الوثب

ابتعد الوثبة السوري، عن أجواء المنافسة بالدوري المحلي، بعد ان كان منافساً شرساً في الموسمين الأخيرين، ونجح بتحقيق لقب الكأس لأول مرة في تاريخه، وأنهى الوثبة مرحلة الذهاب من الدوري بالمركز التاسع ب16 نقطة.

سعد أحمد، قائد الوثبة، في حوار أكد فيه ان نتائج فريقه لم تقنع، ولكنه شدد على أنها ستتحسن في مرحلة الإياب.

فإلى نص الحوار:

كيف تفسر تراجع نتائج ومركز فريقك في ذهاب الدوري؟

بكل تأكيد نتائجنا غير مرضية، فزنا في 4 مباريات وتعادلنا مثلها، وخسرنا في 5، الفريق دخل المسابقة بدون تحضير جيد، وكذلك جانبه التوفيق في الكثير من المباريات، ولكن نعد أنصارنا بأن تكون نتائجنا أفضل في مرحلة الإياب.

وماهي طموحاتكم في الدوري؟

عملياً ابتعدنا من أجواء المنافسة على اللقب، ولذلك هدفنا الاقتراب من المربع الذهبي، ومقارعة الكبار، وتقديم أداء ممتع ومقنع.

وماذا عن مشاركتكم ببطولة الكأس؟

في الدور الثالث تجاوزنا الساحل، وطموحنا كبير بالوصول لأدوار متقدمة، نبحث عن تكرار إنجاز اللقب الذي حققناه قبل عامين، مهمتنا صعبة ولكنها ليست مستحيلة، معظم الفرق المحلية مستواها الفني والبدني متقارب، وبعض المباريات تحسم بتفاصيل صغيرة، او من استغلال مثالي للهجمات، سنقاتل حتى نعوض ما فاتنا بالدوري، لأننا نستحق إنجازا جديدا يسعد أنصارنا.

وتوقعاتك لإياب الدوري؟

الإياب سيكون مختلفا تماما عن الذهاب، المنافسة ستكون شرسة، فرق المربع الذهبي إضافة للوحدة ستقاتل لحصد النقاط، فيما فرق المؤخرة تخطط لقلب التوقعات للهروب من شبح الهبوط، من الصعب توقع نتيجة أي مباراة، الإياب سيشهد مفاجآت من العيار الثقيل، سيكون أبطالها فرق القاع.

ومن ترشح للتتويج باللقب؟

من المبكر الحديث عن هوية البطل، لأن فارق النقاط بين الكبار ضئيل، وأتوقع ألا يحسم اللقب إلا في الجولة الأخيرة، شخصياً كنت أجد تشرين يسير بخطوات واثقة نحو الاحتفاظ بلقبه، ولكن خسارته لنجمين بوزن علاء الدالي وورد السلامة، سيكون لها تأثيرا سلبيا كبيرا، فيما الجيش يمتلك ثقافة البطولات وهوية الفريق البطل.

وهل تتوقع عودتك للمنتخب بعد تألقك بالوثبة؟

أي لاعب يتمنى ويحلم باللعب للمنتخب، لأنه شرف وفخر، وأحترم قرار الجهاز الفني لنسور قاسيون بقيادة التونسي نبيل معلول، وانا داعم للمنتخب حتى في حال عدم دعوتي.

وحلم الوصول للمونديال.. هل يمكن أن يتحقق بقيادة معلول؟

نتمنى ذلك، المنتخب السوري يضم لاعبين على مستوى جيد، ومعلول مدرب كبير وسبق وقاد نسور قرطاج للمونديال، وهو قادر على تكرار الإنجاز مع نسور قاسيون، المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، المنتخب يحتاج للدعم المعنوي والمزيد من المواجهات الودية القوية، ليصل لقمة الجاهزية في مباريات جولة الحسم.

قـــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــا

الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم يعلن عن إلغاء الدوري المحلي بسبب "كورونا"

 

تايوان تتحدى "كورونا" وتواصل منافسات الدوري المحلي