مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني

أجبر مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني مدربه في نادي موناكو الإسباني روبيرتو مورينو على الاعتراف بإمكاناته، وتغيير تصريحاته ب180 درجة، عندما أكد مدرب منتخب «لاروخا» الأسبق، بأن مهاجم الخضر غيّر الكثير في أداء نادي الإمارة، بعد أن نجح في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 93 أمام فريق أميان، رغم مشاركته بديلا.

وقال مورينو في تصريحات تصدرت واجهة ليكيب أمس:" سليماني مهاجم كبير وقدم لنا الإضافة"، وهو الكلام الذي جاء أياما فقط من فتح التقني الاسباني أبواب المغادرة في وجه مهاجم الخضر، بعد أن تلقى بعض العروض، من قبل مسؤولي كل من توتنهام ومانشيستر وأتليتيكو مدريد.

وكانت عودة سليماني إلى تشكيلة موناكو موفقة لأبعد الحدود بعدما ساهم في فوز فريقه بإحراز هدف الانتصار في أخر آنفاس المباراة، رافعا رصيده التهديفي إلى 8 أهداف، رغم ابتعاده عن نسق المباريات منذ مباراة باريس سان جيرمان الماضية، وهو ما جعل الصحافة الفرنسية في صورة «فرانس فوتبول»، تعلق على تألق سليماني بأنه البطل الخارق والمنقذ الحقيقي لموناكو.
من جهته سليماني، قال في تصريحاته لموقع موناكو:" أبرز نقاط قوتي هي الضربات الرأسية، وسعيد بعودتي لأجواء المنافسة وسعادتي أكبر بفوز فريقي وتحقيق ثلاث نقاط جديدة".
وفي سياق منفصل، هنأ لاعبو موناكو سليماني بالفوز بطريقتهم الخاصة، عندما استقبلوه في غرف تغيير الملابس بعبارات «وان تو ثري فيفا لالجيري»، وسط تجاوب كبير من طرف فابريغاس.

وجاء تألق سليماني ليريح الناخب الوطني بلماضي على الخط الأمامي، خاصة في ظل بروز بونجاح أيضا وديلور، قبل تربص مارس المقبل، أين سيواجه الخضر منتخب زمبابوي في مناسبتين.

جدير بالذكر، أن جريدة ليكيب كشفت منذ يومين عن راتب سليماني، الذي يتقاضى 380 ألف أورو شهريا، ما يقارب  4.5 مليون أورو سنويا، أي ما يعادل 90 مليار سنتيم سنويا.