وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي

خاطب وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي الشريحة الكبرى في البلاد والقلب النابض للوطن، مساء الخميس، بِمناسبة احتفال الجزائريين بـ “يوم العلم” الذي يرمز إلى رائد الإصلاح الوطني الإمام عبد الحميد بن باديس.

وقال الوزير سيد علي خالدي: “بعد رفع الحجر الصحي إن شاء الله، سنعمل على بعث مخطط وطني لِترقية الشباب في كل الميادين: التكوين، الشغل والمقاولاتية، السكن، الثقافة والفنون والعلوم، ومشاركة الشباب في الحياة العمومية و السياسية”.

وقال المسؤول الأوّل عن قطاع الشباب والرياضة أيضا، في ظهور له عبر شريط فيديو في صفحته في موقع التواصل الإجتماعي: “لقد برهنتم بِهذا بِأنكم أهل للثقة و للمسؤولية، ووجبت مرافقتكم لِنبني معا جزائرنا الجديدة”.

ويحرص المسؤول سيد علي خالدي منذ تعيينه وزيرا للشباب والرياضة، على مثل هذا النوع من الظهور، ولو في العالم الإفتراضي، وبِلسانٍ عربيٍّ فصيحٍ. في تقليدٍ سياسيٍّ حميدٍ.

وبِالمقابل، اعتاد الجزائريون على نوع مُعيّن من الخطابات السياسية: “أنتم بِحاجة إلى تكوين” (وهل ثُمّن رصيد من يحوز عنصر التكوين؟)، و”أنتم عماد المستقبل” (مبني للمجهول!)، و”أنتم مُطالبون بِالتنظيم” (عبارة تُشعر الفئة المتلقية وكأنهم قطيع أو أهل فوضى). فمتى يحين موعد الصّراحة المقرونة بِالملموس، وماذا عن النزول من القمّة إلى السفح، وفتح الأبواب المُغلّقة، والإنصات لآنين المستضعفين، وتسليم المشعل، وتكافؤ الفرص، ونبذ الإقصاء؟ متى ومتى ومتى، وقد عاج الشقيُّ على رسم يُسائله….حتى لا نقول في انتظار نموّ العشب، مات الثور جوعا.

قد يهمك ايضا :

"دبي للسياحة" تحتفل بيوم العلم تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد

رئيس الجمهورية يصرح يؤلمني أن نحرم هذه السنة من احتفالات يوم العلم