محطة الضبعة النووية

أكد رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، الدكتور أمجد الوكيل، توقيع عقد محطة الضبعة النووي قبل نهاية العام الجاري، طبقا لأجندة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين. وعقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي، الإثنين، على هامش مشاركتهما في اجتماعات قمة دول تجمع "بريكس".

وأعلن الرئيس السيسي أن مصر أكملت اتفاقية بناء محطة الطاقة النووية الروسية في الضبعة، وأصبحت جاهزة للتوقيع، ودعا الرئيس الروسي لحضور حفلة التوقيع على الوثيقة رسميًا. وانتهى مجلس الدولة من مراجعة العقود الأربعة، العقد الأول خاص بالإنشاءات، ويبلغ عدد صفحاته 3500 صفحة، والثاني خاص بإلزام الجانب الروسي بتوريد الوقود النووي طوال مدة المشروع، والعقد الثالث خاص بإعادة استخدام الوقود النووي واستغلاله بشكل استثماري، والعقد الرابع والأخير خاص بصيانة وتشغيل المرحلة الأولى من المحطة النووية.

ويذكر أن أرض الضبعة تستوعب ثماني محطات نووية، على ثماني مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم أربعة مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، بقدرة 1200 ميغاوات، بإجمالي قدرات 4800 ميغاوات، ويتم تشغيل الوحدة الأولى في 2022، والباقي تباعًا حتى عام 2027، وتصل تكلفة المحطة إلى 30 مليار دولار، وتقدم روسيا قرضًا حكوميًا لصالح مصر بقيمة 25 مليار دولار لإنشائها.