ديفيد بيكهام

أطلق ديفيد بيكهام، الثلاثاء، حملة إعلانية جديدة لمجموعة الملابس الداخلية، التي قام بتصميمها بنفسه، لصالح ماركة إتش آند إم "H&M" في برلين. وبدا الرجل الرياضي (37 عامًا) منذ وصوله إلى العاصمة الألمانية، لإنجاز مهامه الترويجية، رجلاً إنكليزيًا أنيقًا، حيث ارتدى معطفًا من الصوف الأسود، و "تي شيرت" أزرق مع بنطال جينز وحذاء بوت من الجلد، ليقف مع حشود الجماهير، التي أعدت كاميرات تليفوناتها المحمولة، لالتقاط عدد من الصور. ومكث ديفيد في ملابسه، موكلاً مهمة عرض مجموعة الملابس الداخلية لصورتين عملاقتين على شاشة عرض في مركز "ليكسا شوبنغ" للتسوق، الأمر الذي أصاب معجبيه بالإحباط، لعدم تمكنهم من رؤية جسمه وعضلاته المثيرة، حيث عاد من كانوا يتوقون لرؤية جسم ديفيد (الأب لأربعة أطفال) وهم يشعرون بالاكتئاب. وأسفر كون ديفيد لاعبًا شهيرًا لكرة القدم، عن شيء مفيد لشركة "إتش آند إم"، حيث حلقت صورة ضخمة للاعب كرة القدم في سماء نيويورك في 2012، وذلك أثناء مباراة "السوبر بول"، و هول الأمر الذي قال عنه ديفيد "لقد كنت خجولاً جدًا حين كنا نشاهد مباراة السوبر بول، في غرفة ضمت 20 شخصًا، وتم بث الإعلان، لم أكن أعرف أين أخفي وجهي، كان شيئًا مخجلاً، وأطفالي أحبوا الإعلان، لكنهم كانوا خجولين أيضًا منه، لسبب وجود أشخاص آخرين في الغرفة".