رئيس مجلس إدارة نادي مسافي سعيد حمود المحرزي

كشف رئيس مجلس إدارة نادي مسافي سعيد حمود المحرزي، أن ناديه مازال في انتظار مقابلة رئيس اتحاد كرة القدم  مروان بن غليطة، لتحديد مصير عودة الفريق الأول للمشاركة في دوري الهواة من عدمه، وأضاف: "لدينا رغبة قوية وجادة في العودة إلى الدوري، لأن ذلك من مصلحة كرة القدم في الإمارات، مشاركة 9 فرق فقط في دوري الهواة شيء مؤسف ويضعف المنافسة".

وأكد أنه لا يحقق الأهداف المطلوبة، الدوري أصبح ضعيفًَا، ولا يحظى بالاهتمام؛ لأن التنافس غير متوفر، مضيفًا: "لذلك نحن حريصون من هذا المنطلق على العودة، بجانب رغبتنا في مساعدة الأخ مروان بن غليطة على تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي كانت من أهم نقاطه عودة الفرق المنسحبة، ولأننا شعرنا بجدية الأخ مروان في إحداث التغيير والتطور، لابد من مد يد العون له حتى يحقق أهدافه، وتحدث نهضة حقيقية في عهد رئاسته للاتحاد".

وقال سعيد المحرزي، إن مروان بن غليطة إذا التزم بمنحهم 250 ألف درهم شهريًا فإنهم سيعودون للمنافسة، ذاكرًا أن هذا أقل مبلغ يمكن أن يسير نشاط الفريق، وبخلاف ذلك عودتهم ستكون صعبة، مضيفًا: "رئيس الاتحاد قدم وعدًا سابقًا بأن يخصص 25% من ميزانية الاتحاد لتطوير دوري الأولى وعودة الفرق المنسحبة، وبالتالي يمكن دفع المبلغ المذكور مادام أنه حدد هذه النسبة الجيدة من الميزانية لأندية الأولى، خاصة أن عائد عودة الأندية المنسحبة سيكون جيدا على الدوري بارتفاع عدد الفرق المشاركة إلى 14 فريقًا، وربما أكثر أو أقل، لكن المؤكد أن مساعدة الأندية مالياً سيزيد من عدد فرق دوري الهواة لتنقذها من الوضع الذي تعيشه".

ونفى رئيس مجلس مسافي أن يكون ناديه قد بدأ بالفعل في الاستعداد للعودة إلى دوري الهواة، بالاتفاق مبدئيًا مع عدد من اللاعبين كما تردد، وقال إن مجلس الإدارة لم يتخذ أية خطوات حتى الآن، ولا يستطيع أن يفعل ذلك لعدم وضوح الرؤية وقال: "لم نتحدث مع لاعب أو إداري وكل ما يقال غير صحيح، لا يمكن أن ندخل في التزام ونحن لا نعرف مصيرنا".

تابع: "صراحة هنالك لاعبون يرغبون في الانضمام إلى نادي مسافي وينتظرون الفرصة، وبالإمكان التعاقد مع مجموعة مميزة وتنظيم فترة إعداد جيدة، لكن مشكلتنا في المال وليس في شئ آخر"، مؤكدًا أنه إن لم يتم الاتفاق على التفاصيل المالية بعد مقابلة بن غليطة، فإن ذلك يعني مواصلة قرار الغياب عن الدوري لذات الأسباب التي جعلتنا نقرر الانسحاب الموسم الماضي.