محمد اولحاج

أكد عميد فريق "الرجاء البيضاوي" محمد اولحاج، أنه سيحدد مستقبله في الأيام المقبلة مع الفريق، إما بإكمال المسيرة إلى نهاية عقده، أو الاحتراف في إحدى دول الخليج العربي.

وأوضح أولحاج في حديث مع "العرب اليوم" أنَّه تلقى عروضًا عدة من أندية عربية، مشيرًا إلى أنَّه سيقوم بدراستها مع إدارة "الرجاء" قبل تحديد مصيره، مؤكدا أنَّ لديه رغبة جادة في تغيير الأجواء وتحقيق حلمه بالاحتراف لتحسين وضعيته الاجتماعية بعد أعوام قضاها في خدمة النادي والمنتخب الوطني بجميع فئاته.

وقطع الشك باليقين في مسألة اللعب لأحد الأندية المغربية المنافسة لـ"الرجاء"، ونفى رغبته في اللعب لأي نادٍ مغربي، مشيرًا إلى أنَّ ما راج مجرد إشاعات مغرضة الهدف منها الإيقاع ما بينه وبين الجمهور الرجاوي.

وأضاف "أنا ابن الرجاء وتدرجت في جميع الفئات العمرية وشجعت الرجاء من "مدرجات المكانة"، ولا يمكنني أن أحمل قميصًا آخر غير الرجاء أو أن ألعب يومًا ضد فريق عشقته مند صغر سني".

وناشد اولحاج، محمد بودريقة للتراجع عن رغبته في الاستقالة من رئاسة "الرجاء البيضاوي"، قائلًا إنَّ "الرجاء بحاجة لبودريقة في الظروف الصعبة التي يمر فيها الفريق الذي يحتاج إلى إعادة البناء من جديد في تركيبته البشرية بعد موسم كارثي بكل المقاييس".

وتابع: "الظرف الحالي يحتاج إلى استقرار إداري حتى يكمل المكتب المسير الحالي الورش التي فتحها على جميع الأصعدة من بنى تحتية وفي عصرنة الإدارة وفي تكوين وهيكلة الفئات الصغرى".

وأشار إلى أنَّ "بودريقة خدم الرجاء بكل جوارحه وأبدع في موسمين وأهدى الرجاويين لقبًا للبطولة وكأس العرش وانجاز غير مسبوق بالوصول إلى نهاية كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب؛ ولكن كما يقال لكل فارس كبوة بخصوص فشل الرجاء في تحقيق أي شيء يذكر هذا الموسم".

وأبرز أنَّ "الرجاء مع بودريقة الموسم المقبل سيظهر بحلة جديدة إذا وافق على البقاء في منصبه"، منوهًا بأنَّ "جميع الفعاليات عازمة على تعويض الجماهير الرجاوية عن إخفاق الموسم الماضي، خصوصًا وأننا نتوفر على جميع المقومات التي ستجعلنا نعود بقوة للواجهة وستكون البداية بدوري شمال أفريقيا والذي نسعى للفوز به وتعويض الإقصاء من دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي".