجعلها مباراة مفتوحة وكل المؤشرات توحي بأن الكفة فيها ستكون لأشبال غوارديولا لكن ذكاء العقل الألماني قادر على إحداث مفاجأة تكتيكية لا تخطر على بال غوارديولا.

الفريقان سيلتقيان وكل منهما في عالم مختلف، فمانشستر سيتي بعد 25 جولة يقود الدوري الإنجليزي القوي بفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه فريقي مانشستر يونايتد وليستر سيتي، وفريق بوريسيا مونشن غلاد باخ متأخر في البوندسليغا بعد 22 جولة في مركز سابع بعيدا عن صاحب المرتبة الأولى بيارن ميونيخ بفارق 16 نقطة، وإذا كان مانشستر سيتي قد اقترب من حسم اللقب المحلي، فإن أقصى ما سيحلم به بوريسيا مونشن غلاد باخ هو المركز الرابع الذي يبتعد عنه بتسع نقاط كاملة، ما يعني أن الفريقين من حيث المستوى مختلفان كثيرا، ولكن مواجهة ممثل إنجلترا أمام ممثل ألمانيا هي دائما معركة كروية مخفية الأسلحة.

قد يهمك ايضا 

محرز وبن سبعيني في مواجهة خاصة في دوري الابطال

ستيرلينغ” محرز يحرك الكرة بشكل مذهل وهذا ما يفعله بها”