حارس مرمى كاظمة حسين كنكوني

قدّم حارس مرمى كاظمة، حسين كنكوني، أداءً لافتًا خلال الموسم الجاري، حيث يعد حاليًا أحد أفضل الحراس في الكويت

وكان عدم اختيار المدرب الصربي، رادي، لكنكوني ضمن قائمة المنتخب الكويتي، لمباراتي الأردن والكاميرون الوديتين، بمثابة صدمة للكثيرين

وقال "من وجهة نظري، هذا الموسم هو الأفضل لي مع كاظمة، وهو نفس رأي عدد كبير من النقاد الرياضيين والجماهير، بمختلف ميولها، والدليل فوزي بلقب أفضل حارس، في استفتاء أجري مؤخرًا

وأضاف "تجربتي مع الفحيحيل كانت مميزة للغاية، ولقيت إشادة الجميع، وأعتقد أن ذلك انعكس علي بالإيجاب في الموسم الجاري، حيث تم تجهيزي بشكل جيد للغاية

وتابع تعرضت لقطع في الرباط الصليبي، وقد وافق مسؤولو كاظمة على إعارتي للفحيحيل، من أجل اكتساب حساسية المباريات، بعد غياب عن الملاعب لفترة طويلة

وأشار" وجدت في الفحيحيل معاملة راقية، واهتمام غير عادي، ابتداءً من رئيس النادي، حمد الدبوس، مرورًا بالأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين، وصولًا إلى عامل غرفة الملابس، وهو الأمر الذي رفع من روحي المعنوية، وجعلني أقدم كل ما في جعبتي.

وقال إن قرار ضمه يرجع إلى الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة المدرب رادي، وهي وجهة نظر أقدرها وأحترمها

وقال لا علم لي بوجود أسباب معينة وراء عدم اختياري، وكما قلت.. القرار حق أصيل للجهاز الفني.

وتابع قائلًا"لم أتأثر سلبيًا على الإطلاق بعدم اختياري للمنتخب، بالعكس.. قرار عدم ضمي زادني إصرارًا على التألق، والالتزام بالتدريبات، من أجل الانضمام في الفترة المقبلة .

وأكّد أنه لا يتوقع انضمامه  للمنتخب في مباراتي مصر وفلسطين قائلًا" أتمنى العودة لحراسة عرين المنتخب الوطني، فارتداء قميصه شرف كبير لي، ولأي حارس ولاعب.

وقال"تعرضت للكثير من الإصابات، منها إصابتين بقطع في الرباط الصليبي والغضروف، لكنني حصلت عام 2010 على لقب أفضل حارس في الكويت، في ظل وجود العمالقة، شهاب كنكوني، وخالد الفضلي، ونواف الخالدي.

وقال إن المركز الرابع لا يرضي طموحه هذا الموسم ولكن هناك ظروف معاكسة واجهت الفريق، رغم الدعم الكبير من مجلس الإدارة لنا ومن بينها  دخول بعض المحترفين المعسكر التدريبي للفريق، من دون أن ينالوا رضا الجهاز الفني، ليتم التعاقد مع آخرين، والذين احتاجوا لفترة غير قصيرة، للانسجام مع بقية اللاعبين.