تواصل الغارات الجويه على صنعاء

تواصلت الغارات الجويه على العاصمة صنعاء، لليوم الثاني على التوالي التي تستهدف مواقعًا لـ"الحوثيين"، وتزامنًا مع تلك الغارات، طرح رئيس حزب "المؤتمر الشعبي"العام، الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مبادرةً عاجلةً؛ لحل الأزمة الراهنة في البلاد. وأكدت مصادر عسكرية لـ "العرب اليوم"، أنّ طيران التحالف قصف، مساء الجمعة، مقر معسكر قيادة قوات الاحتياط، الحرس الجمهوري سابقًا، وكذلك كلية الطيران المجاورة لمنزل الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، فضلًا عن معسكر الصواريخ.

وكانت المضادات الأرضية، تصدت للطائرات التي تُغير على العاصمة صنعاء لليوم الثاني على التوالي، بينما طرح صالح، الأربعاء، مبادرةً عاجلةً لحل الأزمة الراهنة في البلاد.

ونصت المبادرة على "وقف جميع الأعمال العسكرية فورًا من قبل التحالف الجديد، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، بالتزامن مع وقف العمليات العسكرية فورًا من قبل أنصار الله "الحوثيين"ومليشيات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وتنظيم "القاعدة".

كما جاء في نص المبادرة أيضًا "وقف عمليات السيطرة والنهب على مؤسسات الدولة والمعسكرات في عدن ولحج، وفي جميع المحافظات ومن كل الأطراف، والعودة إلى طاولة الحوار بحسن نية، وبرعاية الأمم المتحدة ونقل مقره إلى دولة الامارات العربية المتحدة، أو في أي مقر من مقرات الأمم المتحدة، واستكمال ما تبقى من قضايا لم يتم بعد التوافق عليها".

وتواصل طائرات تحالف عربي تقوده السعودية، لليوم الثاني على التوالي، قصف مواقع عسكرية تابعة لـ"الحوثيين" في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"؛ استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات "الحوثية".