قررت هايلي أشبورن الشابة التي تبلغ من العمر24 عامًا، أن تمشي على الحبل بين جبلين في تايلاند وهي عارية بدون ملابس أو حتى أدوات الحماية المخصصة لمثل هذه الارتفاعات الشاهقة. ولمزيد من الإثارة، قررت الشيطانة العارية، كما أطلق عليها البعض، أن تمشي على الحبل الذي ارتفع 80 قدمًا عن الأرض وقت غروب الشمس وهو ما يعرضها لخطر الانزلاق بسبب عدم وضوح الرؤية. ومع عدم وجود شبكة من أدوات الأمان التي يتوجب ارتدائها في هذه الحالات، يمكن أن تكون احتمالات الخطر عالية جدًا إلى حد القتل. اكتشف مللي أشبورن من سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأميركية، هذه البقعة الخلابة أثناء رحلة بالقوارب على طول الساحل حيث كانت تبحث عن مكان آخر غير منطقة تونساي. وبعد يومين من السفر، جاءت ماي ليونغ في نهاية المطاف إلى هذا المكان، ولم تستطع مقاومة القفز على الشاطئ وتسلق الصخور في الخليج. وقالت أشبورن: "إنها ليست بقعة معروفة فهناك الكثير من المنحدرات المذهلة في تايلاند لم تكتشف بعد. معظم المتسلقين يفضلون الأماكن الكلاسيكية على تونساي ولكن إذا قمت بالسفر عن طريق القوارب من الممكن أن تجد هذه الصخرة المذهلة، ويصعب مقاومتها". وأضافت:" تعرفت على ماي ليونغ في رحلة مع أصدقائي بحثًا عن مكان جديد للتسلق". 'وأضافت:"يتغير الارتفاع اعتمادًا على الساعة ومستوى المد والجزر، كان المحيط يتحرك عموديًا بين ثمانية أقدام في الصباح والمساء عندما كنا نتسلق الجبال؛ لذلك كان ارتفاع المد كافيًا لتكون المياه عميقة في حالة الوقوع ولكن دون إصابات ولكن إذا تسلقت الجبال في حالة انخفاض المد تكون المياه ضحلة مما يشكل خطورة في حالة الوقوع من المكان المرتفع ... مشيت عارية حتى أشعر بحريتي، فقد مشيت على الحبل دون أي شيء على جسدي عند شروق الشمس وكانت الأجواء ساحرة وجميلة واستمتعت بها رغم سرعة ضربات قلبي.. فقد كانت هناك لذة ومتعة غريبة في التعري وسط الطبيعة ولا يراك أحد".  حافظت الشيطانة العارية على توازنها باستخدام نوع خاص من الحبال النايلون المعروفة باسم "الحزام الأنبوبي"، وهو أجوف مثل القش ويمكن أن يتمدد على عكس الكابل الصلب؛ لذلك لا تقوم شركات التأمين بدفع التعويضات للمصابين الذين يستخدمون هذه النوعية من الحبال لأنها أكثر خطورة ولا تدخل ضمن الأدوات التي تحقق مستوي حماية وأمان كبير ، لذلك لا تعتبرها شركات التأمين رياضة يؤمن عليها.