الجفاف

الجفاف والشعور بالعطش من أعراض الصيام، ولكن للصدفة البحتة فهما من أعراض الاصابة بفيروس كورونا، وهو ما تفشى وانتشر هذه الأيام مما يستوجب البقاء في العزل المنزلي للوقاية منه، ولذلك فعليك أن تحددي الفرق بين الجفاف بسبب الصيام أو بسبب الإصابة بفيروس كورونا، ولذلك ومن خلال حملتها المستمرة معك مرحباً بيتي تقدم لك طرق التفرقة بينهما حيث التقت بالدكتور أحمد المصري، اختصاصي الأمراض الباطنة والذي أشار للآتي.

 

أعراض الجفاف بسبب الصيام

تبدأ الأعراض في الظهور في نهاية نهار الصيام، بعكس جفاف الجلد بسبب الإصابة بفيروس كورونا حيث يظهر طول الوقت.

يحدث الجفاف لأن معظم خلايا الجسم تتكون من الماء، الذي تقل نسبته في الجسم بسبب فترة الصيام الطويلة.

يجب على الصائم والصائمة الاهتمام ب شرب الماء على مائدة الأفطار والسحور، وفي الفترة الزمنية الفاصلة بينهما.

يحدث الجفاف الذي يترافق مع الشعور بالإعياء والضعف العام والدوار خاصة مع ساعات ما قبل المغرب.

الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين بعد الإفطار، مثل القهوة والشاي  والمشروبات الغازية، لأن الكافيين يطرد السوائل من الجسم، فيزداد الشعور بالجفاف.
من الملاحظ أن جفاف الجلد بسبب الصيام يختفي بعد الإفطار وشرب السوائل، فيستطيع الصائم أن يمسك بجلده ويشده،  فيجده يعود للإنبساط بسرعة وسهولة.
 

أعراض جفاف الجلد بسبب الإصابة بفيروس كورونا


تظهر أعراض جفاف الجلد والبشرة في المرحلة المتأخرة من الإصابة بفيروس كورونا.
 تترافق الأعراض مع أعراض أخرى تستوجب دخول المستشفى والعزل عن الآخرين.
في حال الإصابة بالجفاف بالفم، وزيادة العطش بصورة ملحوظة فيجب الشك بالاصابة بفيروس كورونا.
كما أن البول يصبح لونه أصفر غامق، وتقل كمية البول التي يدرها الصائم عن الطبيعي.
تترافق هذه الأعراض مع الصداع والدوخة.
بالإضافة لأعراض أخرى مثل الأوجاع في الجسم والسعال.
 

كيف يمكن المحافظة على البشرة والجلد من الجفاف في شهر رمضان؟

الاكثار من تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن المغذية للجلد، كما أنها تحتوي على نسبة من الماء.
شرب الماء بكميات مناسبة خلال الليل.

تقليل أستخدام المنظفات في المطبخ، وعدم المبالغة في إستخدام المعقمات في البيت، والاستعاضة عنها بالماء والصابون، لأن المنظفات الكيميائية تزيد من جفاف الجلد.

إستخدام الكريمات المرطبة المناسبة لنوع البشرة بعد غسل اليدين، وبعد الوضوء، وفي خلال النهار وذلك لحماية الجلد من الجفاف بسبب الصيام وما يتبعه من فقد للسوائل المرطبة للجلد.
عدم تناول السكريات التي تزيد من الشعور بالعطش، كما أنها تسبب تكرمش وتجعد الجلد، حيث أثبتت الأبحاث دورها في تكسير كولاجين الجلد.

أستخدام واقي الشمس المناسب في حال الوقوف في الشرفة أو الجلوس في حديقة البيت، أو الاضطرار للخروج من البيت.

قد يهمك ايضا :

بديل مزيل المكياج للوجه والعيون

ألقاب الجمال في الولايات المتحدة الأميركية من نصيب ذوات البشرة السمراء