يبحث أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة تكليف شخص معين بمهام المتحدث الرسمي، ومنع باقي أعضاء الاتحاد من الإدلاء بأي تصريحات. ويتجه الأعضاء إلى اختيار رئيس الاتحاد، الدكتور مجدي أبوفريخة، للقيام بمهام المتحدث الرسمي.

جاء ذلك بعد الأزمة التي نشبت أخيرًا في الاتحاد بسبب التصريحات التي أدلى بها جاسر رياض، عضو المجلس، حول فشل الجهاز الفني لمنتخب الناشئين تحت 17 عامًا، خلال مشاركته في منافسات بطولة كأس العالم، التي أقيمت في إسبانيا، واحتلال المركز الأخير. وكان "رياض" رئيسًا للبعثة في إسبانيا، وقرر الاتحاد التحقيق معه بشأن تلك التصريحات.

وكان مجلس إدارة الاتحاد قد أصدر بيانًا مهمًا للرد على تصريحات "رياض"، التي هاجم فيها مجلس الإدارة، ومنتخب الناشئين تحت 17 عامًا، بسبب التعاقد مع المدرب الصربي برنسلاف جيمك، المدير الفني لمنتخب الناشئين، وقال فيه إنه مدرب كفء، وحقق نجاحات مع المنتخب المصري من قبل، كما أن "رياض" نفسه كان مشرفًا على منتخب الرجال، الذي لم يتأهل لأولمبياد ريودي جانيرو في البرازيل، ولم يوضح سبب هذا الإخفاق.

ورد البيان على تصريحات "رياض" بأن التعاقد مع المدرب الإسباني خوان أورينغا لقيادة المنتخب الأول خطأ، ويمثل إهدارًا للمال العام، قائلاً إن "أورينغا" مدرب كبير، وله صولات مع منتخب إسبانيا، وأن التعاقد معه ليس إهدارًا للمال العام، فمبلغ العشرين ألفًا الذي سيتقاضها المدرب نصفهم بالدولار والنصف الآخر بالعملة المصرية، ويدخل ضمنه السكن والسيارة. كما أن التعاقد معه جاء بموافقة وزارة الشباب والرياضة، وباجماع آراء أعضاء مجلس إدارة الاتحاد كافة.