رالي توارق

أُجّل رالي توارق- 2020 الذي كان مقررا من 20 إلى 27 مارس الجاري ب صحراء الجزائر (بني عباس- بشار)، إلى تاريخ لاحق جراء تفشي فيروس كورونا ، في العديد من دول العالم، حسبما أعلن المنظمون الأحد.

وأوضحت شركة " A.M.A " إيفنت ، مُنظمة الحدث بمساهمة الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية ، انه " تجنبا لوقوع أي أضرار صحية مُحتملة، شددت المنظمة العالمية للصحة على ضرورة  تجنب قدر المستطاع  التجمعات الكبيرة وهذا من اجل درء عدوى الفيروس."

وأضاف المنظمون ،"العديد من التظاهرات الرياضية، أُلغيت خلال هذه الايام  وحتى رالي توارق معني بهذا الالغاء وهذا حتى لا نضع صحة المشاركين في خطر."

وطمأن هؤلاء في بيان ، على انه "عندما تعود الأمور الصحية الى نصابها، فإننا سنحدد تاريخا جديدا لإجراء الرالي ولن يدفع  المشاركون الأجانب حقوق التسجيل مرة اخرى".

وجرى الاتفاق بين شركة  A.M.A إيفنت منظمة رالي توارق والاتحادية الجزائرية للرياضات  الميكانيكية على ان تكون المشاركة الجزائرية "بالمجان".

وسبق لمسؤولي الاتحادية الاجتماع  بممثلي هذه الشركة وطلبوا منهم "دفع -على الأقل- مبلغ 10 ملايين دينار كحق لتنظيم التظاهرة الدولية بالجزائر والعودة الى دفتر الشروط  والقوانين  الجزائرية لتنظيم مثل هذه المواعيد الرياضية الدولية".

وكان المسؤول الاول للاتحادية كريم بن حميش قد صرح ان هذه الشركة الجزائرية- الالمانية التي يُسيّرها الرئيس السابق بالنيابة للهيئة الفدرالية، آمير بن عمر:  "كان من المفروض ان تصب العملة الصعبة للمشاركين الاجانب بمناسبة تنظيم رالي توارق - 2020 (880 الف اورو) في رصيد بنكي جزائري وتُحوّل بعدها الى الدينار ( حوالي 17 مليار سنتيم) هنا في الجزائر ليستفيد منها الاقتصاد الوطني لكن هذا لم يكن".

وسبق ل A.M.A  إيفنت ،تنظيم رالي توارق العام الماضي (مارس-2019 ) على مسافة 1500 كلم ( سبع مراحل،  ثلاث  بتاغيت وأربع ببني عباس) ورالي " راد" الدولي للاستكشاف والسياحة  سنة 2018   "ولم تستفد الجزائر حينها من اي مداخيل بالعملة الصعبة  المتأتية من المشاركين الاجانب، بل بالعكس ساهمت مؤسسات عمومية وخاصة جزائرية في  تمويل الرالي".

ومازالت الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، "تدين لحد الآن، بمبلغ 80 مليون سنتيم  للشركة المذكورة منذ تنظيم رالي توارق العام الماضي - 2019).

كما ألغت الهيئة الفيديرالية سنة 2019 ، الطبعة الخامسة رالي صحاري  الدولي-2019 ، جراء الظرف الاقتصادي الذي تعيشه الجزائر.

 قد يهمك أيضًا:

روبرت كوبيتسا ينضم إلى ألفا روميو كسائق احتياطي في فورمولا 1

ماكس فيرستابن يستمر مع ريد بول حتى نهاية 2023