نادي الترجي التونسي

تترقب الجماهير العربية والإفريقية مواجهة من العيار الثقيل بين الزمالك المصري وضيفه الترجي التونسي، غدا الجمعة، بستاد القاهرة في جولة الذهاب بدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا، حيث تشهد مواجهة الزمالك والترجي صراعات تكتيكية بالجملة بين المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك والتونسي معين الشعباني مدرب الترجي وتفاصيل فنية عديدة.

ويأتي على رأس هذه الصراعات دور صانع الألعاب في الفريقين الذي يمثله يوسف إبراهيم أوباما نجم الزمالك والجزائري عبد الرؤوف بن غيث نجم الترجي.

أوباما.. ونقطة الخطورة

يعتمد المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، على تحركات أوباما السريعة بدون كرة فهو صانع ألعاب ليس تقليديا كلاعب يوزع الكرات ويربط الخطوط وربما يقوم بهذا الدور بصفة أكبر التونسي فرجاني ساسي لاعب الوسط.

يراهن الزمالك على تحركات أوباما على الأطراف أو اختراقاته في عمق الدفاع وهو ما يمنح مساحة لساسي لتوزيع الكرة بشكل أكبر على أن يقوم طارق حامد لاعب الارتكاز بالتغطية الدفاعية المطلوبة بينما تكون مهمة أوباما بالتحول لجناح سريع أو مهاجم متأخر.

ونجح أوباما في القيام بهذا الدور في لقاء الترجي بالسوبر الإفريقي وسجل هدف التقدم مستغلاً انشغال الدفاع التونسي برقابة الثنائي مصطفى محمد وأشرف بن شرقي.


ونجح أوباما في تسجيل هدفين هذا الموسم وصنع 8 أهداف خلال 22 مباراة لعبها بالقميص الأبيض.

بن غيث.. موهبة تصنع الفارق

يراهن الترجي على موهبة لاعبه الجزائري عبد الرؤوف بن غيث الذي يبلغ 23 عاما وانضم في يوليو/تموز الماضي قادما من فريق بارادو الجزائري منجم المواهب.

بن غيث حجز أيضا مقعده في تشكيلة الترجي وفرض موهبته كصانع ألعاب موهوب يستطيع تحريك الكرة ببراعة بين الخطوط ويبذل مجهودا كبيرا إلا أنه يفتقد الفاعلية على المرمى فلم يسجل سوى هدفا وصنع هدفين.

بصمات بن غيث واضحة في المعادلة الهجومية للترجي كلاعب موهوب وسريع ويتبادل الأدوار بصورة واضحة مع النجم الإيفواري فوسيني كوليبالي صاحب الخبرات في خط الوسط

قد يهمك ايضا :

“الفيفا” تُهدد مولودية وهران بسبب “كفالي”

اعتماد تقنية "الحكم المساعد" في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2022