تولي إمارة أبوظبي اهتمامها بالطاقة النظيفة، ضمن رؤية الإمارة 2030 والتي تركز على تنويع مصادر الدخل، وتحسين أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة. وقال عبدالله ناصر السويدي، مدير عام شركة أدنوك، إن”أدنوك” مهتمة بدعم مبادرة إمارة أبوظبي الخضراء، تطبيقاً لالتزام الشركة تجاه ضمان استمرارية تدفق النفط، وتحقيق رؤية أبوظبي 2030 ، موضحاً أن أدنوك وبالتعاون مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” تقوم بالبحث عن أفضل السبل، لحقن غاز ثاني أكسيد الكربون في مكامن النفط وتقليل نسبته في الجو . وأضاف أن الجانبين قاما بإجراء أول حقن تجريبي لغاز ثاني أكسيد الكربون في المنطقة، وذلك في حقل الرميثة بشركة أدكو عام 2009 وقد وضعت شركة أدنوك، خريطة طريق لدراسة وتجربة حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في حقول أبوظبي الرئيسية، فضلاً عن التعاون مع شركات النفط العالمية، وعدد من الجامعات المحلية والعالمية، لدراسة حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في حقول أبوظبي . وتم التوصل إلى المراحل النهائية من المفاوضات الفنية والاقتصادية، مع شركة مصدر لاستقبال كميات تقدر بنحو 35 مليون قدم مكعبة يومياً من غاز ثاني أكسيد الكربون لحقنه في حقلي الرميثة وباب بدءاً من عام 2015. وأكد السويدي تنوع صناعة البتروكيماويات التي تعمل فيها “أدنوك” من خلال شركتي “فرتيل” و”بروج”، حيث حرصت “فرتيل” منذ إنشائها، على تحسين طاقتها الإنتاجية وتطوير تقنياتها، بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلية والعالمية، وقامت بإنشاء مشروع توسعة مصنع اليوريا في شهر أغسطس 2009 حيث ازداد الإنتاج بشكل كبير، وبلغ إنتاج الأمونيا 1310 أطنان مترية يومياً في حين بلغ إنتاج اليوريا ما يقارب 2200 طن متري يومياً، مما رفع من حصة فرتيل في الأسواق بشكل ملحوظ .