اللاعبة الكندية يوجيني بوشار

رفعت اللاعبة الكندية يوجيني بوشار دعوى قضائية ضد الاتحاد الأميركي للتنس بسبب الأضرار التي لحقت بها، جراء سقوطها على الأرضية المبتلة لغرفة التدريبات وإصابتها بارتجاج خلال مشاركتها في بطولة أميركا المفتوحة "فلاشينغ ميدوز".

وفشلت بوشار، التي وصلت إلى نهائي بطولة إنكلترا المفتوحة "ويمبلدون" هذا العام، في أن تنافس في بطولات الرابطة العالمية للمحترفات منذ هذا الحادث الذي تعرضت له.

والتزم الاتحاد الأميركي للتنس الصمت تجاه هذه القضية التي قد تكلفه تعويضات بملايين الدولارات لصالح اللاعبة في حالة رفع القضية إلى هيئة المحكمة.

وبعد هذه الحادثة التي وقعت قبل ستة أسابيع، حاولت بوشار العودة إلى المنافسة من خلال بطولة بكين في تشرين الأول/أكتوبر الحالي ولكنها اضطرت إلى الانسحاب.

وأصيبت اللاعبة بارتجاج نتيجة سقوطها على الأرضية المبتلة وارتطمت رأسها بالأرض في الخامس من أيلول/سبتمبر المقبل واضطرت إلى الانسحاب من مباراتها في اليوم التالي أمام الإيطالية روبرتا فينشي في المربع الذهبي للبطولة.

وتسبب هذا في تراجع واضح لبوشار في التصنيف العالمي لمحترفات التنس حيث تراجعت إلى المركز 39 عالميًا. وأقام محاموها الدعوى القضائية في المحكمة في منطقة بروكلين حيث ذكر المحامون في الدعوى أن الحادث نجم عن "مادة غامضة وغريبة وخطيرة" على أرض الملعب ووجهوا الاتهام بالإهمال للاتحاد الأميركي للتنس.

ولم تحدد الدعوى قيمة الأضرار وإن تردد أنها "تتجاوز 150 ألف دولار بخلاف الفائدة وتكاليف الدعوى القضائية".