اللاعب حسين عبدالغني

أكّد حسين عبدالغني، أبرز محترف سعودي في الملاعب الأوروبية، على أنه لا يستحقّ الوجود في مونديال روسيا.

وأوضح الظهير الأيسر في نادي فيريا البلغاري، خلال تصريح خاص له إلى "عرب اليوم"، أنه لا يرى نفسه جديرًا بتمثيل منتخب بلاده، ما دام لم يقنع مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، وأشار عبدالغني، البالغ 41 عاما، إلى بذله مجهودات كبيرة من أجل تحقيق حلم المشاركة الرابعة في كأس العالم، لكن مساعيه فشلت، معلنًا في الوقت نفسه ثقته ودعمه لأعضاء منتخب بلاده في المونديال.

ودافع حسين عبدالغني، عن نفسه، تجاه الخلافات التي نشبت داخل ناديه النصر السعودي، قبل قرار احترافه في بلغاريا.
وقال عبدالغني إنه عانى من أحكام بعض الرياضيين المسبقة عليه، وإنه وقع ضحية التعامل معه بصورة نمطية.

وبرّأ قائد النصر السابق، نفسه من رحيل المدرب الكرواتي زوران ماميتش عن ناديه وانتقاله إلى العين الإماراتي، وأوضح "زوران وضع عينه على العمل في دوري الخليج العربي، منذ قدومه إلى النصر، حتى إنه جهز أجواء الإقامة له في دبي، قبل السعودية"، وأضاف "زوران باع النصر، إدارة النادي السعودي وقعت في الخطأ، لأنها لم تكشف حقيقة المدرب أمام الجماهير".

ونفى حسين عبدالغني الإشاعات التي تتهمه بتسخير علاقته مع رئيس النادي السابق، الأمير فيصل بن تركي، في التحكم بمصير الفريق واللاعبين.
وقال: "حينما كان يرفضني زوران ماميتش، احترمت قراره، ولم أطلب أي شفاعة إدارية، وتحدثت إلى رئيس النادي، بعد نهاية الموسم، برغبتي في الرحيل".
ونوه "لم يحدث أن تدخلت في التشكيلة مثلما شاع عني، بل كنت عرضة للتدخلات، ورفضني المدرب الذي خلف ماميتش، وهو باتريس كارتيرون، استجابة لمطالب أحد أعضاء الشرف.. وأنا عرفت ذلك من أحد اللاعبين والمدرب نفسه".